مغترب أردني يقرر تحمل مبلغ التعويض الذي يطلبه الخصاونة من كميل الزعبي.. والاخير يُضرب

الرابط المختصر

قال المحامي فراس الروسان وكيل الناشط  الموقوف كميل الزعبي في سجن ماركا ، ان موكله  بدأ "إضرابا عن الطعام والشراب من الساعة العاشرة صباح اليوم الأربعاء ، ولن يفك إضرابه إلى أن يتم إنصاف الشعب الأردني المظلوم من جلاديه وظالميه ، وحتى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي". على حد قوله

 ونقلا موقع سواليف عن المحامي قوله  انه "لم يتقدم بطلب إخلاء سبيل ولن يقدم كفيلا للمحكمة ، لأن المحكمة مجبرة على إخلاء سبيله بعد انقضاء مدة ال30 يوما على توقيفه حسب القانون".

هذا وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صادرة عن المواطن الأردني سامر محمد صلاح الخصاونه والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ، قال فيها المواطن الخصاونة أنه مستعد أن يتحمل مبلغ لتعويض المالي الذي يطالب به رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة من الناشط الأردني الموقوف كميل الزعبي الرمثاوي والذي يبلغ 20 ألف دينار أردني.

واكد المحامي الأستاذ محمد السليمات أن المواطن المغترب سامر الخصاونة تواصل معه بشكل شخصي من أمريكا وأكد استعداده لتحمل قيمة التعويض المادي ، وبين أن الرسالة التي يتم تداولها صحيحة ، وقال أن سامر الخصاونة مستعد لتحويل المبلغ من أمريكا لرئيس الوزراء مقابل الإفراج عن كميل الزعبي ليعود إلى أطفاله وإلى قهوته التي يعتاش منها هو وأطفاله .

وأضاف المحامي السليمات أن أحد المحامين في هيئة الدفاع عن كميل الزعبي "الدافع وراء دفع المبلغ هو نابع من تعاطف مع حالة إنسانية و أن هذا العمل جاء دفعاً للظلم الواقع على المواطن كميل إضافة إلى أن المجتمعات الاجنبية لا تؤمن بالجرائم الإلكترونية ف اعتبرت المنسوب له من الشكوى لا يعتبر جرما “.

 

وجاء في رسالة المواطن سامر الخصاونة :

نداء من الاردني الشريف سامر محمد صلاح الخصاونة والوقوف مع كميل الزعبي ….

منذ اسبوعين و نحن نتابع قضية المواطن الأردني كميل الزعبي و كل ما اقرأ اكثر أتعجب اكثر لحجم التهم الموجهه اليه لمجرد منشور له من سطرين لا يوجد فيه كلمه نابيه او خارجه عن حدود الادب لكن سرعان ما اتذكر ان هذا يحصل في الاردن و هنا يجب أن تتوقع اي شيء حتى الخيال. حتى انا لم اسلم من تخبط القانون و ازدواجية المعايير في الاردن علما انني اعيش في الخارج منذ كنت في الرابعه من العمر و قضيت معظم حياتي في الولايات المتحده الامريكيه و انا الان على أبواب الخمسين. تواجدي في الأردن يقتصر على زيارات قصيره من أجل الاطمئنان على والداي ليس إلا و مع ذلك كانت الصوره واضحه و عن تجربه بمدى التخبط و ازدواجية المعايير في إدارة قطاعات مختلفه من ضمنها المؤسسه الامنيه و مؤسسة القضاء. استنادا لما لمسته مباشره خلال زياراتي و العجب العجاب الذي نسمع به عبر وسائل الإعلام خاصة في السنوات الاخيره، لا يوجد لدي أدنى شك ان فرصة كميل الزعبي في نيل العداله تكاد تكون معدومه. كيف لمواطن بسيط كادح محدود الموارد ان يحصل على العداله و خصمه رئيس الوزراء و في نفس الوقت يجاهد لاعالة أسرته و ابنائه وسط اسوء ظروف يمر فيها المواطن الأردني على مر التاربخ. العداله في الاردن من السلع الباهضة الثمن و من يعمل في هذا المجال يعلم عن رسوم المحاكم الفلكيه و ما يتبعها. بالرغم من قناعتي التامه بأن كميل الزعبي مظلوم و لم يرتكب اي جرم و من باب انصر أخاك ظالما او مظلوما فلقد قررت أن انحاز إلى اخي المظلوم ابن عشيريتي الكبيره عشيره الاحرار من ابناء الاردن العظيم أصحاب النخوه العربيه و الهامات الشامخه التي لا تقبل المهانه و لا المذله من اي شخص مهما كان حجمه او منصبه. لقد قررت أن ادفع ال ٢٠٠٠٠ دينار المطلوبه من قبل رئيس الوزراء المشتكي شريطة ان يتم اسقاط كل التهم و الإفراج عن كميل الزعبي ليعود لبيته و اطفاله و ان يتم طي هذه القضيه إلى الابد. ارجو ان تصل رسالتي هذه إلى الاستاذ فراس الروسان المحامي عن الأخ كميل الزعبي. ارجو ان يقوم بالاتصال مباشره مع المحامي الخاص بي في الاردن الأخ الاستاذ محمد السليمات (ابو جاسم) للترتيب معه عن كيفية تسوية القضيه و تسليم المبلغ المطلوب للمشتكي مقابل التنازل عن الشكوى.