مع نهاية الحج فوضى وإرباك في البعثة الأردنية
اشتكى عدد من الحجاج الأردنيين في الديار المقدسة من سوء تنظيم وفوضى عمت مخيم الحجاج الأردنيين في منى مع اقترب رحلة العودة إلى ارض الوطن
بسبب وساخة الخيم وبعد المكان عن مواقع الحج.
ونفل مبعوثا لموسم الحج محمد قدري حسن صورة عن وضع الحجاج الأردنيين الذين اشتكوا من بعد المسافة بين الحرم والمساكن التي يقيمون بها، وارتفاع كلفة المواصلات التي يستقلونها،واكتظاظ الغرف الفندقية, مشيرين إلى أن بعض هذه الغرف يقيم بها خمسة حجاج، في حين أن الاتفاق أن تحتوي كل غرفة فندقية على حاجين فقط.
وحمل الحجاج وزارة الأوقاف مسؤولية ما أسموه " سوء التنظيم" وتقول الحاجة ام يزيد" نحمل وزارة الأوقاف مسؤولية المعاناة التي عشناها في موسم الحج هذا، إذ افترش عدد من الحجاج الأرض في منى بسبب عدم وجود أماكن مخصص للنوم، كما ضل عدد من الحجاج طريقهم إلى الحرم بسبب عدم وجود مرشد بصحبتهم".
واشتكى الحجاج من سوء وقدم مواصلات النقل التي أقلتهم للديار المقدسة الأمر الذي زاد في معاناتهم بسبب بعد المسافة، وقال البعض ان بعض السائقين أنزلوهم في مسافة تبعد 8 كيلو متر عن منى مما دفعهم لمواصلة الطريق سيرا على الأقدام.
كما وجه الحجاج انتقادات لمستوى الخدمة الطبية المقدمة للحجاج الأردنيين، اذ ان عملية الإسعاف والمعالجة تستغرق ساعات طويلة، ويروي البعض قصة حاجة وتوفيت من العمر (80 عاما) توفيت في مستشفى الملك عبد العزيز بمنطقة الزاهر في مكة المكرمة ودفنت في مكة المكرمة، استغرق إسعافها من قبل البعثة الطبية الأردنية ساعات طويلة قبل ان تتوفى بنوبة قلبية حادة".
وكان عدد من الحجاج الأردنيين حاولوا الاعتداء على وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.عبد الفتاح صلاح بالقرب من مساكن الحجاج في مكة المكرمة ثاني أيام الحج وذلك احتجاجا على تدني مستوى الخدمات في السكن وبُعد المسافة عن الحرم وانقطاع المياه الدائم منذ وصول البعثة إلى مكة.
إستمع الآن











































