معهد عمان يكشف عن رواتب مهندسيه

معهد عمان يكشف عن رواتب مهندسيه
الرابط المختصر

 قدمت المهندسة هانيا مرقة من معهد عمان للتنمية الحضرية عرضا أمام أعضاء مجلس أمانة تمحور حول مهام المعهد وواقعه المالي والمشاريع التي يعكف عليها.

 ووفق مرقة فإن دعم الأمانة للمعهد الذي أثار عاصفة انتقادات إبان تأسيسه بين الأعضاء، تقلص من "99% في العام 2008 حتى أصبح في العام الحالي 2010 إلى 44% بعد اعتماده على إيرادات استشارات ومخططات يقدمها لعدة بلديات عربية ووزارة أردنية. وقالت أن النية تتجه نحو جعل الدعم يصل إلى نسبة صفر بالمئة في السنوات المقبلة.

 

وكشفت في دراسة استعرضتها أمام الأعضاء عن تراوح رواتب 35 مهندسا أردنيا يعمل في المعهد ما بين 900 و2000 دينار أردني، معددة مرقة العديد من المشروعات التي دخل المعهد طرفا فيها، من مخطط تطوير وسط البلد إلى تخطيط وتقديم استشارات لإمارة دبي الإماراتية وعدة مدن عراقية ومدينة قباطية الفلسطينية وتقديم مخطط شمولي لمدينة العقبة سيجري توقيعه آخر الأسبوع الجاري. فضلا عن اشتغال المعهد حاليا على تنفيذ تخطيط عدة مشاريع تصنف في مجال البيئة المستدامة والمناخ.

 

وجاء عرض المعهد عقب مطالبة العديد من الأعضاء "المتغيبين" في الجلسة التي عقدت مساء الثلاثاء باستعراض ماذا يفعل المعهد على أرض الواقع. وحاز مهندسو المعهد على إعجاب أعضاء مجلس أمانة عمان الكبرى الذي قدم العديد منهم كلمات إعجاب وشكر لما يقوموا به.

 

وقدم أمين عمان عمر المعاني في بداية الجلسة ملخصا على الأعضاء حول اختيار العاصمة عمان لاستضافة منتدى الثقافيات العالمي في العام 2016 مع مدينة كيبكستي في كندا. متحدثا عن الآثار الإيجابية والفرص التي سيخلقها المنتدى بانعقاده في الأردن في العام 2016.

 

وقدم العضو محمد مظهر العناب عدة ملاحظات من بينها دعوة وجهها إلى المواطنين للالتزام بمواعيد حددتها الأمانة مؤخرا في وضع النفايات في الحاويات وقبالة المباني.

 

 

مشروع النفايات الصلبة

وقدم مدير مشروع إدارة النفايات الصلبة، المهندس أحمد الحياصات ، عرضا حول مشروع "تصميم وبناء وتشغيل نظام استخراج الغاز الحيوي وتوليد الطاقة الكهربائية في مكب الغباوي"  شارحا تفاصيل المشروع ومراحله والتكنولوجيا المستخدمة فيه وبيان أسعار مراحله والعطاء الذي يأتي بدعم من البنك الدولي.

 

ويهدف المشروع إلى رفع الأداء التشغيلي والمالي والبيئي لإدارة النفايات الصلبة في النقل والتحويل والمعالجة وتوليد الكهرباء منه، وتقليل انبعاث الكربون.

وتقدر كلفة المشروع في العام 2008 بـ24 مليون دولار فيما ينفذ على 5 سنوات، ويستهدف إلى الوصول إلى 160 ميغاواط من خلال استخراج الغاز الحيوي وتوليد الطاقة الكهربائية. فيما تصل وإيرادات المشروع في مجملها إلى 42 مليون دولار خلال عمر المشروع والقدر بـ16 عاما.

 

وقال المعاني أن البنك الدولي قدم دعما ماليا بقيمة 25 مليون دولار تتضمن إنشاء الخلية الثالثة في المشروع؛ حفاظا على البيئة والجزء الثاني من المنحة لإنشاء المحطات التحويلية واحدة في شمال عمان وأخرى في غربها، معتبرا أن إنشاءها "معقد ويحتاج إلى اشتغال كبير".

 

وبعد نقاشات بين الأعضاء، قال أمين عمان عمر المعاني أن المشروع يأتي في إطار اتفاقية كيوتو العالمية الخاصة بالبيئة قبل انتهاءها في العام 2012 ومن الأهمية بمكان العمل على قدم وساق نحو الانتهاء من مرحلة إعداد خلاياه.

 

ودار جدل بين أعضاء وأمين عمان ومدير المدينة عمار الغرايبة حول الأمور الفنية في المشروع وانتاجية الطاقة الكهربائية منه وخلاياه المرحلية في مجال التخلص من النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة مع تقليل حجم الانبعاثات الصادرة منه وذلك حفاظا على البيئة المجاورة له.