أكدت لجنة معلمي مدينة إربد أن المعلمين سوف يلجأون إلى إجراءات تصعيدية ميدانية تتحمل الحكومة مسؤوليتها لعدم قدرتها على اتخاذ قرار وطني جريء يخدم فئة كبيرة من الشعب الأردني والتي تعتبر بنظر المعلمين الخطوة الأولى نحو الإصلاح الحقيقي.

وقالوا في بيان صحافي صدر أمس عن اللجنة إنه لا بد من اتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة والابتعاد عن التسويف والمماطلة بحقوق المعلمين المشروعة والمتمثلة في إنشاء نقابة للمعلمين بأسرع وقت ممكن.

وأضاف البيان أن اللجنة غير معنية بأي قرار فردي أو شخصي أو مناطقي لم يسبق له التشاور والتنسيق وأنها قد تجاوزت هذه المرحلة (نظام الفزعة) وقفزنا إلى العمل المؤسسي الممنهج المبني على احترام الشركاء الآخرين.

وأكدت اللجنة أنها ملتزمة بأي قرار يصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين/42 وإنها ليست ضد أي فعالية أو آلية ومنها التصعيد في الاحتجاج أو الاعتصامات.