معتصمون: مؤامرة لنقل الكلية العسكرية من منطقة برقش

معتصمون: مؤامرة لنقل الكلية العسكرية من منطقة برقش
الرابط المختصر

اعتصم العشرات من سكان المناطق المجاورة للمنطقة التي ستقام عليها الكلية العسكرية في منطقة برقش – عرجان الخميس، تأييدا لإقامة الكلية العسكرية على نفس الأرض التي اختارتها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية .

ورفض المعتصمون بحضور النائب الدكتور بسام العمري عضو لجنة  الصحة والبيئة في مجلس النواب رفضا قاطعا نقل الكلية العسكرية من منطقتهم، مؤكدين على أن هناك مؤامرة تحاك لنقل الكلية الى مناطق أخرى.

 وقال النائب الدكتور بسام العمري إن قرارا صدر ولا رجعة فيه بإقامة الكلية العسكرية على أراضي برقش – عرجان، وأضاف العمري أن تأكيدات صدرت من القيادة العامة للقوات المسلحة على أن الأشجار التي ستتم إزالتها لن تتعدى بأي حال من الأحوال 300 شجرة، كما أضاف النائب العمري أن معظم مرافق المشروع كالسكن والمطار تم نقلها إلى مناطق أخرى .

 وألقى سمير حداد أبو غاندي  كلمة باسم المعتصمين وأحد المالكين لقطعة أرض  كبيرة مجاورة للمشروع  قال فيها إننا جميعا فداء  للوطن وقائد الوطن  وإن الحديث الذي كثر في الآونه الأخيرة  حول إقامة الكلية العسكرية في هذا الموقع لم يأت قبل الاستملاك وقبل صرف مبالغ مادية طائلة، وإن الذين يعارضون المشروع هم أنفسهم من يقوم بالاعتداء على الأشجار وإعدامها .

وأكد حداد على أن المشروع جاء بإرادة ملكية لمحافظة عجلون وفي هذا الموقع  ونحن  كأبناء المنطقة لن نسمح لأي أحد المناقشة بالإرادة المليكة  وإننا لا نريد لهذه الأشجار أن تصبح نقمة على محافظتنا  التي حرمت من كل المشاريع التنموية.

 وتساءل حداد عن دور وزارة البيئة  والجمعيات  والجهات الناشطة في المجال البيئي عن دورهم تجاه شركة الاسمنت والبوتاس ومحطة توليد الكهرباء  ومكبات النفايات وعن شوارع المدن والقرى التي تملأها االقمامة  ماذا قدمت هذه الجهات تجاه هذا القتل الحقيقي للبئيه وإفسادها .

 وأكد المحامي سلام بني سعيد أن قبول الرأي والرأي الآخر وسماع وجهات النظر حول إقامة الكلية  هو حق مشروع لكل إنسان  وأضاف بني سعيد كان أملنا في بعض وسائل الإعلان أن  تطرح الموضوع بشكل ديمقراطي  وموضوعي  والأخذ بعين الاعتبار الرأي والرأي الأخر  وطرح الأسباب التي اعتمد عليها المعارضين للمشروع  أو من يسعون لتثبيت المشروع .

وأوضح أنه يجب على المعارضين تقديم دراسة  يوضحون بها الأسباب التي يعتمدونها في قرارهم  لمعارضة بناء الكلية العسكرية، لافتا إلى أهمية المشاريع  التي سيجلبها بناء الكلية  من مستشفى لأهل المنطقة وإنارة للشوارع  وإحداث مشاريع تنموية  تساهم في تشغيل أبناء المنطقة والحد من مشكله البطالة والمشاريع الخاصة بالمجاورين للمشروع.

 وأضاف بني سعيد "أننا قادرين أن نعمر الارض ونغرس الأشجار  ونحافظ عليها  رغم وجود الكلية  كما وحذر بني سعيد من العناوين التي تطرح لهذه المشكلة، وأننا جميعا مع بناء الكلية ولسنا مع قطع الأشجار .

 وطالب محمد بني ملحم وهو من  الداعميين وبقوة لبقاء المشروع على أراضي برقش –عرجان عدم السماع لكل الأصوات التي تطالب بنقل أو إلغاء المشروع، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيجلب استثمارات أخرى عديدة للمنطقة التي لا يوجد فيها أي مشروع .

 كما تحدث عدد آخر من المواطنيين خلال الاعتصام وأكدوا على ضرورة بقاء المشروع  والعمل على تنفيذه فورا وعدم تأخيره أكثر من ذلك ، كما أكدوا على ضرورة الثقة المطلقة بقرار بناء المشروع على أراضي برقش – عرجان وأن هذا القرار لن يجلب إلا الخير لكل أهالي  المنطقة .

فيما نفذت “الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام” اعتصاما الخميس أمام وزارة الزراعة احتجاجا على إقامة الكلية العسكرية وسط الغابة الأمر ما سينتج عنه قطع مئات الأشجار وتدمير التنوع البيئي للغابة.

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك