معتصمون أمام الأمم المتحدة: الحرية للأحرار
نظم ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ الأﺭﺩﻧﻴﺔ اعتصاما مساء الأربعاء أمام مقر الأمم المتحدة، وذلك استنكارا لاعتقال الأطفال والنساء خلال الاحتجاجات على رفع الأسعار، وللمطالبة بالتراجع عن قرار الحكومة رفع الدعم عن أسعار المحروقات.
ورفع المشاركون شعارات منها: "ظلك ارفع بالأسعار.. واحمليلي الحرامية".. "الحرية للأحرار".. "يا للعار يا للعار.. حبسوا الشباب الأحرار".. "نساء الأردن نزلت هون"...
وأكد المنظمون في بيان لهم أن اعتقال الأحرار والأطفال والحرائر "وصمة عار في وجه النظام"، الذي يدعي أمام الرأي العام العالمي ديمقراطيته، مشيرين إلى أن الاعتداء على المعتقلين يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي صادق الأردن عليها وأصبحت جزءا من منظومته التشريعية.
وأضافوا بأن هذه الانتهاكات لا يمارسها في القرن الـ21 إلا الكيان الصهيوني.
وأضاف البيان بأﻥ "ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ أﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻜﻤﻴﻢ ﺍأﻓﻮﺍﻩ ﻭﺗﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺨﺒﻂ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﻢ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻋﻤﻬﻢ".
ﻭﺤﺬﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ "ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﻝ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍلأﺭﺩﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ".
ﻭدعا المنظمون أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ إﻟﻰ ﺍلإﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﻭﻇﺎﻟﻢ، مؤكدين عدم صمتهم ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ اﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍلأﺣﺮﺍﺭ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﺬﻑ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮطن، وفقا لما جاء في البيان.











































