مظلة التربية تستقبل مدارس الإعاقات العقلية عوضا عن التنمية
أكد مدير مديرية الإعاقات الحسية في وزارة التربية و التعليم معتز أبو راضي أن الوزارة تتوجه لنقل مدارس الإعاقات العقلية البسيطة و المتوسطة تتحت مظلتها بدلا من مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.
"وقد تم تشكيل لجنة من وزارة التربية و التعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة المالية لدراسة نقل المدارس التي تعني بالإعاقة العقلة البسيطة و المتوسطة و التي لا تحتاج الى خدمات إيوائية لتتحول من تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لمظلة وزارة التربية كونها الجهة المخولة الوحيدة في المملكة لشؤون التعليم ", بحسب أبو راضي.
وأضاف بأن "وزارة التربية تقدم خدمات تعليمية لأصحاب الإعاقة الواحدة مثل أكادمية الأردنية للمكفوفين أو مدارس الأمل للصم, أما أصحاب الإعاقات العقلية فالمسؤول عن خدمتهم وزارة التنمية الاجتماعية , إلا أن التربية وبالتعاون مع جمعيات و مؤسسات مثل المؤسسة السويدية للاغاثة الفردية خصصت صفوفا خاصة بالإعاقة العقلية ملحقة بالمدارس التعليم العام و بوجود مدرسين متخصصين".
ويوضح أبو راضي صعوبة تواجد الإعاقة العقلية مع اي اعاقة اخرى داخل صفوف, "فهذا الطالب بحاجة إلى تعامل خاص من قبل المشرفين ومختصين, إضافة الى صعوبة تعامل من هم حوله من بقية الطلاب.
ويؤكد مدير الأكادمية الاردنية للمكفوفين قاسم العنيزات على وجوب انشاء صفوف خاصة لطلاب اصحاب الاعاقات العقلية داخل المدارس المتخصصة لنوع من انواع الاعاقات، موضحا "أن معظم الكادر التدريسي في الأكاديمية هم من اصحاب الاعاقت البصرية ومن الصعب ان يتعاملوا مع طالب يعاني من إعاقة عقلية , وإن وجد بعض الطلاب فهم اصحاب قدرات لا تختلف مع أي طالب في مدارس المبصرين".
ولكن يتخوف العنيزات من تفهم أهل الطلاب من هذه الخطوة ,بحيث يتحسس بعضهم من الاعتراف باعاقة ابنائهم العقلية و يعتبرون هذه الخطوة كنوع من التميز عن بقية الطلاب و تقف امام حقهم في التعليم.
ويجد عدد من المدرسين في الاكادمية الاردنية للمكفوفين ان تواجد طالب يعاني من اعاقة عقلية مصاحبة للاعاقة البصرية يؤثر سلبا على سير عمل الحصة الدراسية, فأصحاب الاعاقة العقلية بحاجة الى تعامل خاص و بشكل فردي وهذا يأخذ من وقت وجهد الذي يحتاجهة بقية الطلاب, فيجب توفير غرف مصادر تهتم باصحاب الإعاقات العقلية باتباع برامج تعليمية تضمن له التاهيل العلمي المناسب.