اكدت وزيرة السياحة والاثار مها الخطيب حاجة القطاع السياحي الى 25 الف مؤهل بالفروع السياحية كافة.



وبينت الخطيب خلال اللقاء الذي حضره امين عام الوزارة وعدد من مدراء
الدوائر وممثلو القطاع السياحي من المكاتب السياحية والفنادق والجهات
المقدمة للخدمات السياحية اضافة الى الجامعات والكليات المنتجة للقوى
البشرية في تخصصات السياحة انه من غير المقبول ان يكون القطاع الذي يرفد
الوطن ب 14بالمئة من الناتج القومي الاجمالي " بدخل فاق التوقعات وفقا
لاستراتيجية السياحة" محتاج الى هذا العدد من التخصصات في ظل ارقام
البطالة.



و اشارت الى عدم وجود تناغم بين مخرجات التعليم السياحي وبين الحاجة
الحقيقية والفعلية للسوق علما بان هناك بعض التخصصات تعاني نقصا حادا
كالادلاء السياحيين وتخصص المتاحف والفندقة .



وشككت الخطيب بمستوى الخريجين ومدى جاهزيتهم للعمل في المواقع السياحية
اضافة الى وجود ضعف كبير في اللغات الاجنبية التي يحتاجها القطاع بشده,
معتبرة هذا اللقاء عصفا ذهنيا ستطرح خلاله الاحتياجات الفعلية للقطاع
والتي ستكون بمتناول الجامعات والكليات المنتجة للقوى البشرية في تخصصات
السياحة لتضمينها ضمن المساقات النظرية والعملية في تخصص السياحة.



من جهتهم عرض ممثلو القطاعات السياحية احتياجاتهم والقدرات والمؤهلات
الواجب توفرها في خريج السياحة مثل التحدث باللغات الاجنبية وزيادة
معرفتهم بمهارة المراسلات عبر الانترنت ومهارة الاتصال والتفاعل مع السائح
.



واوضحوا ان معظم المقبلين على دراسة تخصصات السياحة هم من الحاصلين على
معدلات منخفضة في الثانوية العامة داعيا بهذا الصدد الى ضرورة ان يكون
معدل المقبل على دراسة تخصص السياحة اعلى من معدل المقبل على دراسة
الهندسة نظرا لاهمية القطاع .