مطالب باسترجاع مسلة أثرية من متحف اللوفر

مطالب باسترجاع مسلة أثرية من متحف اللوفر
الرابط المختصر

طالب رئيس جمعية تطوير السياحة والمحافظة على التراث في مادبا شارلي الطوال بإعادة حجر مسلة ميشع من متحف اللوفر بفرنسا الذي اكتشف في ذيبان عام 1868 وهو من اقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام.

واكد الطوال خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الجمعية ضمن الاستعدادات للزيارة الملكية لمادبا ان الجمعية تسعى بالتشارك مع القطاعات السياحية والمواطنين في مادبا للارتقاء بصناعة السياحة التي تشكل احد اعمدة الاقتصاد الوطني واساس التنمية في محافظة مادبا من خلال تفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة للاعوام 2010 الى 2015 والتي تضم في محاورها الاساسية العمل على تطوير المنتج السياحي الذي يعتمد على مبدأ التحفيز المبتكر والذي يتمكن من خلاله المنتج السياحي من جذب السائح وينافس اي مقصد اخر ويحقق هدف اطالة فترة اقامة السائح وذلك من خلال إثراء تجربة مراكز الزوار والحفاظ على الهوية المحلية وابراز خصوصية مادبا السياحية.

واضاف ان احتياجات القطاع السياحي في المحافظة تتركز في اولويتها واهميتها في انشاء اقليم مادبا السياحي اعتمادا على ما تتضمنه المحافظة من امكانات سياحية عالية الجودة في المنتج السياحي الذي يشكل تكاملية للسياحية التاريخية والاثرية والدينية والبيئية والعلاجية والتي تدل على اثارها معالم في التراث العالمي المتمثلة بخارطة الفسيفساء وجبل نيبو ومكاور (قطع راس القديس يوحنا المعمدان) وموقع الدولمنز في ماعين وام الرصاص اضافة للتطور الذي شمل البنى التحتية في الخدمات السياحية اضافة لضرورة ايجاد شركة ومؤسسة تطوير مادبا بحيث تعمل على اعداد الدراسات ووضع السياسات لجذب المستثمرين على غرار شركة تطوير العقبة وائتلاف شركتي تطوير عجلون والبحر الميت مستفيدة من توفر الاراضي والايدي العاملة وقرب مادبا من العاصمة.

واشار ايضا لاهمية تطوير موقع مكاور لاهميته العالمية الدينية والتاريخية باعتباره موقعا رئيسيا مكملا لمسار الحج المسيحي ودعوة الكنائس في الاردن للعمل على تأكيد هذه الاهمية من خلال بناء كنائس ومزارات كما في موقع المغطس.

وطالب الطوال بتطبيق مبدأ الحماية الفورية لموقعي الدولمنز في الفيحاء وزرقاء ماعين لخصوصية وتفرد الموقعين من الناحية الاثرية والشهرة العالمية ووقف الخطر الذي يهدد اثار الدولمنز وتطوير موقع ام الرصاص احد مكونات التراث العالمي وكذلك موقع عيون موسى وجبل نيبو وربطه بالمسار السياحي بما يتناسب مع الاهمية التاريخية والجغرافية  للموقع ليصبح ضمن منطقة محمية سياحية لافتا لاهمية مشروع تطوير وسط المدينة الذي نفذ بقيمة 6.5 مليون دينار وتوسعته ليشمل منطقة الفنادق السياحية على شارع عائشة ام المؤمنين.

ودعا لتطوير متحف مادبا الشعبي ليرتقي الى اهمية المدينة الدينية والتاريخية واعرب عن حاجة الجمعية للحصول على قطعة ارض من خزينة الدولة لإنشاء مقر متكامل للجمعية يحوي ساحات ومدرجات وملاعب اطفال ليصبح نقطة جذب رئيسية ومتنفسا لاقامة النشاطات السياحية والثقافية التي تسهم في اطالة فترة اقامة السائح ودعم المجتمعات المحلية.

 وقال الطوال ان هذه المطالب هي الاساس في تطوير عمل السياحة في مادبا والارتقاء بها لتأكيد وجود مادبا التاريخ والحضارة على خارطة السياحة العالمية.

 وعلى صعيد متصل قال مندوب القطاع الخاص العضو المؤسس لجمعية تطوير السياحة بسام الطوال ان تنفيذ مشروع وسط المدينة أسهم بالارتقاء في خدمات البنى التحتية السياحية والخدمية اضافة لوجود شبكة راقية من الفنادق والمطاعم السياحية اسهم في زيادة اعداد السياح وإطالة فترة اقامتهم

أضف تعليقك