مطالبة بضرورة الإٍسراع بفتح رياض الأطفال ولا رد واضح من الحكومة



أصدرت حملة نحو عودة آمنة للمدارس بيانًا طالبت فيه بضرورة الإٍسراع بفتح رياض الأطفال، وعودته للعمل ضمن إجراءات وبروتوكولات إعادة تحقق شروط التباعد الاجتماعي.

واقترحت الحملة ضمن البيان تحديد نسبة معينة من سعتها الاستيعابية لحل مشكلة الاكتظاظ إن وجدت، للمحافظة على معايير السلامة أسوة بقطاع الحضانات.

وقالت منسقة الحملة، ديما القيسي في حديث لراديو البلد، إن الفراغ المعرفي في الأردن والذي يحدث كل سنة، يحتاج إلى أربع سنوات لتعويضه، مطالبة بعودة تدريجية لجميع الأطفال، خاصة رياض الأطفال التي لا تتجاوز نسبة الإصابة فيها الـ 1% والتي تساهم في الحد من انتشار الفيروس وتتبع حالات إصابته.

 

وأكدت أن إحدى دراسات طب الأطفال الأمريكي واليونيسيف أشارت إلى أن الأطفال يعانون من تأخر نمو نتيجة الجلوس الطويل خلف الشاشات، موصية –هذه الدراسات-بالجلوس أمام الحاسوب بمعدل ساعتين كأقصى حد.

 

وتشير دراسات الجمعية الطبية الأمريكية وجمعية طب الاطفال الامريكية واليونيسف، الى أن ١ من كل ٤ اطفال يعاني من تأخر في ناحية تطور أو نمو حيث تم ربط هذا التأخر بالتعرض لفترات طويلة للشاشات بما يزيد عن ساعتين يوميا، بالإضافة الى أن التعرض للشاشات لما يزيد عن ٧ ساعات يوميا قد يؤدي الى عدم اكتمال خلايا القشرة المخية في الدماغ.

 

القيسي أوضحت أن التعيلم عن بعد غير ناجح؛ إذ يحتاج الأطفال لغرفة صفية ولتفاعل ببيئة حسية ليصلوا إلى التطور الاجتماعي الصحي والنفسي، وتضيف "هذا إذا ما تحدثنا عن الخلط ما بين أعراض متلازمة الشاشات والتوحد بسبب حدوث ضرر كبير على الجهاز العصبي وكذلك الافتقار إلى التواصل البشري بالأعين."

radio albalad · ديما القيسي تتحدث حول ابرز الاشكاليات التي واجهها قطاع رياض الاطفال نظرا لاغلاقه.

 

وأكدت القيسي تواصل منسقي الحملة مع أكثر من جهة بخصوص عودة الأطفال إلى المدارس، لكن لم يكن هناك أي رد واضح من أي جهة مسؤولة عن اتخاذ القرار.

 

أضف تعليقك