مصدر مائي إضافي لحل انقطاع المياه في الشونة

مصدر مائي إضافي لحل انقطاع المياه في الشونة
الرابط المختصر

أعلن مساعد الأمين العام في وزارة المياه والري عدنان الزعبي أن الوزارة بصدد تزويد منطقة الشونة الجنوبية بمصدر مائي إضافي في الخطة  المائية الحالية التي تعدها الوزارة.

وقال إن الوزارة "ستعمل على إيجاد مصدر آخر للمياه عن طريق التحلية ، وستزود منطقة الشونة بكميات إضافية على ما هو موجود عليه الآن مقدارها 250 مترا مكعبا في الساعة ،و ستكون هذه الكمية كافية لتغطية احتياجات المنطقة " .
 
وتشهد بعض المناطق في لواء الشونة الجنوبية انقطاع المياه عنها منذ أشهر طويلة ، بسبب وجود "فتحات سرية على خطوط  أنابيب المياه الناقلة للشرب من قبل متنفذين لري مزارع الموز" كما اشتكى عدد من المواطنين ،مؤكدين في الوقت نفسه على أن "المياه أصبحت أداة تحكم  بالمواطنين  من قبل موظفين سلطة المياه في منطقة الشونة"،
 
ويقول جمال أبو صافي احد سكان منطقة النهضة " موظفو سلطة المياه في الشونة يتحكمون بالمياه  بأساليب مختلفة  إذ ليس هناك وقت محدد للدور كما يقومون بتقسيم الخط على مزاجهم ، والمواطن المتنفذ له الأولوية دائما في توفير مياه الشرب له بعكس المواطن العادي ".
 
إحدى المواطنات في منطقة النهضة دفعت هي وجيرانها – على حد قولها - مبالغ مالية لوسيط ليقوم بدوره بدفعها لأحد موظفين سلطة المياه لكي تصل المياه لمنازلهم " تقول :جمعت أنا وجيراني مبلغ مالي ودفعناه لجهة غير مباشرة ، فعلنا ذلك ونحن مضطرين لكي نشرب مياه ، وهناك الكثير من الشهود على ما أقول ".
 
ونفى الزعبي ان يكون هناك منازل لا تصلها مياه الشرب، مؤكدا على قلة كمية المياه التي تصل منطقة الشونة، بالإضافة للاعتداءات المتكررة  من قبل سكان المنطقة على الخطوط الناقلة، ويقول"لا أتوقع أن هناك منازل لا تصلها المياه مطلقا ، لكن الكمية غير كافية ، وهناك اعتداءات تسبب قلة كمية المياه".
 
وحسب الزعبي ان "ما آثار حفيظة السكان في منطقة النهضة هو إعادة ترتيب توزيع المياه ،هناك منازل تصلها مياه الشرب لفترات طويلة وآخرين تصلهم لفترات قصيرة ، فقمنا بتركيب محابس على بعض الخطوط لكي نضمن توزيع المياه بشكل عادل ، وهذا لم يعجب من تصلهم المياه لفترات طويلة ".
 
وكخطوة لحل مشكلة الاعتداءات قال الزعبي بان سلطة المياه قامت بتحويل خطوط المياه الرئيسية  المدفونة تحت الأرض إلى خطوط مكشوفة تحاشيا للاعتداءات عليها .