مشعشع: الوضع المالي للأونروا حرج نوعا ما
عقدت الدول المضيفة للاجئين الفلسطينين اجتماعا لتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المدرجة على جدول أعمال اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" والذي تنطلق اعماله اليوم في البحر الميت بحضور 30 دولة من الأعضاء الدائمين في اللجنة الاستشارية ممثلين عن الدول المستضيفة للاجئين والدول المانحة والمجموعة الأوروبية وجامعة الدول العربية .
سامي مشعشع الناطق الرسمي لوكالة الغوث الدولية "الاونروا" يتحدث لــ"عمان نت" عن اهمية اجتماع اليوم فيما يخص الوضع المالي متسائلا الى أين ستصل الوكالة ؟.
وأشار مشعشع الى أن يعقد الاجتماع اليوم في الاردن هو رسالة شكر لما تبذله الدبلوماسية الاردنية في حماية الاونروا.
واكد مشعشع على اهمية الثقة والدعم للوكالة من قبل اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت لصالح الوكالة بـ170 صوت مع ،وصوتان ضد على تمديد مهام ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) لغاية عام 2023، وستقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها العامة الشهر القادم بالتصويت على القرار الذي تبنته اللجنة الرابعة.
واضح مشعشع أن الوضع المالي الذي تمر به الوكالة حرج نوعا ما على الرغم من انه لم يسبق له يكون في تاريخ الوكالة، بالرغم من الحصول على تعهدات جيدة فيما يتعلق بالميزانية العادية ولكن هذا غير كافي لأن هناك 200 مليون دولار دفعات مؤجلة لموردين ومتعهدين لم يتم تسديدها ،وقرض مالي من الأمم المتحدة بـ 30 مليون دولار لدفع رواتب شهر 11و12
يقول لــ 30 الف موظف يعملون لصالح الوكالة ويجب ان يتم تسديد القرض في نهاية العام.بالاضافة الى عجز مالي بـ 89 مليون دولار .
"رغم الوضع المأساوي الذي تمر به الوكالة إلا أننا متفائلين ،وتنتظر الوكالة المخرجات والتوصيات التي سيتضمنها الاجتماع اليوم".
وتساهم الوكالة في مساعدته وتحسين الوضع المعيشي والصحي والتمويل للاجئين من مختلف الدول العربية اذ ان عدد مدارسها بلغ 709 مدرسة والعيادات الصحية التابعة لها وعددها 22 عيادة موزعة في الاقاليم . وتساهم ايضا في الدعم ليتمكن اللاجئين من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.