ستبدأ المؤسسة الاستهلاكية بيع الاسمنت الأسبوع المقبل بعد توقيع اتفاقية الشراء من شركة مصانع الإسمنت وسوف يتم البيع بسعر 78 دينار للمواطنين الراغبين بالشراء بسقف كمية لا تزيد لا تزيد عن طن واحد.هذا وأعدت جمعية مستثمري قطاع الاسكان بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة وجمعية تجار الاسمنت آليات جديدة لضبط السوق ومنع استغلال التجار عبر إعلان الجمعية عن أسعار مقترحة في مناطق المملكة ومنع تزويد التجار المتلاعبين بالاسعار لمدة ثلاثة أشهر.                                                        
وقد وضعت المؤسسة الاستهلاكية المدنية لأول مرة مادة الإسمنت ضمن قوائم سلعها في محاولة منها لتوفير هذه السلعة ولجم الأسعار التي تخطت أرقاما قياسية خلال الأشهر السابقة، بعد أن وافق مجلس إدارتها على شرائها من شركة الاسمنت بسعر 75.950 دينارا للطن واصلا مستودعات المؤسسة.                     
وقال نقيب المقاوليين سابقا يوسف القرنة ان المقاوليين تلقوا وعود كثيرة لحل هذه المشكلة، ومن بينها انشاء مصانع جديدة، وايضا الاستيراد من دول اخرى مثل الصين وغيرها، ولكن لم نتلمس اي من هذه الحلول على ارض الواقع.                                                                                             
وتأتي هذه الخطوة لتخفيف الضغط على المواطنين من الارتفاع غير المبرر للأسعار الذي يمارسه بعض التجار، وسيتم بيع الاسمنت في 11 سوقا من اسواق المؤسسة هذا العام.                                          
وكانت الفترة التي سيستمر تقديم الاسمنت فيها قصيرة لعدم قدرة المؤسسة على تلبية كافة احتياجات المواطنين من هذه السلعة الحيوية بالاسعار المطروحة بسبب ارتفاع كلف النقل واجور الشاحنات والعاملين والمخازن ،وقد قدرة هذه الفترة بستة اشهر.      
 واضاف القرنة انه لا يوجد اي داعي لرفع اسعار الاسمنت الااذا كان هناك خسارة ولكن الخسارة غير موجودة والحكومة لم تتدخل لانها تقول انها فتحت السوق واصبح سوق حر وهي الان تقوم بدور الرقيب فقط.                                                                                                        
من جهة أخرى لم يطرأ على الأسعار أي ارتفاع مؤخرا، حيث يتراوح سعر البيع في السوق المحلية ما بين 80-85 دينارا بحسب موقع المشروع وكمية الحمولة وأجور النقل وأن شركة مصانع الاسمنت تلبي كافة احتياجات السوق المحلية حيث تضح حاليا ما بين 15-18 ألف طن يوميا.
 
.