ينظم قطاع الشباب في حركة اليسار الاجتماعي يوم الجمعة مسيرة على الأقدام من عمان إلى السلط بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانطلاقة الحركة .

وتم اختيار مدينة السلط – حسب الحركة- لكونها " نموذجا للانتفاض في وجه المحتل والفاسد معا، حيث سيقدم اثناء المسير عروض مسرحية وتثبيت يافطات تحدد موقف الحركة على مجموعة من المؤسسات المهمة مثل مشروع العبدلي، البرلمان، الجامعة الأردنية، جريدة الرأي...الخ.

وسترفع الحركة شعارات فعالية في المسيرة من ابرزها: محاربة الوطن البديل..وترسيخ حق العودة وعودة القطاع العام ورفض تفكيك الدولة،و المشاركة في القرار السياسي، والغاء قانون الانتخاب،و انشاء نقابة المعلمين.

و في هذه المناسبة قالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس ان الأردن يشهد في السنوات الأخيرة أزمة سياسية واقتصادية هي الأعمق منذ تاسيس المملكة، ومع هذه الازمة تراجعت الخيارات السياسية التي تدعو لحلول جذرية للهم المطلبي والوطني في آن واحد، مما شكل ضرورة لان نجمع انفسنا في حراك سياسي واجتماعي يعيش في قلب الناس ، ومن اجل الاغلبية الساحقة التي -ننتمي اليها- والتي تصارع آثار تراجع دور الدولة في الرعاية الاجتماعية وجعل الاردن ساحة عالمية يرتع فيه كبار المستثمرين على حساب كل قطرة عرق ودم ساهم فيها المواطنون منذ تأسيس الدولة لبناء مؤسسات القطاع العام التي هي ملك لهم وحدهم ولا يحق لاي كان التنازل عنها".

وقالت ان حركة اليسار الاجتماعي الاردني انطلقت في هذا الوقت من السنة قبل 3 سنوات و "كانت خيارا انضم اليه العديد من ابناء الاردن بمختلف قطاعاتهم وتوجهاتهم، فكان تميزها الرئيسي الحراك الشبابي والعمالي الذي كان مساندا يوما بيوم لجركة عمال المياومة وعمال الموانئ وموظفي شركة زين المفصولين".