مسلسل "معاوية" بين الانتقاد والإعجاب حديث مواقع التواصل .. استمع

الرابط المختصر

ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بعد عرض مسلسل معاوية في رمضان، و قد اشتعل الجدل بين من يرى أنه عمل درامي يعكس حقبة تاريخية، ومن يعتبره إثارة للفتنة وتشويهًا للتاريخ، وبين هذين الموقفين تعددت الآراء …

حيث نشر محمد : مسلسل معاوية، صورة من السماء لدمشق سنة 2 ق.ه تصورها مدينة باذخة البنيان على شكل قصور وأكواخ هرمية من القرميد الفاخر، تزييف تاريخي ألف جيجا !

و علق زهير : المسلسل يمثل حقبة تاريخيّة منقحة من قبل دكاترة و أساتذة بالتاريخ معروفين بعيدا عن أنصاف المتعلمين رجال الدين حسب أقوال الكثيرين، والمسلسل يوضح ويشرح حقبة تاريخيّة، في حين الكثيرين يجادلون بلا قراءة ولا علم حاله حال مسلسل الحجاج وحال مسلسل هارون الرشيد، هذه المسلسلات التي وضحت الكثير من حياة تلك الفترة

و قال خالد : بعيدًا عن إعتراض الأزهر على مسلسل معاوية، فالمسلسل مليئ بالإسفاف اللفظي الذي لا ينطبق مع هكذا حقبة تاريخية يتم تزويرها، ثم وجود أخطاء تاريخية دُسّت عن عمد، فالأعمال التاريخية تحتاج إلى دقة وعدم إستغلال وتوجيه ولا تحتمل إسقاطات سياسية

و غرّد محمد : على عكس الصورة النمطية التي قدمتها السينما العربية عن آل قريش، يتحفنا مسلسل “معاوية” في حلقته الأولى بدراما حقيقية، في بناء متناغم للشخصيات، وخاصةً معاوية، الذي يرسم السيناريو ملامحه بعناية شديدة، آخذًا بعين الاعتبار الصراع الداخلي الذي ظل يعيشه قبل دخوله الإسلام. يظهر البطل كشخصية إنسانية، تواجه منذ الصغر اختبارات وتساؤلات صعبة حول الدعوة المحمدية.

و من جهة أُخرى، أضاف غفران : لاحظوا أن فتاوى المؤسسات الدينية في العالم العربي لا توجّه فتاويها إلى رؤوس الأموال بل إلى عامة الناس البسطاء الذين لا يمتلكون حيلة ولا سلطانًا، فمؤسسة الأزهر الشريف أصدر فتوى بتحريم مشاهدة مسلسل معاوية على المشاهدين والأصل أن توجه الفتوى إلى الرأسمال المنتج لهذا العمل الدرامي الضخم بتحريم إنتاجه أصلا طالما أن الأزهر يرى أن تجسيد الصحابة في الأعمال الدرامية حرام، (لا أتبنى هذا الموقف ) لكنه تجنب الخوض في الإنتاج و وجّه الفتوى للمشاهد

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …