مستشفى عسكري الى غزة

الرابط المختصر

 يتحرك المستشفى العسكري الميداني الأردني صباح غد الاثنين الى قطاع غزة لتقديم الرعاية الطبية للشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء العدوان الإسرائيلي.

 

وقال العميد الركن محمد خلف الرقاد مدير التوجيه المعنوي في مؤتمر صحافي اليوم الاحد إن الأردن وبتوجيهات ملكية يضع جميع إمكانياته الطبية لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة لتخفيف معاناتهم.

وأكد ان "جلالة الملك وجه لإحضار الحالات الصعبة من المصابين في قطاع غزة للعلاج في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية ".

من جانبه بين مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب عبد اللطيف وريكات إن المستشفى الذي يضم 180 طبيبا وممرضا وفنيا متخصصا وإداريا تم تأهيله للقيام بعمليات جراحية وبنفس الكفاءة التي تجرى بها هذه العمليات في مدينة الحسين الطبية.

وأشار الى أن الخدمات الطبية الملكية قامت بتجهيز المستشفى الميداني ليكون على أهبة الاستعداد للحركة في وقت قصير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف إن طاقم المستشفى، الذي يتسع ل 44 سريرا منها أسرة عناية حثيثة، يعد من أكفأ الكوادر في مدينة الحسين الطبية.

وتضم الكوادر أطباء في اختصاصات جراحة الدماغ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والجراحة العامة والعظام والمسالك البولية والتجميل والأطفال والوجه والفكين والعيون والأنف والإذن والحنجرة والطوارئ والأشعة التشخيصية والنسائية والتوليد والتعامل مع الحالات النفسية.

ومن المقرر أن يبدأ المستشفى الميداني (غزة/1) باستقبال الجرحى والمرضى في القطاع بعد 24 ساعة من وصوله الى منطقة تل الهوى.

وقال الدكتور وريكات انه سيتم تزويد الهلال الأحمر الفلسطيني بسيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل لتبقى ضمن كوادره التشغيلية عقب انتهاء عمل المستشفى الميداني الأردني في القطاع.

وأشار الى إن المحطات الطبية الأردنية العاملة في رام الله وجنين ستكون داعمة لعمل المستشفى في القطاع.

وكان الأردن هيأ مستشفى الملكة علياء العسكري، الذي يتسع ل 500 سرير، لاستقبال جرحى العدوان على غزة ونقلهم بطائرات عسكرية مجهزة طبيا وقد تم نقل 8 جرحى لتلقي العلاج حتى الآن.

وقال اللواء الوريكات انه ومنذ صدور توجيهات جلالة الملك أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول خالد جميل الصرايرة بتجهيز المستشفى للحركة فوراً الى قطاع غزة.

الى ذلك عبرت جسر الملك حسين اليوم الأحد قافلة مساعدات إنسانية الى قطاع غزة سيرتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تأتي ضمن قوافل المساعدات التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بإرسالها إلى القطاع لإغاثة الشعب الفلسطيني هناك والتخفيف من معاناته.

وكان الأردن بتوجيهات من جلالة الملك سير جسرا جويا لإيصال الوجبات الغذائية الجاهزة لإسناد ودعم الأشقاء في غزة، حيث وصلت الى هناك 35 ألف وجبة من أصل 80 ألف وجبة غذائية.

يشار الى أن الأردن ساهم في إيصال المساعدات الإنسانية الى غزة من عدة دول عربية وإسلامية وأجنبية وهي سوريا ولبنان والعراق وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا واندونيسيا واسبانيا والبرازيل.