مزاميز لجبران: موسيقى تتحدث عن نفسها
جديدة موسيقاه؛ في توزيعها وروحها، وإضافتها أنها نابعة من فنان يعزف تراث الشعوب والحضارات، وهذا ما ينطبق على الفنان الفلسطيني خالد جبران في عمله الموسيقي الجديد "مزامير"، الصادر حديثا والمكون من ست مقطوعات موسيقية."الصلب" مقطوعة موسيقية جديدة، وفيها استرجع جبران أحداث مجازر جنين، بأوتار العود وبرفقة آلة البزق للعازف تامر أبو غزالة، والتي استطاع يها أن يزاوج بين الآلتين، كذلك الأمر على المقطوعات الأخرى: أصفان، سفر، بلو دايف، إيراني، أندرجراوند.
خالد جبران، عازف العود الفلسطيني، يقدم موسيقى تراثية عالمية، وإيران كانت الحاضر الأكبر في هذا العمل الصادر حديثا في رام الله عن مركز الأرموي لموسيقى المشرق.
ويتحدث خالد جبران عن إصداره بالقول "أن هذه المقطوعات كتبت خصيصا لآلات موسيقية بعينها كالعود والبزق، وهي تضع الآلة الموسيقية في قلب عملية الإبداع، وبخلاف المعهود تخاطب المستمع مباشرة، دون وساطة الكلمة المغناة ودلالاتها اللغوية، فهي إذن موسيقى تتحدث عن نفسها".
ويضيف "تحاول هذه الموسيقى أن تستكشف أطيافا أوسع للتعبير الكامن والممكن في الآلة الموسيقية الشرقية وبغياب الكلمة يجد الموسيقي في آلته بوصلة بديلة تعينه على الإبحار في أعماق جديدة من الشعور الإنساني".
برنامج برائحة القهوة استضاف عازف البزق تامر أبو غزالة المشارك في العمل، وتحدث عن مزاوجة الآلة التي يعزف عليها "البزق" مع العود في هذه المقطوعات، وعن مشاركته مع الفنان خالد، متمنياً أن يلقى الإصدار الصدى في الأردن حالما يصل إليها..
المزيد عن هذا الحوار في الحلقة القادمة من برنامج برائحة القهوة