مزارعون يطالبون بإجراءات تحميهم من الصقيع
من جهتها شككت نجاح المصالحة مديرة زراعة وادي الأردن بان يكون بعض المزارعين قاموا بتركيب أجهزة الإنذار في ضربات الصقيع الأخيرة ، والتي اثرت على مساحات واسعة من وادي الاردن تصل الى 4000دونم زراعي "من الممكن ان يكون بعض المزارعين ليس لديهم معرفة بطريقة العمل عليه ، او تم تركيبها في وقت متاخر من حدوث ضربات الصقيع ، او ممكن ان يكون حدث خللا فيها وما خبرونا بذلك " .
واكدت المصالحة على فعالية الاجهزة ، والتي تنبئ بحدوث الصقيع قبل ساعتين من حدوثه "هذه الاجهزة فعالة جدا في انذار المزارعين لاخذ احتياطاتهم عند انخفاض درجة الحرارة الى ما دون الصفر المئوي ، لكنها لا تحمي من ضربة الصقيع ان حدثت ".
ونفت المصالحة بان يكون هناك انتقائية في اختيار المزراعين التي وزعت عليهم أجهزة الإنذار عام 2006 " وزعت على المواقع التي يمكن ان يحدث فيها ضربات صقيع ، ومن حوض واحد الى حوض 36 في وادي الاردن ،اخترنا مزراع واحد وبحسب شدة ضرره في ضربة صقيع عام 2006 ، والإمكانيات المادية لوزارة الزراعة لا تسمح لها بتوفيرها لكافة المزارعين في وادي الاردن " .
في حين أكد سلطان احد مزارعين منطقة كفرنجة بأنه لم يسمع عن هذه الأجهزة ولم تصل الى حوض رقم واحد في هذه المنطقة والتي تضررت فيها زراعات البطاطا والكوسا " الأجهزة لم توزع على حوض واحد في منطقة كفرنجة ، وأنا أتحدث عن 48 مزراعا في منطقة كفرنجة ، تاثروا بشكل كبير في ضربة الصقيع الاخيرة خاصة محاصيل البطاطا والكوسا " .
وعلى حد تعبير المصالحة فان ثمن اجهزة الانذار يتناسب مع دخل المزارعين ، وباستطاعتهم شراءها من الاسواق " يبلغ ثمن الجهاز 300 دينار ، وهذا المبلغ غير مكلف بالنسبة للمزارعين ، بالنسبة لاحتياج المزارع للانذار قبل حدوث الصقيع " .
اما المزارع جمال مصالحة عضو اتحاد المزارعين فبين ان المزارع لا يستطيع ان يقي نفسه من ضربات الصقيع حتى لو ركب جهاز انذار " ما حدث كارثة ربانية لا نستطيع ان نمنع حدوثها حتى لو قمنا بتركيب الاجهزة ، فانا كخبير زراعي لم يستطيع ان يحميني من الخسائر التي تعرضت لها مزروعاتي " .
هذا واكدت المصالحة على قيام مديرية زراعة وادي الاردن بتوزيع نشرات تحذر المزارعين من ضربات الصقيع الاخيرة ، قبل يومين من حدوثها .











































