مركز الدراسات ينفي المشاركة الإسرائيلية بندوة "العبرية".. و"اتحرك" يستنكر

مركز الدراسات ينفي المشاركة الإسرائيلية بندوة "العبرية".. و"اتحرك" يستنكر
الرابط المختصر

 

نفى مركز الدراسات الاسرائيليةً في عمان وجود أي مشاركة اسرائيلية في ورشة العمل التي عقدها حول واقع تدريس اللغة العبرية في العالم العربي.

 

وقال المركز في بيان صحفي السبت ان طلاب وخريجي اللغة العبرية شاركوا في الندوة التي ضمت متتحدثين من اساتذة الجامعات - مصر - الاْردن - العراق- السعودية،لَم يحضر طلاب من هذه الدول كما ان الأساتذة من العراق ومصر والسعودية لم يحضرو شخصيا وإنما بعثو بأوراق العمل من خلال الايميل وتمت تلاوتها من قبل الطلاب.

وفيما يلي نص البيان

قام مركز الدراسات الاسرائيليةً بعقد ورشة عمل حول واقع تدريس اللغة العبرية في العالم العربي.

 

شارك في الندوة طلاب وخريجي اللغة العبرية،كما شارك  متتحدثين من اساتذة الجامعات - مصر - الاْردن - العراق- السعودية،لَم يحضر طلاب من هذه الدول كما ان الأساتذة من العراق ومصر والسعودية لم يحضرو شخصيا وإنما بعثو بأوراق العمل من خلال الايميل وتمت تلاوتها من قبل الطلاب.

 

الندوة كانت ندوة علمية لغوية أكاديمية بحته ولَم تتطرق الى الجوانب السياسية، جاءت الندوة لبحث مشكلة طلاب اللغة العبرية وأقسام تدريس  اللغة العبرية في الدول العربية .

 

لم يدع اَي باحث إسرائيلي ولَم يشارك في الندوة اَي أستاذ أو بروفيسور لغة عبرية من اسرائيل ولا حتى أيضا اَي مشارك  من عرب الداخل،الندوة تمت بالتعاون مع مؤسسة أمريكية في واشنطن .

 

كما ناقشت الندوة :

١-ضعف مستوى طلاب اللغة العبرية وعدم وجود مصادر ومراجع حديثة .

٢-كذلك البطالة وعدم وجود فرص عمل لطلاب اللغة العبرية

٣- عدم وجود برامج ماجستير ودكتوراه في الاْردن

٤- عدم وجود مختبرات لغوية للاستماع .

٥- عدم وجود دروس محادثة كافية

٦- عدم وجود مساقات تهتم بالترجمة

٧- عدم وجود محلات وصحف جديدة لمتابعة الكلمات الجديدة  التي تدخل الى اللغة العبرية.

 

ما تم نشره في وسائل الاعلام غير صحيح فلم يحضر طلاب عرب والحضور كان من طلاب اللغة العبرية والموضوع جاء في اطار لغوي أكاديمي فقط..

 

ونحن بدورنا نتسائل ،، هل كان قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأسيس أقسام وكليات تدريس اللغة العبرية في مصر خيانة للأمة وتعاونا وخدمة لإسرائيل .

هل كان قرار الرئيس صدام حسين بتأسيس برنامج اللغة العبرية كذلك،الم يحثنا الرسول علية السلام على تعلم لغة الغير.

 

الى متى تبقى وسائل الاعلام المحلية تتجاهل الحقائق وتزور الواقع وتتصيد في الماء العكر .. الا يعتبر قيامهم بترجمة ما نشر في الصحافة الاسرائيليةً ودفع اشتراكات شهرية لهذه الصحف (تطبيعا) حسب منطقهم ودعما للخزينة الاسرائيلية أيضا ( حسب منطقهم) أم حلال لهم حرام على غيرهم.

 

الا يوجد في الاْردن والدول العربية أقسام وبرامج لتدريس اللغة العبرية معروفة ومستقرة ومؤسسة ومدعومة من الجامعات الحكومية ومنذ الستينات .. يتخرج منها آلاف الطلاب .

 

هل يعتبر قيام الجزائر بتدريس اللغة الفرنسية لابناء الجزائر خيانة للأمة ولأرواح اكثر من مليون شهيد قضو على يد الاستعمار الفرنسي .

 

هل يعتبر تدريس اللغة الفارسية خدمة للمشروع الصفوي الشيعي الذي يدمر ويسيطر على أربعة عواصم عربية وينفذ اعمال تطهير عرقي لأبناءنا السنة في سوريا والعراق واليمن ولبنان ويحيك المؤامرات ضد اخوتنا في الخليج.

 

وأخيرا فان انعقاد هذه الندوةً والتوصيات التي خرجت عنها تخدم مئات الخريجين الذين يعانون من البطالة والتهميش وضعف مستواهم اللغوي الذي يحرمهم من العمل في مؤسسات الدولة وفي وسائل الاعلام ومراكز الأبحاث .

 

فيما استنكر تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع “اتحرك” إقامة  مركز الدراسات “الإسرائيلية” في عمان “عدة محاضرات وورش عمل تهدف الى تشجيع الوجود الصهيوني والتعايش معه”.

واعتبر التجمع “أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال دعم الجهات الرسمية والترويج لوجود ذلك المركز الذي يرتبط بعلاقات مميزة مع سفارة العدو الصهيوني والمرفوض وجودها شعبيا”.

 

 

 

وفيما يلي نص البيان:

 

يستنكر تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع "اتحرك" إقامة ما يسمى مركز الدراسات "الاسرائيلية" في عمان عدة محاضرات وورش عمل تهدف الى تشجيع الوجود الصهيوني والتعايش معه. ويعتبر تجمع "اتحرك" أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال دعم الجهات الرسمية والترويج لوجود ذلك المركز الذي يرتبط بعلاقات مميزة مع سفارة العدو الصهيوني والمرفوض وجودها شعبياً.

 

ويؤكد تجمع "اتحرك" على موقفه الرافض شكلا ومضمونا لتلك الفعاليات والترويج لها، معتبراً أن وجود تلك المراكز من شأنه العبث بمفاهيم المقاومة.

 

ويرى اتحرك أن ما قام به هذا المركز لا ينسجم والمزاج الشعبي الاردني الذي يرى بالكيان الصهيوني عدوا اغتصب الارض وارتكب المجازر، إضافة إلى أطماعه التوسعية، وبدا ذلك واضحاً حين أعلن بأن بعض المواقع الأثرية الأردنية هي مواقع "إسرائيلية".

 

ويدعو تجمع القوى الشبابية والطلابية "اتحرك" إلى مقاطعة وفضح هذه الفعاليات وفضح من يروج لها، خاصة وأنها تستخدم من شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك وسيلة لها للوصول إلى الطلبة والشباب.

أضف تعليقك