مرشحون يؤكدون تزوير نتائج انتخابات نقابة الكهرباء ويلجأون للقضاء

الرابط المختصر

أكد عدد من المرشحين لانتخابات مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين في الكهرباء في حديث خاص لـ عمان نت أن انتخابات النقابة التي جرت صباح يوم الخميس الماضي قد شهدت عمليات تزوير وقال بعضهم انه بعد إعادة دراسة أوراق الانتخابات ومطابقتها مع الجداول الانتخابية فقد تم اكتشاف عملية التزوير في الأرقاموذكر المرشحون أنهم سيقومون برفع قضية لدى المحكمة, للمطالبة بإعادة فرز الأصوات.

من جهته نفى النقيب السابق ورئيس الكتلة التي حصدت خمسة مقاعد في دورة الانتخابات الأخيرة محمد الحراسيس وجود أي تزوير في الانتخابات, مؤكداً ان الانتخابات جرت في أجواء من المنافسة والديمقراطية, وقال في حديث لـ (عمان نت ) "يستطيع المشككون في الانتخابات إعادة فرز الصناديق ان ارادوا ذلك, وأضاف "كما يستطيعون رفع قضية لدى المحاكم ان شاؤوا ذلك ايضاً", مستبعدا حل مجلس النقابة, لهذا السبب او لغيره.

وشكك الحراسيس فيما يردده بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الاخيرة قائلاً "ان هذه سمة اية انتخابات فمن يخسر يلجأ الى التشكيك والاتهام, ونحن في مجلس النقابة سنستوعب هذه الاحاديث, غير اننا لن نأخذها على محمل الجد".

وفي ذات السياق قال امين السر السابق للنقابة واحد اعضاء كتلة الثقة العمالية الذين فازوا في الانتخابات الأخيرة جمعة محمود انه يتمنى اعادة فرز الصناديق مرة اخرى, وذلك لقناعته الأكيدة بأن كتلته التي حصلت على خمسة مقاعد ستحصد المقاعد التسعة في حال تم اعادة فرز الأصوات, وأكد بدوره على ان الانتخابات تمت في جواء من الديمقراطية والشفافية.

واكد عضو الهيئة الادارية المنتخب محمود الحياري على حدوث عمليات تزوير خلال العملية الانتخابية قائلا إن هذا قد تم اثباته من خلال الفارق الكبير بين الارقام التي جرى الاعلان عنها رسمياً من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات, واضاف ان ما يزيد عن 120 ورقة انتخابية قد تم ادخالها بطريقة او باخرى الى صناديق الاقتراع صبت بمجملها لكتلة بعينها دون الكتل الاخرى.

وطالب الحياري من ينفي حدوث تزوير في الانتخابات الاخيرة ان يتقدم بارقام مختلفة عن الارقام التي تم الاعلان عنها من قبل لجنة الاشراف على الانتخابات, داعياً من قام بالتزوير بضرورة الاعتراف بقيامه بهذا الدور والاعتراف ايضاً لحساب من قام بعملية التزوير التي اصبحت امراً مؤكداً لا يمكن التشكيك به.

واضاف الحياري ان اكثر من 15 مرشحاً للانتخابات قرروا اللجوء الى محكمة العدل العليا للطعن في نتائج الانتخابات, داعياً الهيئة العامة للنقابة بضرورة اظهار موقفاً صلباً تجاه عملية التزوير التي جرت في الانتخابات.

ورفض الحيارى أي شكل من إشكال التفاوض من الجهة التي زورت الانتخابات كونها قامت بفعلتها هذه بسلب إرادة العمال وتجاوز حقهم في الاختيار الديمقراطي, وافرزت مجموعة لا تعبر عن رغبة السواد الأعظم من الحركة العمالية في النقابة.

وقال الحياري اننا كمرشحين للانتخابات كنا نتمنى ان تجرى الانتخابات في اجواء من الشفافية والديمقراطية والمصداقية والمهنية من قبل لجنة الاشراف على الانتخابات غير ان هذا لم يحدث, وما جرى أظهرته النتائج التي اعلن عنها والتي جاءت لتؤكد ان حدوث عمليات تزوير في الانتخابات.

ويذكر بأن ثلاثة كتل عمالية كانت قد خاضت المعركة الانتخابية وهي كتلة الثقة وحصلت على خمسة مقاعد بالاضافة الى كتلة النقابي الحر وحصلت على ثلاثة مقاعد في حين حصلت كتلة الكرامة على مقعد واحد فقط.

وبدأت الانتخابات صباح يوم الخميس الماضي وانتهت عملية الفرز في جميع صناديق الاقتراع في ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة الماضي

وتنافس على مقاعد الهيئة الادارية 23 مرشحاً توزعوا على الكتل الثلاث اضافة الى اربعة مرشحين مستقلين.


أضف تعليقك