يبلغ عدد مقاعد الكوتات الموجودة في مجلس النواب 27 مقعداً، أي أن العدد الفعلي الذي يتم التنافس عليه بشكل مباشر هو 83 مقعداً من أصل 110 مقاعد تشكل العدد الفعلي لمجلس النواب،وتقسم "الكوتات" الموجود في مجلس النواب بين بدو الشمال وبدو الجنوب وبدو الوسط الذين منحوا 9 مقاعد لهم جميعاً، ومقاعد المسيحيين البالغة 9 مقاعد أيضا و3 مقاعد للشركس والشيشان و6 مقاعد للكوتة النسائية.

تعتبر الكوتا النسائية البالغ عدد مقاعدها 6 "خارقة لكل الكوتات" في المجلس، إذ يمكن أن تنجح سيدة عن أحد مقاعد الكوتا من دائرة البدو وكذلك الأمر بالنسبة لمقاعد المسيحيين والشركس والشيشان.
 
شهدت الدوائر التي فاز منها نواب نساء في مجلس النواب السابق، إقبالاً كثيفاً على الترشح من قبل السيدات، على أمل الفوز بمقعد، وارتفاع عدد المترشحات سيقلص حظوظ المتنافسات.
 
تميزت النائب السابق زكية الشمايلة عن قريناتها في مجلس النواب السابق بعدم إعادة التجربة من جديد، النواب النساء الخمسة أعدن ترشيح أنفسهن كل في دائرتها.
 
نواب الشركس في مجلس الرابع عشر يعزفون عن ترشيح أنفسهم
 
عزف نواب المقعد الشركسي والشيشاني في مجلس النواب الرابع عشر عن إعادة ترشيح أنفسهم من جديد في المقاعد الثلاثة التي تم تخصيصها للشركس والشيشان في الدوائر الخامسة والسادسة في عمان والأولى في الزرقاء.
 
وفيما أرجع النائب السابق محمد ارسلان عدم ترشحه في الانتخابات الحالية إلى عامل شراء الأصوات وعدم قيام الحكومة بمجابهة ذلك، آثر النائبان الآخران عثمان الشيشاني وروحي شحالتوغ ترك مجال خوض غمار التجربة إلى آخرين.
 
بالمقابل فإن ترشيحات مجلس النواب الخامس عشر أظهرت عزم نائبين سابقين في مجالس نواب سابقة خوض غمار التجربة من جديد هما منصور سيف الدين مراد ومنير صوبر.
 
كما ترشح اثنان من وزراء الشركس والشيشان السابقين للانتخابات المقبلة هما منير صوبر وسميح بينو.