- راصد: اختلالات في بيانات الناخبين..

- الوطني لحقوق الإنسان: استمرار الدعاية الانتخابية ومحاولات لشراء أصوات: 

أكد الناطق باسم تحالف نزاهة لرصد الانتخابات البلدية معاذ المومني، أن فريق التحالف تلقى عددا من الملاحظات والمخالفات مع بدء عملية الاقتراع صباح الثلاثاء، بعضها يمثل انتهاكات بالعملية الانتخابية ونزاهتها.

وأوضح المومني لـ"عمان نت" أن فريق التحالف سجل عددا من المخالفات في لواء فقوع بالكرك من كشف المعدن، وقرب صندوق الاقتراع من باب غرفة الاقتراع.

كما قامت قوات الأمن بفض مشاجرة بين رئيس إحدى القاعات ومندوب لأحد المرشحين الذي كان ينادي باسم مرشحه بصوت مرتفع داخل قاعة الاقتراع.

وفي البلقاء، سجل التحالف توزيع بطاقات تعريفية لأحد المرشحين داخل قاعة الاقتراع.

ولم تكن قاعات الاقتراع في محافظات الوسط، بحسب المومني، مهيئة لاستقبال الناخبين من ذوي الإعاقات كونها في طوابق مرتفعة مع عدم وجود مصاعد.

وفي عجلون القصبة، امتنع المواطنون عن الترشح كما منعوا الأهالي من الوصول إلى مراكز الاقتراع وذلك احتجاجا على دمجها مع بلدية عجلون الكبرى.

الوطني لحقوق الإنسان: استمرار الدعاية الانتخابية ومحاولات لشراء أصوات: 

سجل المركز الوطني لحقوق الإنسان ملاحظاته أولية على مجريات عملية الاقتراع للانتخابات البلدية، حيث أكد تباين جاهزية مراكز الاقتراع وتباين الإجراءات المتبعة من قبل لجان الاقتراع وخاصة في المسائل المتعلقة باستخدام الحبر الخاص، وآلية التعامل مع حالات تصويت الأميين وحالات الإعاقة وكبار السن، الأمر الذي يستوجب تدارك هذه النواقص، ومما يشار إليه عدم جاهزية غالبية مراكز الاقتراع لاستقبال المعوقين وكبار السن؛ إذ أن قسما منها يقع في الطابق الثاني من مراكز الاقتراع.

كما سجل المركز في بيانه الأول استمرار ظاهرة الدعاية الانتخابية على مداخل مراكز الاقتراع وأسوارها في أغلب مناطق المملكة رافقه ارتداء مندوبي بعض المرشحين أوشحة تحمل دعاية انتخابية لمرشحيهم وتوزيع دعايات انتخابية لمرشحين داخل مراكز الاقتراع، واستخدام الأطفال في عملية الدعاية الانتخابية مما يشكل مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتشريعات الوطنية.

ورصد أحد مراقبي المركز قيام الجهات الأمنية بمطاردة إحدى المركبات التي تقل أشخاصا كانوا يقومون بشراء الأصوات في منطقة الجبل الأخضر عند مركز اقتراع مدرسة حنين الأساسية للبنين، كما تواردت معلومات من وجود عمليات لبيع وشراء الأصوات في بلدية الزرقاء.

وسجل فريق المركز وجود بعض النواب داخل مراكز الاقتراع للترويج لأحد مرشحي رئاسة البلدية. كما سجل وجود أفراد الأمن العام في داخل غرف الاقتراع.

راصد: اختلالات في بيانات الناخبين..

كما سجل التحالف المدني لمراقبة الانتخابات "راصد" عددا من الملاحظات مع بدء عملية الاقتراع.

وأوضح الناطق باسم التحالف حمزة العكايلة، أن التحالف سجل بوادر عنف في عدد من مراكز الاقتراع من بينها وقوع مشاجرة في مدرسة مصعب بن عمير في عمان، مما أدى إلى توقف عملية التصويت.

ودعا التحالف المدني لمراقبة الانتخابات البلدية (راصد) إلى ضرورة اتخاذ اجراءات أكثر تشددا لمنع الانفلات الأمني والاعتداء على لجان الاقتراع، حيث أشارت تقارير مراقبي التحالف الموزعين في كافة انحاء المملكة إلى بوادر عنف في بعض البلديات والمناطق الانتخابية مثل مدرسة أسماء بنت أبي بكر في بلدية عين الباشا، ومدرسة محمد اقبال ومدرسة رابعة العدوية الواقعتين في منطقة اليرموك ومراكز أخرى في منطقة المدينة.

وبحسب بيان صادر عن التحالف فكان إحدى أبرز الحالات التي يستنكرها تحالف اعتداء مندوبي أحد المرشحين على احدى لجان الاقتراع في مدرسة مصعب بن عمير الواقعة في منطقة المدينة مما أدى إلى توقف التصويت ونقل رئيس لجنة الاقتراع لتلقي العلاج اللازم إثر اصاباته، ويشدد التحالف على أهمية تعزيز الخطة الأمنية تفاديا لتكرار هذه الحالات وتفادياً لتوقف التصويت ومنع الناخبين من الاقتراع لتخوفاتهم الأمنية.

وعلى صعيد آخر أشارت نتائج المراقبة إلى عدم التزام عدد من لجان الاقتراع بالسجل الورقي الخاص بالناخبين، حيث تم السماح لعدد من الناخبين بالتصويت على الرغم من عدم ورود أسمائهم في سجلات تلك المراكز في كل من بلدية مادبا وبلدية اربد الكبرى، وفي ما يخص نسب معرفة الناخبين بمعلوماتهم الانتخابية، افادت شكاوى المواطنين الواردة على الخط الساخن المجاني الخاص بالتحالف إلى زيارة عدد كبير من الناخبين إلى مراكز الاقتراع بهدف التصويت في معظم مناطق المملكة ليتم تبليغهم بأن أسمائهم لم ترد في سجلات الناخبين لهذه المراكز.

أما بالنسبة للتجهيزات اللوجستية، فقد بينت النتائج أنها جيدة جدا من حيث توفر المواد الانتخابية، اذ سجل مراقبو التحالف ملاحظات قليلة لتأخير فتح الصناديق بسبب عدم توفر بعض المواد الانتخابية الأساسية مثل صناديق الاقتراع والأقفال الخاصة بها.