مذكرة نيابية تطالب بدعوة "التشريعي الفلسطيني" إلى الأردن للمصالحة
وقع 24 نائباً على مذكرة نيابية تدعو رئاسة مجلس النواب إلى العمل على دعوة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بمن فيهم نواب قطاع غزة
لعقد جلسة مصالحة على الأراضي الأردنية برعاية مجلس النواب الأردني.
ووقع على المذكرة كل من النواب: أحمد الصفدي، صلاح الزعبي، جعفر العبداللات، محمد زريقات، مفلح الرحيمي، توفيق كريشان، محمود مهيدات، فلك الجمعاني، حمزة منصور، عزام الهنيدي، عبدالحميد الذنيبات، سليمان السعد، عواد الزوايدة، هاني النوافلة، رسمي الملاح، محمد القضاة، يوسف القرنة، امنة الغراغير، حمدية الحمايدة، محمد الزيناتي، حسن صاف، يوسف ابو صليح، محمد البدري، مبارك ابو يامين.
كما وقع 23 نائباً على مذكرة تطالب الحكومة بدمج المؤسسات المعنية بالتدريب المهني، حيث كثر عددها بشكل ملفت وهي:
مؤسسة التدريب المهني، الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل، المركز الوطني للتشغيل، المشروع الوطني للتشغيل، مديرية التشغيل في وزارة العمل.
وأوضحت المذكرة أن جميع هذه المؤسسات تقوم بذات المهام والواجبات وهذا يشكل عبئاً كبيراً على خزينة الدولة ويشتت الجهود.
وفي ذات السياق، انتقد النائب عواد الزوايدة، في بند ما يستجد من أعمال، النهج الليبرالي الداعي إلى "تفكيك أجهزة الدولة"، مشيراً بذلك إلى أن مؤسسات وطنية بيعت بعشر قيمتها الحقيقية "وأنا أستغرب بيع شركة توليد الكهرباء الوطنية إلى شركة دبي كابيتال".
وطالب الزوايدة بتشكيل لجنة تحقيق حول بيع شركة الكهرباء الوطنية والظروف التي أحاطت بعملية البيع.
وانتقد الزوايدة شركة مياه العقبة، في ذات الإطار، مؤكداً بأنها تتعامل مع المواطنين ضمن اختصاصها بفوقية ومطالبا الحكومة في ذات الوقت تقديم توضيحات لوجود مثل هذه الشركات "والرواتب التي تدفع لمديرها وأعضائها وما هي المجالس المنبثقة عنها؟".
وما زالت النائب ناريمان الروسان تواصل هجومها على رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وموضحة بأن إحدى الصحف الإسرائيلية كشفت عن مؤامرة تحاك ضد الأردن عن طريق عرض تفاصيل للقاءات بين عوض الله والقيادات الإسرائيلية في مناقشات حول قضايا الحل النهائي "وهذا يوضح مدى تورط الباسم في مؤامرة على الدولة الأردنية".
وثمن النائب حابس الشبيب دور الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية في الذود عن غزة "ولن نسمح لأي كان بأن يزايد على الموقف الأردني". وطالب العديد من النواب بتعزيز الجبهة الوطنية الداخلية الأردنية في مواجهة المؤامرات ضد الأردن.
وعبر النائب خليل عطية عن استهجانه من التقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش والذي يشير إلى منع الحكومة الأردنية للمسيرات والاعتصامات خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة "هذه المنظمة خرجت عن موضوعيتها وحياديتها".
وطالب النائب محمد البدري رئاسة مجلس النواب بتشكيل وفد برلماني وشعبي لزيارة قطاع غزة، متسائلاً عما نشر في وكالات الأنباء حول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية للبحث في بيع أسلحة أمريكية إلى إسرائيل ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وهذا ما استدعى ضحك وزير الداخلية عيد الفايز.
وفي دعواته ومطالباته المستمرة للحكومة، ناشد النائب لطفي الديرباني رئيس الوزراء نادر الذهبي للسعي بشكل جاد للإفراج عن المعتقلين الأردنيين في السجون الأميركية في العراق "فلم يبق سوى أحد في السجون العراقية إلا الأردنيين، أناشدكم ألا تنسوا أبنائنا".
ودعا رئيس اللجنة المالية والاقتصادية، النائب ملفلح الرحيمي، الحكومة إلى تخفيض أسعار الأعلاف كونها انخفضت عالمياً "وأطالب بزيادة كمية الأعلاف المصروفة لمربي الثروة الحيوانية وتأجيل القروض المستحقة عليهم".
تثمين النواب للدور الحكومي قابله غزل من رئيس الوزراء نادر الذهبي الذي شكر النواب على كلماتهم "التي تنم عن الوطنية الصادقة، ونشكركم على حرصكم على الأمن الوطني".











































