مذكرة تطالب بكشف مصير معتقلي "العمل الإسلامي "ووقف "الانتهاكات" الممارسة بحقهم
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي المركز الوطني لحقوق الإنسان بالتحرك لدى الجهات المعنية لكشف مصير المعتقلين من كوادر وقيادات الحزب منذ أكثر من شهرين بدون تهمة، ورفع الظلم الواقع بحقهم وإعطائهم حقوقهم الشرعية ومتابعة الممارسات المخالفة للقانون التي ترتكب بحقهم.
وأشار الحزب في مذكرة أرسلها الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة إلى المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان إلى ما تعرض له كل من الدكتور منير عقل والدكتور سلمان المساعيد والأستاذ مقداد الشيخ من اعتقال في ظروف من التخويف واقتحام منازلهم في منتصف الليل منذ أكثر من شهرين دون السماح لأحد من ذويهم أو هيئة الدفاع عنهم بزيارتهم أو التواصل معهم، ودون تحويلهم لأي جهة قضائية، "مما أثار لدينا مخاوف من تعرضهم للتعذيب والابتزاز للإدلاء الاعترافات تحت الإكراه" بحسب ما ورد في المذكرة.
وأشار العضايلة إلى ما تقدم به الحزب في وقت سابق من مذكرات للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول ما يتعرض له كوادر الحزب من مضايقات أمنية واعتقالات وحجز لجوازات السفر ، والمنع من السفر والاستدعاءات المتكررة لكوادر الحزب ومناصريهم وأقاربهم دون مبرر.