مديرة مدرسة"إسكان الجامعة" تنفي رفضها قبول الطالبة "سهاد" المصابة بالسرطان

مديرة مدرسة"إسكان الجامعة" تنفي رفضها قبول الطالبة "سهاد" المصابة بالسرطان
الرابط المختصر

نفت مديرة مدرسة إسكان الجامعة الثانوية للبنات المعلومات التي وردت على لسان والد الفتاة "سهاد" المصابة بالسرطان والذي قال فيها أن مديرة المدرسة رفضت تسجيل ابنته في المدرسة وقامت بإخبارها بمرضها في حين لم تكن الفتاة على علم به".

 

وقالت المديرة في بيان وصل عمّان نت نسخة منه أن المعلومات التي أوردها والد الفتاة "غير صحيحة ومنافية للحقيقة (بالوثائق والشهود)، مشيرةً إلى أن نشر هذه المعلومات أدى إلى "التشهير بمديرة المدرسة والإساءة إليها من قبل والد الفتاة ومن قبل الأشخاص الذين وردت تعليقاتهم على الصفحات الإلكترونية".

 

وكان والد الفتاة "سهاد" ماهر عبد الكريم قال في حديث لـ عمّان نت أن المديرة قامت بإخبار ابنته بأنها تعاني من مرض السرطان ولا يمكن قبولها في المدرسة لهذا العام الدراسي".

 

وأوضح البيان تفاصيل ما جرى حيث أورد أنه "سبق وأن حضرت أم "سهاد" إلى مكتب مديرة المدرسة وأحضرت معها قبول من مدير تربية لواء الجامعة لإبنتها وملفها وقدمته للمديرة. وقامت المديرة بالطلب منها استكمال الأوراق وختمها حسب الأصول لنقص في بعض الأوراق والأختام، مؤكداً أن الطالبة داومت في المدرسة.

 

وتابع البيان أن المديرة تفاجأت بوالد "سهاد" بعد دقائق قليلة من مغادرة الأم يقتحم مكتبها متجاوزاً الدور وقام بدفع آذن المدرسة ولي يده لظهره والتهجم على المديرة والتطاول على المديرة بالكلام غير اللائق والصراخ عليها وتهديدها.

 

 

وأكّد البيان أن الطالبة داومت بالفعل مع زميلاتها منذ بداية شهر 8 كون مدرسة إسكان الجامعة تقوم بالدوام لطالبات التوجيهي في نهاية العطلة الصيفية وقبل بداية العام الدراسي الرسمي (حصص إضافية) مشددة على أنه لم "يتم التعرض لها بأي شكل من الأشكال أو ذكر مرض الطالبة أو أي نقاش بين الأم ومديرة المدرسة حول هذا الموضوع".

 

وتالياً نص بيان المعلمة ابتسام الفايز

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إشارة إلى ما نشر في صفحة شارع الرينبو وموقع عمان نت بخصوص الطالبة المصابة بالسرطان بتاريخ 18/08/2015 ومن باب تسليط الضوء على حقيقة هذا الأمر أرجو أن أوضح لكم ما يلي :

أولاً. سبق وأن حضرتسيدة إلى مكتب مديرة مدرسة إسكان الجامعة الثانوية للبنات بتاريخ 16/08/2015 وأحضرت معها قبول من عطوفة مدير تربية لواء الجامعة لإبنتها كون القبول والموافقة على النقل لطلاب التوجيهي تكون فقط من صلاحية عطوفة مديرية التربية والتعليم وأحضرت هذه السيدة ملف تلك الطالبة وقدمته للمديرة.

ثانياً. بتدقيق المديرة للملف تبين بأن هنالك نقص في بعض الأوراق والأختام عليها حيث أن شهادة الطالبة كانت مكتوبة بقلم رصاص وغير مختومة من قبل المدرسة التي أصدرتها وغير مختومة من قبل مديرية التربية التي تتبع لها المدرسة بالإضافة إلى أن والدة الطالبة لم تجلب شهادة تثبت أن الطالبة قد أنهت المستويين الأول والثاني من الصف الأول الثانوي مما حدا مديرة المدرسة أن تطلب من والدة الطالبة أن تقوم بإحضار هذه الأوراق وختمها حسب الأصول علماً بأن الطالبة كانت قد داومت فعلياً مع زميلاتها في مدرسة إسكان الجامعة منذ بداية شهر 8 كون مدرسة إسكان الجامعة تقوم بالدوام لطالبات التوجيهي في نهاية العطلة الصيفية وقبل بداية العام الدراسي الرسمي (حصص إضافية) وقد غادرت الأم مكتب المديرة في ذلك اليوم 16/08/2015 لغايات إستكمال الأوراق المطلوبة حسب الأصول دون أن يتم التعرض لها بأي شكل من الأشكال أو ذكر مرض الطالبة أو أينقاش بين الأم ومديرة المدرسة حول هذا الموضوع.

ثالثاً. تفاجأت المديرة بعد دقائق قليلة من مغادرة الأم بشخص يقتحم مكتبها متجاوزاً الدور حيث يوجد العديد من أولياء الأمور الذين كانوا ينتظروا دورهم لإنها معاملاتهم وقام بدفع آذن المدرسة ولي يده لظهره والتهجم على المديرة والتطاول على المديرة بالكلام غير اللائق والصراخ عليها وتهديدها حيث تبين بأن هذا الشخص هو والد الفتاة وهو من سبق له التهجم على إدارة المدرسة في نهاية شهر رمضان السابق عندها قام المراجعون بإخراج هذا الشخص إلى خارج المدرسة حيث قامت المديرة بالإتصال بالمركز الأمني وتقديم الشكوى اللازمة بحقه حيث تم تحويل الأمر إلى متصرف الجامعة الذي قام بدوره بإجراء اللازم القانوني.

رابعاً.تفاجأت مديرة المدرسة في صباح 18/08/2015 بنشر خبر على صفحتكم (شارع الرينبو جبل عمان) وكذلك صفحة (عمان نت) على أساس أن المديرة قد أساءت للطالبة وتلفظت عليها بألفاظ غير إنسانية وجارحة للمشاعر وكان ذلك حسب ما ورد في صحيفتكم على لسان والد الفتاه الذي أورد تلك الأخبار بشكل كيدي ومنافي للحقيقة والواقع من باب الإنتقام من المديرة كونها قد تقدمت بشكوى بحقه

خامساً.إن مدرسة إسكان الجامعة وكأي مدرسة حكومية أخرى تحتوي على العديد من الطلبة المصابين بأمراض كالسرطان وغيره وأن المدرسة توليهم الرعاية الإنسانية التامة التي من شأنها مساعدتهم على تجاوز محنهم وتوفير الظروف الملائمة لهم لتلقي التعليم في أجواء مريحة ولا تفرق بينهم  وبين زميلاتهم الأخريات بأي شكل من الأشكال وأن مدرسة إسكان الجامعة ترتبط بصداقة مع مركز الحسين للسرطان وتقدم له الكثير من العون كبرامج التبرع بالدم والزيارات المنتظمة لمرضاه منذ فترات طويلة والواقع خير شاهد على ما تقدمه المدرسة لطالباتها اللاتي يعانين من مشاكل صحية.

سادساً.جميع المعلومات التي وردت على لسان والد الفتاة وعلى المواقع الإلكترونية غير صحيحة ومنافية للحقيقة (بالوثائق والشهود) وقد أدى نشر هذه المعلومات إلى التشهير بمديرة المدرسة والإساءة إليها من قبل والد الفتاة ومن قبل الأشخاص الذين وردت تعليقاتهم على الصفحات الإلكترونية

سابعاً. قام عطوفة مدير تربية عمان الثانية وبعد التحقق من الأمر بالرد على هذه الأخبار من خلال لقاء قامت بنشره صفحة رم للأنباء وني ما ورد بما تم نشره وبالوثائق التي تثبت ذلك.

ثامناً. من باب ثقتنا بصحافتنا الإلكترونية والقائمين عليها وحرصهم على الوصول للحقيقة وسماع الرأي والرأي الآخر أرسل إليكم هذا الرد مرفقاً به بعض الوثائق التي تؤيد صحته علماً بأن هذه الوقائع قد تمت على مسمع ومرءا مجموعة كبيرة من الناس

تاسعاً. أرجو التكرم وحيث أن الخبر الذي تم نشره من قبلك قد نشر منذ أكثر من خمسة أيام فإني أرجو التكرم برفعه من الصفحة ونشر ردي هذا على صفحتي (شارع الرينبو – جبل عمان) و(أخبار الأردن) على الفيسبوك

واقبلو الإحترام