منذ ثلاث سنين ومدرسة أم القطين الثانوية للبنين تحت الإنشاء على الرغم من الحاجة الماسة للمدرسة كونها ستخدم 10 آلاف نسمة وتوفر على الحكومة كلفة البناء الحالي المستأجر .أهالي المنطقة ضاقوا ذرعا في مخاطبة الجهات الرسمية و وزارة التربية والتعليم، وحسب عضو جمعية أم القطين الثقافية عودة العظمات " لقد خاطبنا الجهات الرسمية مرارا لكن دون فائدة ".

وعن أهمية وجود بناء دائم للمدرسة يقول العظمات " وجود مقر دائم للمدرسة يوفر على الحكومة مبالغ طائلة تدفع للمقر المستأجر، ناهيك عن الحاجة لمبنى مجهز خصيصا ليكون مدرسة تتوافر بها كل الشروط المناسبة".

وأكد أهالي المنطقة ان " شبه البناء" الحالي للمدرسة لا يصلح الآن لدائرة حكومية فقد تحول البناء الى " خرابه" و انتشر الصدأ في الحديد المرمي على الأرض منذ 31-12- 2003، وتسال المواطنون من المسؤول عن هدر المال العام بهذا الشكل؟

وزارة التربية والتعليم حملت المقاول مسؤولية تأخير إنشاء المدرسة وقال مدير تربية وتعليم البادية الشمالية الشرقية أمين شديفات " دخلت الوزارة ودائرة العطاءات المركزية على هذا العطاء وتم إنذار المقاول واستبداله وأحيل على مقاول أخر لكن وزارة التربية والتعليم تنتظر تمويل البنك الدولي".

وأسست مدرسة ام القطين الريادية للبنين عام 1952 وتتبع الى مديرية تربية وتعليم المفرق وتحديدا منطقة البادية الشمالية الشرقية، وتقع تقع ام القطين الى الشرق من مدينة المفرق على بعد 67 كم وهي متوسطة في موقعها بين الصفاوي شرقا و أم القطين غربا وتم تفويض الأراضي من قبل الأمير عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه عام 1945م و ترتفع عن سطح البحر 1100 م وتتبع لقضاء دير الكهف – لواء البادية الشمالية الشرقية – محافظة المفرق.