محمد منير: دور الفنان تحريضي
الفنان المصري محمد منير عن سعادته الكبيرة للمشاركة في مهرجان الأردن، مشيرا إلى أن التلفزيون الاردني كان صاحب الفضل عليه في انتشاره وايصاله الى الناس.
وقال منير في المؤتمر الذي أقيم مساء أمس في فندق الرويال وشاركته فيه الفنانة مكادي نحاس وأداره الصحافي طلعت شناعة، إنه يتمنى أن يقدم شيئا يسعد به جمهوره، حيث يحيي الليلة على مسرح الأرينا في جامعة عمّان الأهلية حفلا ضمن فعاليات مهرجان الأردن الأول.
منير الذي شارك في نهاية ثمانينيات القرن الماضي في فيلم "يوم حلو يوم مر"، أكد أنه لن يقدم عملا سينمائيا جديدا، إلا إذا كان هناك وقت كاف، لافتا إلى أنه تعامل مع السينما كـ"هاو"، بينما بحث عن دور البطل في الأغاني.
وتبرأ في المقابل من فيلم "دنيا" الذي قام ببطولته مع الفنانة حنان ترك، وتناول ختان البنات. وقال "أنا لم أسمع قبل ذلك بفيلم اسمه دنيا، ولم أعمل فيه لا مضموناً ولا تمثيلاً".
وحول واقع الفن العربي عموما، في الغناء والسينما، رأى أن الفن الآن مختلف عن السابق كون الذي سبق هو الذي تربيْنا ونشأنا عليه، والحالة التي وصلت إليها الأغنية الآن "مسألة نسبة وتناسب".
وقال "أنا فنان أحرض لقضية معينة ومن ثم أعود إلى صفوف الناس كأي مواطن عادي وذلك هو الدور الحقيقي للإنسان"، مشددا أن للفنان "دورا تحريضيا في المقام الأول".
وأضاف "أنا بصفتي مطربا اخترت منذ بدايتي الجانب الذي يشبهني، فأنا إنسان أريد أن أعيش للناس لأنني منهم وفيهم".
وينفي منير تخصصه بالتراث النوبي، لافتا إلى أن البرامج الخاصة بالفلكلور النوبي أو الصعيدي بدأت تتلاشى، مبينا أن نجاحه أكد له أن "العاصمة ليست وحدها مصدر وحي، وأنه ينبغي التقليب في التراث والتاريخ.
وحول مسيرته بين منير أنه واحد من الفنانين الذين قالوا عنه إنه يساري "في وقت لم يكن يعرف فيه شيئا"، لافتا إلى أنه كان مثل أي مواطن عادي.
وحول قلة مشاركته في المهرجانات قال إنها أدوات تساهم في معرفة الفنان وإشهاره وإيصاله إلى جمهوره، مبينا أنه لم يرفض دعوة إلى مهرجان، وأنه قام بعدد من الحفلات بالدول الاوروبية.
بدورها عبّرت مكادي نحاس كذلك عن سعادتها لمشاركة منير خشبة المسرح، مشيرة إلى أنها ستغني معظم الأغاني التي يطلبها الجمهور دائماً، مبينةً انها المرة الأولى التي ستظهر فيها لجمهور جديد هو جمهور محمد منير، معتبرة إنها إطلالة على جمهور من نوع آخر.











































