محلل عسكري يطالب العرب بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك (فيديو)

الرابط المختصر

طالب المحلل العسكري اللواء الطيار المتقاعد د.مأمون أبو نوار  تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، "كحماية لوجود الدول العربية". 

 

وتعتبر معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي لجامعة الدول العربية هي معاهدة بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وقعت في 18 يونيو 1950 في القاهرة عاصمة مصر. أنشأت المعاهدة منظمتين رئيسيتين للجامعة العربية: مجلس الدفاع المشترك. المجلس الاقتصادي (التي أعيد تسميته إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في عام 1980).

 

وقال د.مأمون أبو نوار  في حديث خاص لراديو البلد  حول الفشل الاستخباراتي للجيش الإسرائيلي بعد وقوع معركة طوفان الأقصى، "لم يلتقط الاحتلال أيً رادارات أو تحركات بشرية وآلية من قبل أجهزتها".

 

ورجح الخبير العسكري اتساع دائرة الحرب في حال ما قرر الاحتلال شن حرب برية على قطاع غزة، "ستحدث هناك حرب استنزافية ودموية ومحاولة لضرب وتحطيم البنية التحتية للقطاع في محاولة للوصول إلى أنفاق المقاومة، ولكن كل المحاولات ستفشل نظرًا لعمق الأنفاق".

 

مبينا أن الهدف من الحرب هو التهجير القسري لسكان القطاع لسيناء والاردن في محاولة للسيطرة على القطاع، ويجد أن محاولتهم بالسيطرة على القطاع ستكون فاشلة وستستغرق منهم وقتا وجهدا كبيرا.

 

مبينا  أن "الاحتلال لن يكون قادرًا على الوقوف أمام حماس والمقاومة ومن المحتمل إيران أيضًا، وأن إسرائيل في الأساس لا تريد التوسع في الحرب لأنها مدركة أنها سوف تفشل".

 

ولفت إلى أن "التحرك الأمريكي يدخل ضمن سياسة الردع لإيران، حيث يمكن اعتباره رسالة ردع لها ولحلفائها في المنطقة، ومفاد هذه الرسالة أنه في حال تدخلتم نحن موجودون هنا وسنتدخل بشكل مباشر وسريع".

 

 

وحول التفجير الذي وقع بالمستشفى المعمداني بغزة، يبين الخبير أنه  كان بواسطة قذيفة موجهة بالليز تم تفجيرها بالجو، ولذلك كانت الخسائر كبيرة، مشددا على أن قصف المستشفى لم يكن بصاروخ من قبل المقاومة كما يدعي الكيان الصهيوني.

 

"لمقاومة لا تمتلك هذا النوع من القنابل، كما أن عدم وجود حفرة في موقع سقوط القذيفة يبرّئ المقاومة من ادعاءات اطلاق صاروخ، مبيّنا أن القذيفة هي قنبلة حديثة موجهة، تم تفجيرها بالجو قبل السقوط، ولذلك كانت الخسائر البشرية كبيرة ولم يكن هناك هدم بالمبنى".حسب أبو نوار.