محطات توليد الكهرباء تعمل بكامل استطاعتها بالوقود والديزل

الرابط المختصر

ما تزال محطات التوليد العاملة في المملكة قادرة على تغطية احتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية، حيث تعمل حاليا بكامل استطاعتها التوليدية.

وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور غالب معابرة إن المحطات ستظل عاملة خلال الايام المقبلة باستخدام الوقود الصناعي والديزل، وان مخزون المملكة من هذه المشتقات يغطي كافة احتياجات المحطات خلال هذه المدة.

واضاف ان استجرار الطاقة الكهربائية عبر خطوط الربط الكهربائي ستساعد كذلك على تزويد النظام الكهربائي عند الحاجة، مبينا ان الاستجرار الحالي عند معدلاته الطبيعية.

واشار معابرة إلى ان الحمل الاقصى الصباحي للنظام الكهربائي امس بلغ 2210 ميغا واط متوقعا ان يرتفع إلى 2300 ميغا واط مساء.

وكان ضخ الغاز الطبيعي من مصر توقف منذ صباح السبت الماضي نتيجة عملية تفجير لخط الغاز العربي في الجانب المصري، إذ أدى توقف إمدادات الغاز إلى تحويل جميع محطات التوليد في الأردن إلى العمل على الوقود الصناعي والديزل ما سيرتب كلفة إضافية على كلف التوليد التي تتحملها المملكة بما لا يقل عن 2 إلى 3 ملايين دينار يوميا.

وتقع المحطة التي تم تفجيرها في مصر في منطقة الشيخ زويد في سيناء على بعد نحو عشرة كيلومترات من قطاع غزة.

أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندس فاروق الحياري، توقع في تصريحات صحافية في اعقاب الحادث عودة توريد كميات الغاز إلى الأردن بمعدلاتها الطبيعية خلال الأيام المقبلة وفقا لما اوضحه الجانب المصري إذا تم تشغيل محطات توليد الكهرباء بواسطة الوقود البديل وهو الفيول والديزل.

ووفق الجانب المصري، يتوقع أن يستمر التوقف لمدة أسبوع حتى يعاد إصلاح الخطوط المستهدفة بالانفجار. فيما قدرت شركة الكهرباء الوطنية احتياطي خزانات الوقود والديزل في محطات توليد الكهرباء في المملكة بحوالي ثلاثة أسابيع.

واعتمد الأردن طيلة السنوات الثلاث الماضية على الغاز المصري وبنسبة 80 % لتوليد الكهرباء.

وكان الأردن وقع مع الجانب المصري العام 2001 اتفاقية لتزويد المملكة بالغاز الطبيعي، من خلال مد أنبوب من العريش في مصر إلى مدينة العقبة ولمدة 15 عاما كان من المفترض أيضا ان يتم تجديدها حتى العام 2019.

ووقعت الحكومة الاسبوع الماضي اتفاقية تأجير مسار خط الغاز العربي لشركة فجر الاردنية المصرية بعد استملاك مساحات الارض التي يمر بها الخط من أصحابها.