محطات اليوم الاول في دافوس

الرابط المختصر

قبل بدء اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي عقد المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي
العالمي اندريه شنيدر مؤتمراً صحفيا لأعمال المنتدى الاقتصادي، اكد فيه
على أهمية
تفعيل التنوع في إثراء الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساته على تحقيق النمو
والتنمية الاقتصادي.واوضح
اقتصاديون في نفس المؤتمر عن مؤشرات ايجابية تدفع بالاستثمارات الاجنبية لمنطقة الشرق
الأوسط، مبينين ان هذه الاستثمارات في ازدياد مستمر، كما عدوا ان الاردن احد نماذج
جذب الاستثمارات التي ارتفعت فيها الاستثمارات الأجنبية إلى مستويات
غير مسبوقة.


وبدأت
اعمال المؤتمر في تمام الساعة الثالثة بكلمة للملك عبدالله الثاني أكد فيها ان
العام الحالي هو عام الفرص لإنهاء العنف وتحقيق السلام وبناء المستقبل الاقتصادي
في المنطقة، مشيرا الى اهم التحديات التي تواجه المنطقة سواء على الصعيد السياسي
او الاقتصادي.



تلى ذلك
جلسة مغلقة تناولت موضوع السلام والاستقرار والعلاقات الدولية، خلصت هذه الجلسة
الى تحميل المسؤولية للولايات المتحدة الامريكية واسرائيل الاوضاع السيئة في
المنطقة العربية، وبين الامين العام عمر موسى في هذه الجلسة ان المبادرة العربية
" واضحة ورسالة اكيدة للسلام، وان على اسرائيل التوقف عن الاستيطان، والجلوس
مع الفلسطينين للمفاوضات.






وتم توقيع
اتفاقية ثنائية ما بين الاردن وجورجيا تهدف للتعاون في جميع المجالات بحضور الملك
عبدالله الثاني والرئيس الجورجي ميخائيل ساكشيفيلي.


كما تم
توقيع مذكرة تفاهم بين الاردن والباكستان، وهي تبحث في الحوار الاردني الباكستاني
الاستراتيجي، ووقعها عن الجانب الاردني رئيس الوزراء معروف البخيت وعن الحكومة
الباكستانية رئيس الوزراء شوكت عزيز.


ووقعت
سيرلانكيا ثلاث اتفاقيات ثنائية مع الاردن لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
والسياسي، وحضر توقيع الاتفاقيات الملك عبدالله الثاني والرئيس السريلانكي ماهيندا رجاباكسا.



وتبع توقيع
هذه الاتفاقيات جلسة قطاعات المستقبل والتي تهدف لتبين سبل التعاون بين القطاعين
العام والخاص، والتي بين فيها مدير شركة تطوير سعيد المنتفق ان القطاع الخاص يحتاج لمزيد من الوعي والادراك لدوره الحيوي
في تحقيق الازدهار والنمو وان التنمية الاقتصادية
في الشرق الاوسط ينبغي ان تركز على عمليات الابتكار والتنوع
المدعومة باحداث اصلاحات اقتصادية حقيقية في اسواق العالم العربي .


تلتها جلسة
الاحزاب الاسلامية والتي شارك فيها في من الاردن رئيس مجلس النواب عبدالهادي
المجالي، واوضح المجالي ان الحركة الاسلامية في الاردن لا تملك برنامجا كافيا
للحكم يؤهلها لتشكيل حكومات برلمانية في حال فوزها
بمقاعد الاغلبية، كما بين ان تشكيل مثل هذه الحكومات تحتاج الى
برامج عمل وخطط واضحة المعالم تحاكي مجالات الحياة وليس فقط الجانب السياسي منها
وهذا ما نفتقده في الاردن.




هذا ويفتتح
جلالة الملك عبد الله الثاني يوم غد السبت أعمال القمة الثانية لمجموعة الإحدى
عشرة بمشاركة أربعة رؤساء وممثلين رفيعي المستوى عن الدول السبع
الباقية.

أضف تعليقك