محاكاة:في حال غياب إجراءات احترازية قد يؤدي إلى إصابة نحو 80% من الأردنيين (انفوغراف)

التزام الأردنيين بالبقاء في منازلهم قد يعني خلو الأردن من الفيروس بحلول شهر أيار/ مايو
الرابط المختصر

  

قال منتدى الاستراتيجيات الأردني، إن الفرق في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "يعتمد إلى حد كبير على إجراءات تتخذها الدول، وتوقيت القرارات المختلفة"، موضحا أن التزام الأردنيين بالبقاء في منازلهم قد يعني "خلو الأردن من الفيروس بحلول شهر أيار/ مايو".

المنتدى أجرى محاكاة لنموذج إمبيريال كولدج - جامعة لندن على حالة الأردن، وأظهر هذا فارقا كبيرا بين اتخاذ إجراءات والتزام المواطنين بها، وبين ترك الأمور تتطور من دون تدخل.

إذا "التزم الأردنيون بالبقاء في منازلهم وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا سيصل إلى 180 حالة فقط، تصل ذروتها في أول أسبوع من شهر نيسان/ أبريل المقبل، لتبدأ بعدها بالتناقص، بحيث لا يتم تسجيل أي حالات جديدة بحلول منتصف الشهر المقبل، وبذلك يصبح الأردن خاليًا من الفيروس بحلول شهر أيار/ مايو"، بحسب المنتدى.

"في حال اتخاذ الإجراءات الوقائية، سيكون هناك نحو 23 مريضا في حاجة إلى علاج في المستشفيات و8 مرضى في حاجة إلى رعاية وحدة العناية المركزة، وبافتراض معدل وفاة 1% فهناك احتمالية لوفاة شخص أو شخصين فقط مصابين بالمرض، وستكون المنظومة الصحية في هذه الحالة مستقرة وأكثر مرونة".

لكن "في حال عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية من قبل الحكومة، فهناك احتمالية إصابة أكثر من 80% من المواطنين بهذا الفيروس، بحيث تبلغ ذروتها في منتصف حزيران/ يونيو، ليصل عدد الإصابات إلى 8.1 مليون إصابة، مع حاجة أكثر من مليون شخص للعناية في المستشفيات، وأكثر من 380 ألف مريض في حاجة للعناية المركزة، مع احتمالية وفاة 81 ألف شخص جراء الفيروس".

نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية "انهيار المنظومة الصحية؛ لأن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في الأردن هي 14,700 سرير فقط"، بحسب المنتدى.

المنتدى، قال، إن الهدف من المحاكاة، "نشر الوعي بأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والتزام المواطنين بها للحد من تفشي الفيروس وانتشاره، والذي سيكون له في حال انتشاره بشكل واسع عواقب وخيمة على المنظومة الصحية والمجتمع والاقتصاد الأردني بشكل عام".

 

 

5