دعى مجلس النواب الهيئات الرسمية والبرلمانية والاهلية في الدنمارك والنرويج الى التعبير عن ادانة ورفض التعرض للرسول الكريم من قبل قيام بعض الصحف الدنماركية والنرويجية واقدامها على الاساءة لمقام الرسول محمد"صلى الله عليه وسلم" ومعاقبة من نفذوها ومن يقفون وراءها، واصفاً اياها بالجريمة النكراء.جاء هذا في بيان أصدره اليوم ويطالب فيه البرلمانات والحكومات ومختلف الهيئات الشعبية في العالم الاسلامي بالوقوف الحاسم والحازم في مواجهة هذا الشر الذي انطوى على اساءة بالغة لمشاعر الامة الاسلامية والعربية كافة وحاول عبثا تدنيس سمو الرفعة في ذات النبي العربي الهاشمي الامين محمد صلى الله عليه وسلم".

وجاء في بيان المجلس"انه تلقى هذا النبأ بذهول وزاده ذهولا واستهجانا واستغرابا ان يلجأ القائمون على هذه الاساءة المدانه الى تبرير فعلتهم الشنيعة بالقول انها تندرج ضمن حرية التعبير عن الرأي وهو تبرير ابسط ما يقال فيه انه ادعاء ساقط لا يصدر الا عن جهلة يفهمون السخرية من مقام الرسل على انها تندرج في اطار حق التعبير عن الرأي في وقت لم تتناول فيه مضمون رسالة الرسول وانما شخصه الكريم المنزه عن كل الشبهات". واضاف البيان"ان مجلس النواب واذ يعرب عن سخطه الشديد وادانته المطلقة لهذه الجريمة الجبانة والمستنكرة ليرى انها لا تنطوي على ادنى قدر من رأي او فكر او معلومة وانما هي ممارسة خسيسه تعبر عن حقد دفين وخواء فكري وعنصرية بغيضة وعقلية مريضة تنفث سموم الحقد الاسود وتحاول يائسة ممارسة الخسة في البحث عن وسيلة تسيء من خلالها لرسول كريم قامت دعوته الكريمة على احترام الرسل كافة والاديان كافة لا بل والايمان بكتبه ورسله جل وعلا كشرط للايمان بدعوة محمد صلوات الله وسلامه عليه"

كما جاء في البيان"ان مجلس النواب يرى في هذه البادرة السيئة عملا خطيرا جدا وسابقة يجب ان لا تتكرر ابدا.

من جهتهقال السفير النرويجي في عمان سفير ستوب"ان المجلة التي نشرت رسومات كاريتورية مسيئة للاسلام والمسلمين هي مجلة صغيرة جدا وتوزع على نطاق ضيق جدا لدرجة انني لم اسمع بها من قبل هذه المرة نافيا في الوقت ذاته ان يكون هناك حملة ضد الاسلام والمسلمين في بلاده.

وقال في حديث لوكالة الانباء الاردنية" ان ما جاء في هذه المجلة هو تعبير منفرد لكاتب او محرر يعمل في هذه المجلة مشددا على اهمية احترام المسلمين والمعتقدات الاسلامية من قبل مختلف الاديان والطوائف".