مجابهة التطبيع تستنكر تعيين اسرائيلية كمديرة لمكتب الملكية
اعتبرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع أن تعيين مواطنة (اسرائيلية) كمديرة لمكاتب الملكية الأردنية في تل أبيب، وحضورها مهرجاناً سياحياً (اسرائيلياً)، وإلقاءها كلمة فيه تشكل ممارسات تطبيعية مدانة.
واستنكرت اللجنة التنفيذية في بيان صادر يوم الثلاثاء فتح مكاتب في اسرائيل، معتبرة أن تسيير خطوط عليه تشكل تطبيعاً مع عدو الأردن وفلسطين والعرب والمسلمين.
ويأتي هذا في ظل ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بأن مديرة مكتب الملكية الأردنية في تل أبيب المدعوة Dovora Bruchstein كانت ضمن قائمة المتحدثين في المهرجان السياحي (الاسرائيلي ) الذي عقد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
وجددت اللجنة مقاطعة علماء وأكاديميين أوروبيين "للكيان الصهيوني"، كما ووجهت اللجنة تحية للعالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ لانسحابه من مؤتمر يرعاه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس.
وأهابت اللجنة بالعلماء والمفكرين في أوروبا أن يحذوا حذو هوكينغ، وأن يدينوا الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية على الاتحاد الأوروبي، لوقف مقاطعته المنتجات الاسرائيلية في الضفة الغربية.
كما وأدانت اللجنة "المبادرة العربية" التي حملها وفد الجامعة العربية إلى واشنطن، مبينة أن الوفد أعلن فيها الموافقة على القبول بمبدأ تبادل الأراضي مع اسرائيل.
واعتبرت اللجنة هذا الالتزام الذي "لا تملكه الجامعة العربية ولا القمة العربية خطوة تفريطية جديدة بحق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية"، كما واعتبرته اللجنة تنازلاً جديداً يضاف إلى "المبادرة السابقة المعلنة عام 2002، والتي أعلنت فيها القمة العربية قبولها بالاعتراف الكامل بدولة للعدو على الأراضي المحتلة قبل 5/6/1967، مقابل اعتراف العدو بدولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67".
وفي سياق آخر؛ طالبت اللجنة الحكومة الأردنية بوضع حد لقيام اسرائيل في مطلع فصل الصيف من كل عام على إشعال حرائق الأراضي الأردنية المحاذية لنهر الأردن، كما وطالبت بتعويض عادل للمزارعين.











































