مجابهة التطبيع تحث العمال لمقاطعة "الكيان الصهيوني" ومن خلفه أمريكا

مجابهة التطبيع تحث العمال لمقاطعة "الكيان الصهيوني" ومن خلفه أمريكا
الرابط المختصر

طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اتحاد عمال الأردن بمقاطعة جميع أشكال التعاون العمالي مع الكيان الصهيوني وأمريكا.

ودعا رئيس اللجنة حمزة منصور العمال إلى "الامتناع عن تحميل البضائع الصهيونية في جميع المرافق الأردنية البرية والبحرية والجوية ورفض التعاون مع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني"، وحثهم على قيادة تحرك "نشط" في "تطوير مقاطعة العدو ومحاصرته"، على المستويين العربي والدولي، "انطلاقاً من خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية، ومن الإدراك الواعي لخطورة المشروع الصهيوني على الأردن".

كما حثت "مجابهة التطبيع " العمال على اتخاذ ذات الموقف ازاء "الاحتلال" الامريكي، وقالت في رسالة لها " لما كانت الإدارة الأمريكية، الحليف الاستراتيجي للعدو الصهيوني، والأكثر عدوانية على أمتنا العربية والإسلامية، من خلال الدعم غير المحدود للعدو الصهيوني، واحتلال العراق، وأفغانستان، وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي والإسلامي، فإننا نأمل أن يكون موقفكم منها على غرار الموقف من العدو الصهيوني، وذلك برفض تسهيل مهمتها في محاولتها بسط سيطرتها على الأمة وإخضاعها ونهب ثرواتها".

وقال منصور في رسالة وجهها الى رئيس اتحاد العمال إن "سعة" الشريحة العمالية الأردنية، و"أهمية الدور الذي تضطلع به، وما عرفت به من انتماء صادق لوطنها وأمتها، يجعلنا على ثقة بقدرتها على أن تكون الأعظم تأثيراً في محاصرة أهداف العدو الصهيوني العدوانية".

وناشدت اللجنة العمال أن يكونوا في طليعة الرافضين لكل أشكال التطبيع مع العدو، التي تهدف إلى "اختراق عقولنا وأوطاننا، وتحقق الأهداف الامبريالية الأمريكية"، وقالت "إنه لحري بنا جميعاً أن نكون في مقدمة الصفوف خاصة وأن أحرار العالم، وشعوبه بدأوا يدركون المخططات الصهيونية من خلال فضح جرائم العدو بحق أمتنا في فلسطين والعراق وأفغانستان ، وكل مناطق العالم التي تكتوي بنار العدوان والاحتلال".

وأشارت "مجابهة التطبيع " إلى تطور المواقف الدولية المنددة بالجرائم الصهيونية، جراء سياسة "إرهاب الدولة" التي يمارسها الكيان الصهيوني، وأشادت في هذا السياق باحتجاجات قطاعات واسعة من عمال العالم على هذه السياسة .

وفيما يلي نص الرسالة:

عطوفة رئيس اتحاد عمال الأردن المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد ,,,,

فانه لا يخفى عليكم تطور المواقف الدولية المنددة بالجرائم الصهيونية، جراء سياسة إرهاب الدولة التي يمارسها الكيان الصهيوني، فقد حملت إلينا وسائل الإعلام أنباء احتجاجات قطاعات واسعة من عمال العالم على هذه السياسة . فقد أقدم عمال السويد على رفض تحميل البضائع الصهيونية، ورفض التعاون مع السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني بسبب جرائمه المتواصلة بحق شعبنا العربي الفلسطيني وبحق أحرار العرب والعالم الساعين لكسر الحصار على قطاع غزة .

وإننا في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، اذ نقدر عالياً هذه المواقف الإنسانية لعمال العالم لنتطلع الى دور رائد ينهض به عمال الأردن في تطوير مقاطعتهم للعدو ومحاصرته، ورفض التعاون معه في جميع مرافقنا الأردنية البرية والبحرية والجوية ، وأن يقودوا تحركاً نشطاً في هذا الاتجاه، على المستويين العربي والدولي، انطلاقاً من خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية، ومن الإدراك الواعي لخطورة المشروع الصهيوني على الأردن .

ان سعة الشريحة العمالية الأردنية، وأهمية الدور الذي تضطلع به، وما عرفت به من انتماء صادق لوطنها وأمتها، يجعلنا على ثقة بقدرتها على أن تكون الأعظم تأثيراً في محاصرة أهداف العدو الصهيوني العدوانية .

ولما كانت الإدارة الأمريكية، الحليف الاستراتيجي للعدو الصهيوني، والأكثر عدوانية على امتنا العربية والإسلامية، من خلال الدعم غير المحدود للعدو الصهيوني، واحتلال العراق، وأفغانستان، وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي والإسلامي . فإننا نأمل أن يكون موقفكم منها على غرار الموقف من العدو الصهيوني، وذلك برفض تسهيل مهمتها في محاولتها بسط سيطرتها على الأمة وإخضاعها ونهب ثرواتها .

إننا نناشد عمالنا الأبطال، ونحن على يقين مما يتمتعون به، من حس وطني، وإيمان عميق بقيمهم الدينية والأخلاقية، أن يكونوا في طليعة الرافضين لكل أشكال التطبيع مع العدو، التي تهدف الى اختراق عقولنا وأوطاننا ، وتحقق الأهداف الامبريالية الأمريكية ، وانه لحري بنا جميعاً أن نكون في مقدمة الصفوف خاصة وأن أحرار العالم، وشعوبه بدأوا يدركون المخططات الصهيونية من خلال فضح جرائم العدو بحق أمتنا في فلسطين والعراق وأفغانستان ، وكل مناطق العالم التي تكتوي بنار العدوان والاحتلال .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رئيس اللجنة

أ. حمزة منصور

أضف تعليقك