ماكينات طباعة بطاقات احوال مدنية مزورة

ماكينات طباعة بطاقات احوال مدنية مزورة
الرابط المختصر

طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة بكشف ملابسات العثور على ماكينات طباعة بطاقات احوال مدنية مزورة .

وكانت القدس العربي قد اشارت الى العثور على 9 ماكينات لدى مرشحين للانتخابات النيابية ،دون ان تؤكد الحكومة ذالك او تنفيه.

وطالب مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي في تصريح له اليوم بكشف الحقائق،معتبراً ان عدم حدوث ذلك يدلل على ان الامر صحيح .

واشار في هذا السياق الى ان تعقيب الناطق الرسمي باسم الانتخابات حول هذا الموضوع لم يكن كافيا ولا شافيا ولا مقنعاً،اذ اكتفى بالقول انه لا يمكن لاي ناخب التصويت اكثر من مرة.

ولفت الزيود الى ان مثل هذا التأكيد الحكومي كلام سمعناه في كل الانتخابات الماضية ( المزورة طبعا ) .

الى ذلك استهجن الزيود ما نقل عن لسان احد المسؤولين الحكوميين من تأكيد بان الدعوة للمقاطعة تجاوز على حقوق المواطنين.وقال هذا الكلام لا يستند الى حقائق قانوينة بشيء، فالمقاطعة ممارسة قانونية بحته يمارسها الافراد والجماعات كموقف سياسي وطني ازاء الممارسات الحكومية الخاطئة.

وشدد على ان المقاطعة نتاج للسياسات الحكومية التي افرغت الانتخابات من محتواها الديمقراطي وعملت على شرعنة انتهاك الدستور من خلال التجاوزات الكبيرة .

وتساءلمن هو الذي يريد ان يتجاوز عن حقوق المواطنين؟! الذي يقاطعون لمصلحة الوطن ولوقف التدهور فيه ام الذين صادروا ارادة المواطن وزوروا الانتخابات في 2007م وسيزوروا الانتخابات القادمة؟ .

كما انتقد الزيود دعوة السفير البريطاني في عمان جيمس وات الى المشاركة في الانتخابات المقبلة،وتساءل هل هي دعوة بريئة ام انها تأتي لمناصرة الحكومة في رفع نسبة المشاركين بالانتخابات .

وقال مخاطباً السفير الاعراف والتقاليد الدبلوماسية يا سعادة السفير تقف عند حدود( خاصية الدول وخصوصيتها) حيث ليس من اللياقة او الكياسة التدخل في الشؤون الداخلية للبلد المضيف وهذا شأن داخلي وطني بحت علما ان السفير المحترم يعرف اكثر من غيره الطريقة التي تنتخب فيها المجالس النيابية وقد اشار الى هذا في معرض كلامه عن الانتخابات الحالية انها تختلف عن الانتخابات التي جرت عام 2007 م.

أضف تعليقك