نضال منصور في الغد تحت عنوان " حكومة الخصاونة بعد عام"، يكتب..مضى عام على تشكيل حكومة الرئيس بشر الخصاونة، وهي اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى استعادة ثقة الشارع، والقدرة على مواجهة التحديات التي تتناسل، وتعترض مسيرتها، وتُعطل إمكاناتها للعمل.
التحدي الأكبر للحكومة يُظهره استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حين أعلن 57 % من الناس أنهم لا يثقون في الحكومة، وتراجع التفاؤل بها بعد 200 يوم على تشكيلها ليصل إلى 38 %، في حين أن 42 % فقط يعتقدون أن الحكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها، ولا يعرف موقف الشارع الآن بعد مرور عام على تشكيلها، ولكن القراءات والمتابعات تبين عدم الرضى عن أدائها.
المعلومات الراشحة أن رئيس الوزراء سيجري تعديلا وزاريا في القريب العاجل، وربما هذا مطلوب، فالمرحلة القادمة تتطلب فريقا سياسيا قادرا على توليد الفرص لصناعة التغيير، وبالاتجاه الآخر إعادة النظر في الفريق الاقتصادي، فمهمته أن يجد المعادلة التي تخرجنا من المرحلة الحرجة ما بعد كورونا، وتقودنا إلى أول طريق النهوض والتعافي.
لـ»سائقي التكسي» .. تريثوا قليلا... تحت هذا العنوان كتب فارس الحباشنة في صحيفة الدستور، ويقول ، سائقو التكسي لا يعرفون لماذا يعتصمون ؟ وعوضا عن اعتصامهم من اجل تنظيم القطاع وازالة ما يعصف به من تشوهات واختلالات،فانهم يندفعون وراء دعوات للاحتجاج لا يدركون مدى تاثيرها القصير وبعيد المدى على مصالحهم الحقيقية والحيوية في قطاع النقل العام
التنظيم لا تنازل ولا تراجع عن هذا الخيار الاستراتيجي في قطاع النقل العام .
وهي من اكثر المسؤوليات الضاغطة والملحة التي تؤرق وزير النقل وجيه عزايزه، ويضعها بحزم وحسم على جدول اعمال الوزارة، ودون الالتفاف الى الوراء .
ورشة الاصلاح والتنظيم في قطاع النقل العام ساخنة ومعجوقة .. واهم ما في الامر صراحة ان الوزير يضع يده على مواطن الخلل والتشوهه في محاور ومفاصل ونقاط كثيرة خلفتها ثورة تكنولوجيا الاتصالات المعولمة، كالتطبيقات النقل الذكية وغيرها، ومن الواجب اليوم ان تنظم وترسم في علاقة قانونية واجرائية محسومة تراعي مصالح جميع الاطراف .
النقل العام في عقل الدولة يعتبر قطاعا استراتيجيا، ولا يقل اهمية عن التعليم والصحة .. ويسجل لوزير النقل الحالي بانه امسك مفاتيح خطة الاصلاح والتنظيم في قطاع النقل، ودفع باتجاه تنفيذها بجدارة واقتدار ومسؤولية .