ماذا تناول كتاب الرأي اليوم؟
كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان من يعرقل خطوات الإصلاح إذًا..؟ ويقول مخاطبا: يا سادة: كل هذه « الألغاز: التي نسمعها ، وسبق لنا أن سمعناها على امتداد السنوات الماضية، لا تهم الناس، فهم يعرفون - بفطرتهم - متى يكون الإصلاح حقيقيا ومتى يكون مجرد رغبة عابرة، وهم يعرفون - بخبرتهم – ان الذين «تسمنوا» وتمددوا على أبسطة «الفساد» والإمتيازات غير المشروعة، لن يتنازلوا عن غنائمهم، ولن يسمحوا بمرور قطار التحديث او الإصلاح اوالتغيير، أرجو - فقط - ان تدققوا في صورة بلدنا ومستقبل أولادنا وفي صورة من حولنا ممن امتدت الحرائق الى أوطانهم، لكي تقتنعوا بأن الثمن الذي سندفعه مع غياب الإصلاح لن يستثني أحدا.
في الغد وتحت عنوان دروب شائكة كتب يعقوب ناصر الدين ويرى ان اقتصادُنا الحالي، في شكله ومضمونه، قائمٌ على مفاهيم قديمة، ونحن نطمح إلى اقتصاد جديد، يُوظف القوى البشرية الشابة والمتعلمة والمؤهلة، وتلك هي البداية السليمة لمئوية جديدة بالنسبة لنا، ينبغي أن ندخل إليها متحررين من أعباء حمل لا يستحق العناء.
اما في الرأي فكتب سيف الله الرواشدة تحت عنوان تفكيك التوجيهي مؤكدا على اهمية تفكيك البنى النفعية التي تقتات على الخلل والخوف ، بتفكيك لحظة « التوجيهي » المكثفة الى فرص متتالية أسوة بغيرنا من الدول ، فلا عاقل يظن بمعقولية اختصار | عاما من التعليم في أسبوعين من الامتحانات لتحديد معالم مستقبل بلادنا وأولادنا .