ماجد دحدوح ينتظر محكمة شليش بفارغ الصبر

الرابط المختصر

ماجد احمد دحدوح حبه لتراب وطنه وحرية استقلاله دفعه لتضحية بسنوات عمره من اجل بلده الأم فلسطين، اعتقل ماجد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في21-11-2001، فمنذ ذلك التاريخ وهو قابع في سجن احتلال جلبوع، حكم عليه بالسجن اثني عشر عاما وبعد محاولات جاهدة مع الجهات المسؤولة خُفّض الحكم الى تسع سنوات ومازال ينتظر الأمل بالإفراج عنه.



رغم بعده عن وطنه فلسطين ومكوثه في الكويت هو وعائلته منذ الصغر، تعلق بها ولم يبعدها عن مخيلته، فحلمه قد تحقق برؤية فلسطين بعد حصوله هو وعائلته على تصريح لم الشمل، فغادر الكويت متجها هو وعائلته صوب فلسطين لرؤية أقاربه، هناك شاء القدر ان يعتقل على أيدي قوات الاحتلال بتهمة أطلاق النار.



كلمة "الحمد لله" لم تفارق والد ماجد أثناء حديثة لراديو عمان نت عن وضع ابنه في السجن، ويقول " قبل فترة تمكنا انا وزوجتي من زيارته بعد مضي خمس سنوات على عدم رؤيته، ويتابع " عندما تمكنا من رؤيته لم نصدق الأمر، فلقد ارتاح ابني من زيارتنا له كونه اطمأن على أسرته وكان يتمتع بصحته جيدة ، وابني يأمل ان يطلق سراحه قريبا ".



ويتابع " في بداية اعتقاله تعرض لضرب ولسجن الانفرادي لأكثر من سبعة عشر يوما ، وأثناء قيامه هو زملائه في السجن بالاضطراب عن الطعام تعرض للضرب أيضا ".



ماجد لم يكن له أي توجه سياسي ولم يتدخل في الأمور السياسية هذا ما قاله والد ماجد ، ويتابع " ماجد أنهى دراسته الثانوية في الكويت أي كان بعيدا عن الإحداث لم يكن يعرف أي شيء ولم يظهر لنا انه لديه أي توجه سياسي".



أم ماجد تأمل ان يتم الإفراج عن ابنها بعد ان يخضع لمحكمة شليش في 10-7 من هذا العام ، وتقول " شليش هي محكمة تصدرتها الحكومة الإسرائيلية وابني ينتظر هذه المحكمة بفارغ الصبر"، وتستدرك قائلة "ليس ابني الوحيد في السجن كل السجناء الفلسطينيين وغيرهم هم أولادي وأمل ان يفك أسرهم ".



وتتابع حديثها قبل شهرين قمت بزيارته في السجن بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات "، وجاءت قبل سنتين عانيت من القلب، فأرسل لي رسالة لمعرفة حالتي وما حصل بي، ثم سمحوا لي بزيارته، حاولت ان لا أظهر له حزني لأنني لم أكن أريد ان أحبط مشاعره، المهم بالنسبة لي ان أضم ابني الى صدري بعد خمس سنوات من الفراق".



وتضيف وفي كلامها أملا بان يفرج عن ابنها قريبا " عندما راني ماجد نهض عن كرسيه وقام بحضني لمدة خمس دقائق وهو يردد ( بحبك يمه)، انهارت أعصابي فلم استطع ان أتمالك نفسي بعد هذا الاشتياق".



وأنهى والدا ماجد حديثهم بمناشدة الحكومة باستمرار بكافة إجراءاتها للإفراج عن ولدهم، راجين من الله ومن المسؤولين ان يساعدوهم وان يتم إطلاق سراح جميع الأسرى.






أضف تعليقك