انطلاقا من مبدأ "كلنا شركاء للتأكد من سلامة الغذاء" أطلقت مؤسسة العامة للغذاء والدواء وبالتعاون مع الأسواق الاستهلاكية ونقابة تجار الأغذية مشروعا لرفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين فيما يتعلق بالغذاء وسلامة، ويعتمد المشروع على رقابة ذاتية للأغذية في المؤسسات الاستهلاكية العسكرية والمدنية والأسواق الكبرى.



ويقوم المشروع من خلال الرسائل الإعلامية والنشرات الإرشادية في المحلات بتعريف المواطن بالأساليب الصحيحة والطرق السليمة لشراء المواد الغذائية بكافة أشكالها.



مدير مؤسسة الغذاء والدواء د. صلاح مواجدة تحدث لعمان نت عن أهداف المشروع قائلا "انها تهدف إلى توعية المواطنين ببعض الرسائل الصحية التي تتعلق بسلامة وامن الغذاء لان المواطن جزء لا يتجزاء من العملية الرقابية على الأغذية، و تبدأ العملية بالشركة المنتجة والتاجر الذي يعرض هذه البضاعة ويبعها والجهة الرقابية التي تتمثل بمؤسسة الغذاء والدواء والمواطن لا يجب ان يعتبر كشخص مستهلك بل كرقيب على هذه البضائع".



المواطنون أكدوا ان فكرة تفقد الأغذية قبل شرائها جديدة نوعا ما حيث كان المواطن في السابق يقوم بشراء المواد التموينية دون تفقدها لكن في الوقت الحالي عليه التأكد من سلامة الغذاء، كما تبين تخبط المواطن حول مرجعية الجهة المسؤولة عن رقابة الأغذية فبعضهم قال انها وزارة الصحة واخر وزارة التموين وجمعية حماية المستهلك ووزارة الصناعة والتجارة.





وسيتم توزيع رسائل بسيطة في محلات السوبر ماركت الكبرى منها الرسائل الصحية عن تخزين البضائع بعد شرائها والتفريق بين الحوم الطازجة والمجمدة وكيفية الرقابة على المواد الغذائية قبل وبعد شرائها".



وعن سبب إطلاق الحملة بين مواجدة " قمنا بدراسة سابقة عن الوعي الصحي لدي ربات البيوت في الأردن وأكثر ما كان ملفتا للنظر أنه من خلال قيامنا بقياس درجة حرارة الثلاجات تبين ان درجة حرارة أعلى من المستوى المطلوب لان بعض المواد تحتاج إلى درجة حرارة معينة ، وأيضا هذا الأمر ينطبق على محلات السوبر ماركت وقد وصلت لدينا العديد من الشكاوي عن قيام بعض المحلات با إغلاق الثلاجات أثناء الليل وهذا أسلوب خاطى لان المواد المجمدة تفسد وتتعفن عن قطع الكهرباء عنها ".



وستطرق الرسائل إلى عملية تسلسل شراء المواد المجمدة بحيث لا يشتريها المواطن في بداية التسوق حتى يحافظ على برودة هذه المواد لان هذه المواد تتاثر بدرجة الحرارة، إضافة إلى كيفية تفقد تاريخ تصنيع وانتهاء المواد الغذائية وألوانها ورائحتها والعديد من الأمور المهمة.