مؤسسة الأقصى:حفريات خطيرة أسفل وبمحيط المسجد

مؤسسة الأقصى:حفريات خطيرة أسفل وبمحيط المسجد
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير لها اليوم الخميس أنها حصلت واطلعت على صور فوتوغرافية تبيّن الحجم الكبير لحفريات ينفذّها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه الملاصق على امتداد مئات الأمتار بداية من منطقة ساحة البراق ومن ثم بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى ووصولاً إلى وقف حمام العين والمنطقة أسفل باب المطهرة الواقعة داخل مساحة المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، وفقا لما ذكرته وكالة معا الفلسطينيةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوتدلل الصور أنّ هناك شبكة من الأنفاق والحفريات يجريها الاحتلال أسفل وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى، وأن هناك مخططا للربط بين هذه الأنفاق، ونسبها إلى تاريخ عبري موهوم في المواقع المذكورة، ويشمل هذا المخطط بناء إنشاءات جديدة ستستعمل كمراكز تهويدية وتلمودية وأخرى كمراكز شرطية وعسكريةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوأكدت مؤسسة الأقصى أنها بحسب معلومات جمعتها من شهود عيان، ومن المواطنين المقدسيين المتواجدين والساكنين بالقرب من المناطق المذكورة، فإنّ العمل في هذه الحفريات يتواصل ليل نهار، وبمشاركة مئات الحفّارين والعمّال، أغلبهم من العمال الأجانب من شرق آسيا ممن لا يعرفون اللغة العبرية، وأن مثل هذه الحفريات تشكل أخطاراً جسيمة على المسجد الأقصى إن كان من الناحية البنائية العمرانية وإن كان من الناحية التاريخية الحضاريةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوبحسب الصور التي حصلت واطلعت عليها مؤسسة الأقصى مؤخراً، وبالمقارنة مع صور كانت التقطتها سابقاً في نفس المواقع، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي يسارع في حفرياته ويوسعها بشكل غير مسبوق، وبالتفصيل فإن الحديث يدور عن ورشات كبيرة من الحفريات، أولها في أقصى غرب ساحة البراق، حيث تتواصل أعمال حفريات في عمق الأرض، وقد تكشفت في هذه المنطقة آثار من الفترة الإسلامية الأموية والفترات الإسلامية المتأخرة، الأيوبية والمملوكية، لكن الاحتلال الإسرائيلي، يدعي أنه عثر على موجودات أثرية مما يسمى بفترات الهيكل الأول والثانيspan style=font-family: Times New Roman; ./span
p dir=rtlوبحسب المخطط الإسرائيلي فإن الحفريات في عمق الأرض ستستكمل باتجاه الشرق، تحت الأرض لتصل إلى حائط البراق والجدار الغربي من المسجد الأقصى ملاصقة لباب المغاربة، وهذه المنطقة هي بالتحديد منطقة حي المغاربة والتي هدمها الاحتلال بعد أربعة أيام من احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى عام 1967م، وحوّلها منذ ذلك اليوم إلى ساحة لصلوات اليهود، وبحسب المخطط فإن ما تحت الساحة سيحفر، مما سيشكل فيما بعد فراغات أرضية كبيرة تحت ساحة البراق، مما يستدعي بحسب المخطط الإحتلالي إلى بناء إنشاءات حديثة في ساحات البراق، ومن ضمن المخطط المذكور لمنطقة أقصى ساحة البراق هو تحويل المنطقة إلى مركز توراتي يتضمن مزاراً سياحيا ، كما يتضمن بناء مراكز عسكرية وشرطية مجاورةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlأما المنطقة الثانية التي تجري فيها الحفريات فهي المنطقة الواصلة بين ساحة البراق وبين أسفل وقف الحمام، حيت تتم عمليات حفريات وتفريغ ترابي في آثار من الحقبة المملوكية والعثمانية على مسافة نحو 200 متر، ستشكل فيما بعد نفقاً واصلاً بين أسفل ساحة البراق وأسفل حمام العين وما يسمى بـ كنيس أوهيل يستحاق – خيمة اسحاق – والذي يقع في أقصى شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس ، على بعد أمتار من حائط البراق -، وهو الكنيس الذي بني على حساب وقف حمام العين وافتتح قبل سنتين، وسيتم ربط هذا النفق مع نفق الجدار الغربي للمسجد الأقصىspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlأما الحفريات الأكثر تسارعاً وأكثر خطورة والأقرب إلى المسجد الأقصى المبارك فهي الحفريات التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية من الجمعيات والمؤسسات الاستيطانية التهويدية أسفل وقف حمام العين، حيث تتم عمليات حفريات واسعة تبدأ من أسفل وقف حمام العين على بعد نحو 50 مترا من المسجد الأقصى وتتجه شرقا نحو المسجد الأقصى وتصل إلى منطقة المتوضآت عند باب المطهرة، وهي المنطقة الواقعة ضمن المسجد الأقصى المبارك، وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المباركspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوكانت مؤسسة الأقصى قد كشفت عن حقيقة هذه الحفريات قبل نحو سنتين ونصف، عبر صور التقطتها وفيلم وثائقي أنتجته حينها بعد زيارة ميدانية لموقع الحفريات، لكن منذ تلك الفترة لم تستطع مؤسسة الأقصى الوصول إلى هذه المنطقة من الحفريات، لكنها في الأشهر الأخيرة وبالذات في الشهر الأخير، كانت قد زارت المنطقة المجاورة وجمعت معلومات من السكان المقدسيين، وكذلك راقبت من قريب ما يجري في مدخل هذه الحفريات وإخراج كميات هائلة من الأتربة عن طريق أكياس صغيرة وكبيرةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوبحسب الصور التي حصلت واطلعت عليها مؤسسة الأقصى مؤخرا لهذه المنطقة ومن خلال شهود عيان ، فإنها تجري أسفل وقف حمام العين وصولاً إلى منطقة المطهرة عمليات حفرية واسعة ومتعددة ، منها حفر أنفاق طويلة ومتشعبة ، وتنفيذ تفريغات ترابية وكشف وقناطر وأعمدة من الفترات الإسلامية من حقب متعددة، وإجراء عمليات بنائية في الموقع ذاته ، والحفريات هذه تصل إلى أعماق نحو 15 متراً ، هذه الحفريات والتفريغات تشكل منطقة واسعة من الحفريات، وبحسب المخطط الإحتلالي فسيتم تحويل هذه الحفريات والتفريغات والموجودات الأثرية الى قاعات كبيرة ، ومزارات توراتية وتلمودية بادعاء باطل أن هذه القاعات تعود إلى الحقبة الحشمونائية اليهوديةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlspan style=color: #ff0000;اليونيسكو يتبنى قرارات أردنية وعربية/span/p
p dir=rtlوكان المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو في باريس قد تبنى أمس الأربعاء وبأغلبية كبيرة، خمسة قرارات قدمتها المجموعة العربية، أبرزها قراران أردنيان تمت صياغتهما وتقديمها من قبل الوفد الأردني إلى اجتماعات المجلس الذي أنهى أعماله في باريس أمس./p
p dir=rtlوالقرار الأردني الأول المقدم من خلال المجموعة العربية في المجلس، حول تلة باب المغاربة والثاني حول القدس التي كان الأردن أدرجها عام 1982 على قائمة اليونكسو للتراث العالمي حيث حاز قرار تلة باب المغاربة على واحد وثلاثين صوتا مؤيدا مقابل خمسة أصوات معارضة وقرار القدس على ثلاثة وثلاثين صوتا مؤيدا مقابل صوتا واحدا معارضا./p
p dir=rtlوأكد القرار حول تلة باب المغاربة، على وجوب أن تقوم منظمة اليونسكو وباعتبارها إحدى الوكالات المتخصصة لمنظمة الأمم المتحدة، بأن تتعامل مع قرار محكمة العدل الدولية الذي ينص على عدم قانوينة وعدم شرعية جدار الفصل الإسرائيلي، وغيره من الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من منطلق إلزامية القرار المشار إليه وبالتالي اعتبار أي دراسة أو تقييم أو تفويض بأي مخطط إسرائيلي حول تلة باب المغاربة غير قانوني لكونه صادر عن السلطة القائمة بالاحتلال وهي إسرائيل./p
p dir=rtlونص القرار على الطلب من إسرائيل التعاون فورا بما يسمح بوصول ودخول خبراء الأوقاف الأردنيين إلى موقع تلة باب المغاربة لاستكمال الدراسات الفنية اللازمة لإنجاز التصميم الأردني لإعادة بناء جسر تلة باب المغاربة./p
p dir=rtlوشدد القرار الثاني حول القدس على قلق المجلس التنفيذي لليونيسكو العميق إزاء أعمال الحفريات والتنقيب الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك وفي المدينة القديمة./p
p dir=rtlكما شدد على قلق المجلس من الممارسات الإسرائيلية في القدس الشرقية والتي تهدد الطبيعة الخاصة للقدس وهويتها الثقافية والتاريخية وتركيبتها الديمغرافية، داعيا المدير العام لليونيسكو إلى تعيين شخصية رفيعة ممثلا لمنظمة اليونسكو في القدس الشرقية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوصوت المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بأغلبية كبيرة لصالح ثلاثة قرارات قدمتها المجموعة العربية هي قرار حول الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال وقرار بإرسال بعثة تقييم ثقافية من قبل منظمة اليونسكو إلى الجولان السوري المحتل وقرار لعقد جلسة للمعلومات في باريس حول الاحتياجات التعليمية في قطاع غزةspan style=font-family: Times New Roman;. /span/p

أضف تعليقك