مؤتمر كلنا مسؤولون ينطلق الاسبوع القادم

مؤتمر كلنا مسؤولون ينطلق الاسبوع القادم
الرابط المختصر

أعلن في مؤتمر صحفي عن اطلاق مؤتمر المسؤولية المجتمعية تحت شعاركلنا مسؤولون والذي سيقام تحت رعاية معالي السيدة سهير العلي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حيث سيشارك في المؤتمر الذي ستنطلق أعماله في 7 / تشرين ثاني لهذا العام نخبة من الخبراء المحليين بأوراق عمل ستخصص للمستجدات البحثية وتجارب عملية للممارسات المؤسسية المثلى المطبقة بهذا المجال، بهدف تمتين العلاقة المتبادلة بين المجتمع والمؤسسات ومساندتها بتبني مفهوم المسؤولية المجتمعية.

وبحسب السيدة (روضة ابو طه) رئيسة المؤتمر / عضو اللجنة التنسيقية لشبكة مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية / عضو الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني / رئيسة لجنة المسؤولية المجتمعية للملتقى:لقد جاءت الحاجة لعقد مثل هذا المؤتمر بالتزامن مع ظهور مفاهيم حديثة تساعد على خلق بيئة عمل قادرة على التعامل مع التطورات المتسارعة في الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية والإدارية عبر أنحاء العالم، وكان من أبرز هذه المفاهيم مفهوم (المسؤولية المجتمعية )، وقد أصبح دور المؤسسات في القطاعين العام والخاص محورياً في عملية التنمية،

وأضافت السيدة ابوطه أدركت هذه المؤسسات أنها غير معزولة عن المجتمع، وتنبهت إلى ضرورة توسيع نشاطاتها لتشمل ما هو أكثر من النشاطات الإنتاجية، مثل هموم المجتمع والبيئة، وإلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأضلاع الثلاثة التي عرّفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وهي النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة.

جاءت فكرة عقد هذا المؤتمر استجابة لحاجة المؤسسات والافراد لترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية حيث بينت العديد من الدراسات انه ما زال هناك عدم دراية في هذا المفهوم الحديث. وان مفهوم الإدارة ليس مجرد نظم وقوانين، وإنما هي أيضا عملية ترتبط بها مجموعة من المبادئ والسلوكيات والمفاهيم الاخلاقية التي ينبغي تعديلها استنادا الى القيم والتقاليد والمعتقدات والاتجاهات والمثل العليا السائدة في المجتمعوبينت السيدة روضة ابو طه خلال المؤتمر بأن اقامة مؤتمر المسؤولية المجتمعية جاء من خلال رؤيتنا لاهمية عقد شراكات متينة ما بين شركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنتفعين لخلق منفعة متبادلة بين الأطراف المعنية في هذا المجال على خلق مشاريع تنموية مستدامة يمكنها إحداث تغيير تدريجي ولكن نتائجه مضمونة على المدى البعيد.

ومن أبرز الجوانب التي سيناقشها المؤتمرون ما يلي خلال المؤتمر:

• ما هي مسؤولية المؤسسات نحو مجتمعها لخلق عالم أفضل؟

• ما هي رؤية المؤسسات الأردنية نحو المسؤولية المجتمعية ؟

• كيف نطور مؤسسة أخلاقية تعنى بالمسؤولية؟

• كيف تؤثر المسؤولية المجتمعية على ديمومة عمر المؤسسة

• كيف يدول مبدأ المسؤولية المجتمعية ضمن معايير أخلاقية كونية تحترم الحقوق بشموليتها

وفي ضوء ما سبق فإن المؤتمر سيسعى لتحقيق العديد من الأهداف لتوضيح المعنى الحقيقي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الذي يهم العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، وكذلك الاطلاع على نماذج مؤسسية رائدة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية والاقتداء بها.

من جهتها اضافت السيدة ريم الضامن رئيسة الهيئة الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني عن دور المرأة في التنمية المستدامة ودعمها لتمكين المرأة إقتصاديا حيث أن الملتقى يركز على بناء القدرات المؤسسية والنفسية والمهنية، ويرفع شاخصة العمل والمبادرة الذاتية والمشاركة الوطنية من خلال تأسيسه مكتب الخدمات الاستشارية والخط الساخن ومركز المعلومات والتوثيق والدراسات، وانشائه حاضنة اعمال للمشروعات الصغيرة الاولى منذ العام 1999 بالاضافة الى انشاء حاضنتي اعمال في مجال البحث والابداع. يذكر ان ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني مؤسسة تطوعية غير ربحية انشئت عام 1976 لغايات دعم المرأة الأردنية صاحبة الأعمال والمهن، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الأردني.

وفي ذات السياق اضافت السيدة لينا عرفات عرفات مديرة ميبي MEPI (شبكة مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطيةبأن مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية MEPI أسست في عام 2002 لأجل خلق فرص تعليمية لشريحة شعبية واسعة ، وتوفير فرص اقتصادية ، والمساعدة في تطويرالقطاع الخاص ، والدفع باتجاه تفعيل المجتمع المدني وإرساء دور القانون في منطقة الشرق الأوسط. وترتكز المبادرة على الشراكة والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات في العالم العربي ، والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد ، ومؤسسات القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية والمبادرات التنموية. وانطلقت هذه الشبكة في الأردن بجهود وسواعد أردنية شبابية وقيادية تتراوح أعمارهم ما بين تلامذة مدارس وكبار قادة الرأي العام ممثلين جميع شرائح المجتمع وتوفر فرصاً للاتصال وتبادل الأفكار مع بعضهم بعضاً وتنظيم النشاطات التدريبية والتنموية وإجراء مناقشات حول قضايا تهم مجتمعنا.

أضف تعليقك