اكد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تعزيز دور الشباب العربي وتكوينة الثقافي والفكري ليكون اكثر قدرة على مواجة التحديات وتحويلها الى فرص.

وذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر القيادات العربية الشابة الثاني والذي يعقد حاليا في قصر المؤتمرات في منطقة البحر الميت.

وبين الملك عبد اللة الثاني ان من اهم المبادرات التي تقوم بها منظمة القيادات العربية الشابة هي بناء جسور الثقة بين القيادات الشابة ومثيلاتها في اسيا واوروبا وامريكا من خلال ترسيخ لغة الحوار وتعزيز اليات التعاون لما لها من دور اساسي.

والقى رئيس منظمة القيادات العربية الشابة والرئيس التنفيذي لتطوير الامارات العربية المتحدة سعيد المنتفق كلمة قال فيها " انه لا بد من العمل الجماعي بين الشباب وتامين ما يحتاجونة من التعليم والعمل، بالاضافة الى ضرروة وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية لاجل مصلحة المنطقة بالكامل".

واكد المنتفق " ان القيادات العريبة الشابة منذ اطلاقها تعنى بخلق ومد جسور التواصل وتبادل الحوار على الصعيد العربي، والذي يعد من اهم اهداف القيادات العريبة الشابة وذلك من خلال العديد من المبادرات كتبادل الحوار وشكبة الشباب، اضافة الى الصعيد العالمي من خلال مبادرات ومنتديات كمنتدى العمل العربي الامريكي".

واضاف " نحن في القيادات العربية الشابة نؤمن بان لنا دور اساسي في التاثير على اوضاع المنطقة، ونحن بدورنا قد اخدنا عاتق على انفسنا مسؤولية احداث تغيير مطلوب ومد جسور التواصل والحوار الفاعل الذي سيقود الى مستقبل اكثر ازدهارا في العالم العربي".

وتحدث في المؤتمر رئيس وزراء تركيا رجب طيب ارودغان واثنى على دور الملك عبد الله الثاني والجهود التي يبذلها الملك في المنطقة والعالم من اجل ترسيخ السلام في المنطقة ، بالاضافة الى رسالة عمان وتوقيتها التي نشرت فيها والدور الذي تسعى اليه رسالة عمان ، وركز على ضرروة الاتحاد ونبذ العنف.

وتتطرق ارودغان في كلمته الى المشاكل التي تواجها المنطقة بدا من العنف الدامي في العراق، مؤكدا ان تركيا ستقف بجانب العراقيين من اجل العمل معهم على اعادة اعمار العراق، باضافة الى ضرورة تامين الحياة السليمة للشعب الفلسطيني وانهاء معاناته ، وتتطرق ارودغان الى الحديث عن الاوضاع التي تشهدها لبنان، وركز على ضرورة تقوية العلاقات بين العالم العربي.

ويأتي انعقاد المؤتمر بمشاركة 400 عضو من القيادات العربية الشابة يمثلون 20 دولة عربية ، وسوف يتم مناقشة العديد من المبادرات التي تركز على قضايا التعليم ، ريادة الاعمال ، تطوير القيادات العربية ، وتبادل الحوار ، وتعزيز التواصل بين الشباب العرب.

وهذا وتستمر فعاليات المؤتمر ليوم غد بمنافشة عدد من القضايا ، والتحديات والفرص امام الشباب.