لوفيغارو: دخول مقاتلين مدربين في الأردن إلى سورية
ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن تقدم فصائل معارضة مسلحة دربتها القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في الأردن منذ أواسط آب الجاري، داخل سورية وفي منطقة الغوطة الشرقية، قد تكون دفعت النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة "أن مجموعة من 300 عنصر، قد تساعدهم قوات خاصة إسرائيلية وأردنية، إضافة إلى عناصر من الاستخبارات الأمريكية اجتازت الحدود في 17 آب الجاري، ولحقت بهم مجموعة ثانية بعد يومين".
وتنقل اللوفيغارو عن الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي ديفيد ريغولي-روز، أن هذه التشكيلات من المقاتلين تهدف لزعزعة كتائب الجيش النظامي في جنوب البلاد، ولإحداث فرق في ضواحي العاصمة دمشق.
وتطرح الصحيفة عدة تساؤلات حول استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري ومدى استفادته من ذلك وهو الذي سمح قبل أيام بدخول لجنة تحقيق حول استخدام مثل تلك الأسلحة.
إلا أنها تشير في الوقت نفسه إلى التصريحات الرسمية السورية حول عدم استخدام الأسلحة الكيماوية داخليا، لافتا إلى إمكانية اعتبار دخول عناصر استخباراتية أو مقاتلة من خارج البلاد ذريعة لاستخدامها.
دوليا، قالت بريطانيا إنها تعتقد أن قوات موالية للرئيس السوري مسؤولة عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية من العاصمة دمشق، وأنها تعتقد ان الحكومة السورية لديها "شيئا تخفيه."
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "أعرف أن هناك في العالم من يريدون القول أن هذه مؤامرة فعلتها المعارضة في سورية، وأعتقد أن إمكانية هذا ضئيلة للغاية ولذلك نحن نعتقد أن هذا هجوم كيماوي لنظام الأسد".
فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن المعارضة السورية تمنع إجراء تحقيق موضوعي في المزاعم بأن الحكومة السورية شنت هجوما بأسلحة كيماوية.
وأضافت الوزارة في بيان لها "للأسف الكثير من الإشارات الضرورية من المعارضة بما في ذلك استعدادها لضمان سلامة خبراء الأمم المتحدة في الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون غير متوفرة."
للاطلاع على تقرير لوفيغارو: هنــــــــا











































