لقاء للناخبات في محافظة الكرك
نظمت محافظة الكرك لقاء جماهيريا للناخبات من المعلمات وطالبات الجامعات والمدارس وتجمع لجان المراة والجمعيات النسائية في المحافظة تم خلاله التأكيد على دور المرأة وأهمية ممارستها لحقها لدستوري في العملية الإنتخابية.
وبين محافظ الكرك فواز إرشيدات أن المحافظة إستكملت إستعداداتها منذ فترة طويلة لإجراء العملية الإنتخابية حسب ما أراده جلالة الملك عبدالله الثاني من شفافية ونزاهة مطالبا جميع المواطنين ممارسة هذا الحق الدستوري في إختيار ممثليهم إلى مجلس النواب بحيادية وشفافية. مؤكدا أن مشاركة المرأة أساسية في العملية الإنتخابية وضرورة التنافس الشريف للوصول إلى البرلمان لافتا إلى أن الكوتا هي جزء من حق المرأة .
وأوضح أن دخول المرأة إلى البرلمان يشكل نقلة نوعية. مشيرا إلى أن النساء يشكلن نسبة عالية في عدد الناخبين. داعيا السيدات إلى ممارسة حقوقهن بعيدا عن النزعة العشائرية أو الحزبية حيث أن مشاركة المرأة في عملية الاقتراع هي إنضاج لفكرها وتوسيع لمداركها خاصة وأنها وصلت إلى درجة من التعليم تمكنها من إتخاذ قرارها وفقا للدستور دون الإذعان لأية ضغوطات.
وأشارت الدكتورة نوال الفاعوري إلى أن مشاركة المرأة منصوص عليه في الشريعة الإسلامية من خلال الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو المرأة إلى دخول كافة المجالات الحياتية لافتة إلى الأدوار المتساوية بين الرجل والمرأة لخدمة الوطن.
وقالت أن البرامج الوطنية الإصلاحية مثل الأجندة الوطنية وكلنا الأردن هي رؤى الملك عبدالله الثاني وهي متقدمة على الرؤى الشعبية داعية إلى العمل على تجسيد هذه الرؤى وتقاسم المسؤولية لأن المشاركة في العملية الإنتخابية أمانة شرعية. مبينة أهمية عدم تعميق ثقافة الإنهزام أو التقاعس أو عدم المشاركة في هذا العرس الوطني وأهمية إختيار النساء والرجال الذين يتميزون بجرأة الطرح وخدمة الوطن لمواجهة التحديات التي تجابه الأردن.
ودعت إلى ضرورة إيجاد تغيير جذري في المجتمع لتحقيق تكافؤ الفرص وأهمية اقتناع المجتمع بوجود المرأة في مثل هذه المواقع الهامة وخاصة في البرلمان والاستثمار الامثل للطاقات الكفوءة من الرجال والنساء.
واكدت على اهمية المقاعد الستة التي تم تخصيصها للمراة بعد حصولها على حقها في التنافس الحر لاحداث التغيير في المجتمع ومحاولة قبول المراة في مجلس النواب وازالة الغبن الاجتماعي وتحقيق تكافيء الفرص وبث روح الثقة لدى القطاع النسائي لايصال المراة إلى المجلس التشريعي بالتنافس الحر.
وطالبت عدد من المشاركات بمساعدة المرأة في الوصول الى البرلمان من خلال الكوتا في محافظة الكرك واستغلال فرصة وجود دوائر انتخابية ذات اعداد ناخبين قليلة من اجل الحصول على مقاعد الكوتا.











































