لجنة حكومية لدراسة تقرير فولكر

الرابط المختصر

قال نائب رئيس الوزراء الدكتور مروان المعشر، أن تقرير بول فولكر الذي يتهم فيه وزارة الطاقة الأردنية وشخصيات أردنية بتلقي براميل نفط وأموال، بأنه طور الدراسة، أن "الأردن شكل لجنة من مختلف الجهات المعنية؛ وزارة الخارجية والمالية، والبنك المركزي والجهات الأمنية".وتابع المعشر حديثه لراديو عمان نت أن هذه اللجنة ستعمل على دراسة حيثيات التقرير الخامس لفولكر، سواء فيما تعلق بالأردن أو غيره، واللجنة الآن لا تزال تدرس التقرير الكبير، وهو بحاجة إلى دراسة متأنية".



وعن زيارة رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري للأردن وما نتج عنها من اتفاق، أجاب الوزير أن "زيارة رئيس الوزراء العراقي ناجحة للغاية، وساهمت في تعزيز الأجواء الإيجابية، وأيضا لتمهيد والتعاون المستقبلي بين البلدين، وتم الحديث عن الأرصدة المجمدة، وتم تحقيق تقدم به، وتم تحويل جزء كبير منه إلى صندوق أموال العراق والقسم الآخر تم دفعه إلى مصدرين أردنيين وفق وثائق وثبوتات وتم إطلاع الجانب العراقي على تفاصيل الموضوع بالكامل".



وحول الديون العالقة بين الأردن والعراق، قال المعشر "قطعنا شوطا كبيرا في هذا الملف، وهناك لجنة فنية لتنفيذ هذا الموضوع، ودراسة سبل تسديده من قبل العراق، وأبد العراق استعداده في بحث موضوع النفط وتزويد الأردن بالنفط".وتم الاتفاق على لقاء وزيري الطاقة والثروة المعدنية الأردني والنفط العراقي، لمتابعة الموضوع.



كما وأعلن المعشر عن ارتياح الحكومة الأردنية من الاجتماعات الأردنية العراقية، قائلاً "تؤسس هذه الاجتماعات إلى أرضية صلبة جداً، في مجال التعاون المستقبلي". مضيفاً "أما فيما يتعلق بقضية أحمد الجلبي فليس هناك من جديد ولم نبحثه، ولكي يعالج صحيحاً يحتاج إلى علاج ضمن الأطر القانونية والمالية، ولم يحدث أي تقدم، والعلاقة الأردنية العراقية لا تختزل بعلاقة شخصية بين الجلبي والحكومة الأردنية".



لما الطخ على الأجندة

الأجندة الوطنية وصدورها حاز على اهتمام الصحفيين في المؤتمر الصحفي، وقال المعشر "نحن على أبواب الانتهاء بالكامل، من الأجندة ولم يحدد اليوم لتسليمها للملك عبد الله، وعن مخرجات الأجندة لا نستطيع التحدث عنها الآن". متحدثا عن توزيع الأجندة على المؤسسات والدوائر الوطنية والجامعات والطلبة والمواطنين، وعن خطة إعلامية لترويج أهداف الأجندة والوطنية.



واستغرب المعشر الهجوم الشديد على الأجندة الوطنية، "لما الطخ على الأجندة، فهي وطنية وقام بها 450 أردني وأردنية وهي انطلقت من الدستور الأردني، "



ونفى المعشر أن يكون هناك أي خلاف دائر بينه وبين رئيس الوزراء عدنان بدران، قائلا "لم أسمع بهذا الخلاف إلا على صفحات الجرائد فقط، ولا يوجد أبدا خلاف".



ورأى المعشر أن خطوة جيدة قام بها الطرفين الأردني العراقي، باستئناف وتصدير النفط العراقي،



وفي الشأن العربي، علق المعشر حول تقرير ميليس "نعمل مع كل الأطراف ونتعاون"، ونرى بأن سوريا تتحرك من كل الجهات وكان الرئيس المصري قبل يوم بسوريا".

أضف تعليقك