لجنة الحريات النقابية تطالب بإغلاق سجون المخابرات العامة

لجنة الحريات النقابية تطالب بإغلاق سجون المخابرات العامة
الرابط المختصر

طالبت لجنة الحريات النقابية في تقريرها الأول حول أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل بضرورة تشكيل لجنة قضائية عليا للتحقيق في الشكاوي المتكررة بخصوص ما ذكر حول التعذيب في سجون دائرة المخابراتالعامة، وكذلك العمل على فصل مكاتب الادعاء العام لمحكمة أمن الدولة عن حرم دائرة المخابرات .

ودعت اللجنة الحكومة إغلاق سجون المخابرات العامة و سجن الجفر لعدم توفر معايير القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء، وإغلاق مهجع ( د ) في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة لكونه تحت منسوب الأرض ورطوبته عالية، وكذلك الحال في الغرفة السوداء والزنازين في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا، مع إلغاء محكمة أمن الدولة وتوزيع اختصاصاتها على المحاكم النظامية .


وتناول التقرير حسب رئيس لجنة الحريات العامة في النقابات المهنية فتحي ابو نصار ملاحظات ومشاهدات على ستة مراكز إصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام وهي : ســـــواقة، الجويدة، قفقفـــــا، بيــــرين، الســــلط، الجـــــفر.

وتابع أبو نصار" تراوحت مدة الزيارة لكل مركز مابين 5-7 ساعات وكانت الزيارة تبدأ بالإسماع إلى إيجاز من مدير المركز حول أوضاع المركز والمرافق و أوضاع النزلاء والإحصائيات المتعلقة بهم ومن ثم قيام اللجنة بزيارة المهاجع " .




وبين أبو نصار ان هناك ملاحظات عامة ليس لها علاقة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل رصدتها اللجنة من خلال زيارتها للسجون من أبرزها " وجود شكوى شبه جماعية من نزلاء مهاجع التنظيمات في مراكز الإصلاح والتأهيل التي قامت اللجنة بزيارتها ، بخصوص تعرض السجناء قبل تحويلهم إلى مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام إلى الضرب الشديد في مركز دائرة المخابرات العامة فيما يسمى ( الساحة ) والشتم والإهانة علاوة على منع بعض النزلاء من النوم وسكب الماء عليهم إذا أرادوا ذلك والزيارات منقطعة عن الأهل وحسب ما يقرره الضابط المحقق كما أفاد النزلاء بأنه يتم إبعاد النزلاء المضروبين عند حضور مندوب الصليب الأحمر ، ومدة التعرض للشمس لا تتعدى عشرة دقائق كما أفاد بعض السجناء بأنه يتم إحضار الأقارب وضربهم أمامهم" .


كما ان هناك شكوى من عدم إعطاء الموقوف حقه في توكيل محامي أثناء التحقيق معه وعند المثول أمام مدعي عام محكمة أمن الدولة حيث في حال طلب النزيل لذلك يتم تحويله إلى أحد مراكز التوقيف ولا يسمح له بحسب إفادة النزلاء بالإتصال لطلب محامي وبالتالي يرضخ السجين جراء ما يتعرض له من ضغط نفسي ومعنوي إلى طلب أخذ إفادته دون محامي ، وأفاد النزلاء بأنه في حال تقديمهم لإفادة أمام المدعي العام غير التي إنتزعت منهم بالإكراه أمام المحقق يتم إعادتهم للمركز ويتعرضون للضرب والشتم .


ولا حظت اللجنة وجود شكوى من التوقيف الإداري من قبل المحافظين حيث يبلغ عددهم في خمسة مراكز تم زيارتها من قبل اللجنة من أصل ستة مراكز 234 نزيل ويشكلون ما نسبته حوالي 5% من مجموع نزلاء المراكز الخمسة المشار إليها أعلاه ويتم هذا التوقيف من المحافظين والمتصرفين بناءً على قانون منع الجرائم .

وطالب اللجنة في توصياتها ضرورة عقد دورات تأهيل خاصة للضباط والأفراد العاملين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل سواء دورات في مجال حقوق الإنسان ، حيث يلاحظ من إفادات إدارات المراكز المختلفة بأن معظم أفراد المرتب لم يحصل على دورات تأهيلية في مجال حقوق الإنسان .

و حل مشكلة نقل النزلاء إلى المحاكم ومراكز التوقيف وهي مشكلة أساسية يعاني منها جميع النزلاء في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل حيث يوضع النزيل في زنزانة باردة شتاءً وحارة صيفاً وكذلك تكبيل يديه وفي بعض الأحيان رجليه ويتعرض للكدمات نتيجة انزلاقه داخل السيارة أثر الوقوف المفاجئ أو التعرض لأحد المطبات .

وضرورة الإهتمام بموضوع الرعاية الإجتماعية للنزلاء حيث من واجب قيام وزارة التنمية الإجتماعية بإعادة النظر بجميع برامجها المحدودة المنفذة في المراكز وخاصة فيما يتعلق بموضوع الدراسات .

ودعت اللجنة لتفعيل موضوع التفتيش المنصوص عليه في قانون مراكز الإصلاح والتأهيل وهو مطلب أساسي في المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بحيث تقوم الجهات المكلفة بذلك حسب القانون سواء من رؤوساء المحاكم وجهاز الإدعاء العام بالتفتيش والزيارة بصورة دورية وبطريقة فاعلة وأن لا تكون هذه الزيارات روتينية ، بل يجب أن تحمل المعاني المقصود فيها بالقانون .

وفيما يلي نص التقرير كاملا :

 










 

 

لجنة الحريات النقابية

 

 

 

 

 

 

 

 

التقرير الدوري الأول

 

حول

 

حالة وأوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن

 

 

( سواقة ، جويدة ، قفقفا ، بيرين ، السلط ، الجفر )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمان - آذار / 2006

 

 

الفهرس :

 

 

الفصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل رقم الصفحة

 

1- المقــــــــــــــدمــــــة . 1

 

 

2- الملاحظات والمشاهدات على مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام .

 

أ ـ مركز إصلاح وتأهيل ســـــواقة 3

 

ب ـ مركز إصلاح وتأهيل الجويدة 6

 

ج ـ مركز إصلاح وتأهيل قفقفـــــا 9

 

د ـ مركز إصلاح وتأهيل بيــــرين 12

 

ه ـ مركز إصلاح وتأهيل الســــلط 14

 

و ـ مركز إصلاح وتأهيل الجـــــفر 16

 

 

3- ملاحظات عامة ليس لها علاقة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل / مديرية الأمن العام 18

 

 

4- التوصيات 19

 

 

 

 

 

مقـــــدمة ...

 

 

بناءً على طلب من لجنة الحريات النقابية وموافقة مديرية الأمن العام قامت اللجنة بزيارة ستة مراكز إصلاح وتأهيل بمواعيد مرتبة مسبقاً بالتنسيق بين إدارة هذه المراكز ووفقا للجدول التالي :

 

 

إسم المركز

 

تاريخ الزيارة

 

مركز إصلاح وتأهيل السواقة

 

19/12/2005

 

مركز إصلاح وتأهيل الجويدة

 

23/10/2005

 

مركز إصلاح وتأهيل قفقفا

 

28/11/2005

 

مركز إصلاح وتأهيل بيرين

 

8/ 11/2005

 

مركز إصلاح وتأهيل السلط

 

12/12/2005

 

مركز إصلاح وتأهيل الجفر

 

20/11/2005

 


 

 

تراوحت مدة الزيارة لكل مركز مابين 5-7 ساعات وكانت الزيارة تبدأ بالإستماع إلى إيجاز من مدير المركز حول أوضاع المركز والمرافق واوضاع النزلاء والإحصائيات المتعلقة بهم ومن ثم قيام اللجنة بزيارة المهاجع .

 

 

تسجل اللجنة هذه المبادرة المتقدمة لمديرية الأمن العام بالسماح للجان والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان بزيارة مراكز الإصلاح والتأهيل . وقد قامت اللجنة بزيارتها دون أي قيود بإستثناء موقعين وهما مركز إصلاح وتأهيل السواقة حيث قيد أعضاء اللجنة من قبل مدير المركز بخصوص الإنفراد مع بعض النزلاء ومركز إصلاح وتأهيل الجويدة حيث أصر مرتب الأمن الوقائي في الدخول مع اللجنة إلى مهجع التنظيمات .

 

 

لقد عملت اللجنة على إعداد هذا التقرير آخذه بعين الإعتبار المعايير الدولية لمعاملة النزلاء ( القواعد النموذجية الدنيا في معاملة السجناء ) وقانون مراكز الإصلاح والتأهيل المعمول به وعملت اللجنة إلى تقسيم التقرير إلى أربعة فصول وهي المقدمة ، والمشاهدات والملاحظات حول مراكز الإصلاح والتأهيل التي قامت اللجنة بزيارتها والتابعة لمديرية الأمن العام ( وقد أوردت اللجنة بهذا الجزء الملاحظات التي تتعارض مع المعايير الدولية بخصوص معاملة النزلاء أو قانون مراكز الإصلاح والتأهيل وفي حالة عدم ورود ملاحظات حسب هذه المعايير فإنه يكون إما الأوضاع في هذه المراكز مطابقة أو لم تلاحظ اللجنة خلال زيارتها المحدودة أية ملاحظات تتعارض مع المعايير الدولية ) ، وأما الفصل الثالث فقد أفردته اللجنة لبعض الملاحظات التي لا تتعلق بمراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام وهي ملاحظات هامة وتعتقد اللجنة بأنه يجب وضع الحلول المناسبة لها وتتعلق بما ذكره النزلاء أمام اللجنة بإفادات حول التعذيب والإهانة في مديرية المخابرات العامة وكذلك الشكوى من إجراءات التحقيق والإحالة لمحكمة أمن الدولة والأحكام الصادرة عنها وعدم إنسجام هذه المحكمة مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة . والفصل الأخير ويتضمن التوصيات .

 

وإننا نعتقد أن الصدام الأخير الذي حصل بتاريخ 1/3/2006 بين نزلاء مهجعي التنظيمات ( المهجع الذي يتم فيه حبس النزلاء على خلفية قضايا سياسية اوعقائديه) من جهة وضباط وأفراد مركزي إصلاح وتأهيل الجويدة والسواقة من جهة أخرى هو ناتج عن الإحتقان الموجود لدى نزلاء مهاجع التنظيمات بخصوص شعورهم بالظلم الشديد تجاه معاملتهم القاسية أثناء التحقيق معهم في دائرة المخابرات العامة أو ما يعتقدونه من أحكام جائرة صدرت عن محكمة أمن الدولة ضدهم وقد كان السبب المباشر للصدام الأخير محاولة إدارة مركز إصلاح وتأهيل السواقة سحب النزيلين المحكومين بالإعدام على خلفية قضية قتل الدبلوماسي الأمريكي فولي ، ياسر فريحات و سالم بن صويد ( تم إعدامهما لاحقاً ) . من مهجع التنظيمات في السواقة ومعارضة نزلاء المهجع لادارة المركز بذلك لشعورهم بظلم الحكم الصادر بحق زميليهما علماً بأن ملاحظات نزلاء مهاجع التنظيمات على إدارات مراكز الإصلاح والتأهيل المختلفة فهي محدودة نسبياً بل أن لهؤلاء النزلاء في بعض الأمور معاملة تفضيلية عن النزلاء الجنائيين ، مع ملاحظة أن هناك تشديد عليهم في بعض الأمور الأخرى .

 

 

واللجنة إذ تقدم تقريرها الأول للحكومة وللرأي العام عن واقع مراكز الإصلاح والتأهيل لتدعو مديرية الأمن العام إلى مزيد من التمسك في خطة الإصلاح والتي إبتدأت بها ومن ضمنها السماح للجان العاملة في مجال حقوق الإنسان من دخول المراكز وإصدار التقارير الدورية حولها .

 

 

 



 

 

 


الملاحظات والمشاهدات على مراكز الإصلاح والتأهيل التي زارتها اللجنة

 

والتابعـــة لمديرية الأمن العام

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مركز إصلاح وتأهيل السواقة

 


1- تاريخ الافتتاح 1/8/1988 6- عدد النزلاء يوم الزيارة 2199 نزيل

 

2- مساحة أرض المركز 13000 دونم 7- عدد المحكومين 1898 نزيل

 

3- مساحة البناء 50 دونم 8- عدد الموقوفين قضائياً 300 نزيل

 

4- عدد الزنزانات الانفرادية ( 41 ) 9- عدد الموقوفين إدارياً 1 نزيل

 

5- سعة المركز 2400 نزيل 10- عدد النزلاء في مهجع التنظيمات 41 نزيل

 

11- عدد المحكومين بالإعدام 21 نزيل

 

* ملاحظة : المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

يلاحظ بأنه لا يوجد فصل بين المحكومين والموقوفين وفقا للمعايير الدولية علماً بأن هذا المركز يعتبر من أفضل المراكز من حيث فصل الفئات فهناك شبه فصل بين النزلاء بحسب الفئات وذلك لسعته وتعدد مهاجعه .

 

 

v أماكن الاحتجاز :

 

بناء المركز جيد وسعة غرفه مقبولة والإضاءة والتهوية جيدتان ، وهناك ملاعب وساحات ومطابخ وصالات طعام واسعة بالإضافة لوجود بقالة لبيع المواد التموينية ، وعلى الرغم من أن عدد النزلاء وقت الزيارة أقل من السعة الكاملة للمركز إلا أنه لوحظ إزدحام في غرفة رقم 105 حيث عدد النزلاء فيها 44 على الرغم من أن سعتها 40 نزيل ، وتم الاستفسار من مدير المركز حول ذلك وأفاد بأنه سيوضح الأسباب عند العودة لإدارة المركز ولم يتم ذلك .

 

§ يشتكي نزلاء مهجع التنظيمات من ضيق مهجعهم حيث لوحظ بأن هنالك 41 نزيل يستعملون ثلاث غرف صغيرة .

 

§ هناك تساقط لمياه المجاري من حمام يعلو مكان الصلاة داخل مهجع التنظيمات .

 

§ تم استبدال البلاط في مهجع التنظيمات بمدّه خرسانية بخلاف جميع المهاجع الأخرى .

 

§ لوحظ بأن بعض شبابيك مهجع التنظيمات لا تسمح بإدخال الضوء بصورة مناسبة .

 

§ اشتكى نزلاء مهجع التنظيمات من وجود جهاز لمنع الاتصالات الخلوية يعتقدون بأنه يسبب السرطان ، وأفاد المدير بأن الجهاز غير مشّغل .

 

§ لاحظت اللجنة ضيق مكان المصلى المخصص لمهجع التنظيمات حيث لا يتعدى سعته إلى 12 مصلي على الرغم من أن عددهم 41 .

 

 

 

v النظافة الشخصية :

 

مستوى النظافة بشكل عام جيد ولكن لوحظ بأن بعض الحمامات بحاجة للصيانة .

 

 

v التمارين الرياضية والتشميس :

 

مسموح للنزلاء بإجراء التمارين الرياضية والتشميس وهناك ساحات مخصصه لكل مهجع ولكن يلاحظ أن هنالك تمييز بين النزلاء حيث يسمح لكل النزلاء بإستعمال الملاعب والساحات الخارجية بإستثناء نزلاء مهجع التنظيمات حيث يختصر حركتهم على الساحة المحيطة بمهجعهم والبالغ مساحتها 150 متر مربع .

 

 

v الخدمات الطبية :

 

يلاحظ بأن المعدات الموجودة في العياده والمقصات صدئة ، كما لوحظ بأن هنالك 70 نزيل يراجعون العيادة وينتظرون منذ الصباح وهنالك طبيب واحد للكشف عليهم .

 

 

- إعتذرت إدارة المركز عن فتح عيادة طب الأسنان على الرغم من طلب اللجنة المتكرر لذلك وعللت السبب بوجود مفتاح العيادة لدى طبيب الأسنان غير المتواجد في المركز أثناء الزيارة .

 

- هناك شكوى من نزلاء مهجع التنظيمات بأنه يتم نقلهم إلى المستشفى بواسطة سيارات الزنازين وهم مقيدين وليس بواسطة سيارات الإسعاف ، علماً بأن من ينقل في سيارة الإسعاف يتم تقيده .

 

- هناك شكوى من أربع نزلاء في مهجع التنظيمات من ظهور أمراض جلدية وقد لاحظ أعضاء اللجنة ذلك وأفادوا بعدم معالجتهم .

 

 

v الإنضباط والعقاب :

 

إشتكى أحد النزلاء من بقائه في الزنزانة الإنفرادية دون الخروج منها لمدة تزيد عن 20يوماً (أقرّ مدير المركز المرافق للوفد بهذه الواقعة وذلك خلافا لأحكام قانون مركز الإصلاح والتأهيل الذي لا يسمح بوجود نزلاء في زنزانات إنفرادية لمدة تزيد عن سبعة أيام .

 

 

v تزويد النزلاء بالمعلومات وحقهم بالشكوى :

 

- يلاحظ بأن حق النزلاء بتقديم الشكاوي مكفول وأفاد مدير المركز بأن هناك 30 شكوى خلال عام من النزلاء بخصوص الاعتداء عليهم من أفراد المركز وأن 70% منها كان صحيح .

 

- يلاحظ بعدم وجود معلومات مكتوبة بخصوص الأنظمة المطبقة بالمركز تسلم للنزلاء عند دخولهم ، علماً بأن بعض التعليمات بخصوص الأنظمة المطبقة مكتوبة على جدران المركز .

 

- أفاد النزلاء بأن مدير المركز نادراً ما يدخل إلى المهاجع وأن حضور نائب المدير جيد داخل المركز على الرغم من حداثة نقله إلى مرتب إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

يسمح للنزلاء بالإطــــلاع على محـــــطة التلفزيــــــون الأردني وكذلك على الفضائيات ( تحت سيطرة إدارة المركز ) ويستثنى من الإطلاع على الفضائيات نزلاء مهجع التنظيمات ويمكن للنزلاء الإطلاع على ثلاثة صحف يومية ولا يمكن الإطلاع على الصحف الإسبوعية كما أن هناك كبائن تلفونية لزوار النزلاء ( تستغرق الزيارة ما بين الدخول من الباب الخارجي للمركز وحتى الخروج منه ما بين الساعة والنصف إلى ساعتين حسب إفادة بعض أعضاء اللجنة الذين قاموا بزيارة بعض السجناء سابقاً )

 

- يسمح بالاتصال الهاتفي للنزلاء لكن نزلاء مهجع التنظيمات إشتكوا من عدم تمكنهم من الإتصال الهاتفي منذ حوالي ستة أشهر .

 

- اشتكى نزلاء مهجع التنظيمات من قيام مرتب الأمن الوقائي بقص بعض الأخبار الواردة من الجرائد اليومية قبل السماح لهم بالإطلاع عليها .

 

- أفاد النزيل الليبي سالم إبن صويد المحكوم بالإعدام ( تم إعدامـــه لاحقاً ) من عدم تمكن والده من زيارته منذ حوالي العامين حيث يمنع دخول أهله إلى البلاد ، وبمنعه من الاتصال الهاتفي .

 

 

v الكتب :

 

هناك مكتبة تحتوي على 1500 كتاب ولكن يمنع نزلاء مهجع التنظيمات من مراجعة المكتبة ويتم السماح لنزيل واحد منهم بإحضار الكتب للجميع .

 

 

v انتقال النزلاء :

 

هناك مشكلة عامة في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تتعلق بنقل النزلاء للمحاكم او لنقلهم بين المراكز ، حيث يتم تقييد النزلاء إلى الخلف بالإضافة لتقييد أرجلهم ويتم وضعهم في سيارة الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ويتعرض النزلاء للكدمات بجسم سيارة الزنزانة الحديدي أثناء الوقوف المفاجئ أو عند المطبات وهناك شكوى خاصة في هذا المركز بأن النزيل يقضي فترة طويلة داخل سيارة الزنزانة لحين توزيع النزلاء على المحاكم .

 

 

v المعالجة والتأهيل :

 

ذكر مدير المركز بأنه يتم عقد دورات تأهيل لمساعد طاهي ( حلواني ) ودورات في الحدادة والنجارة وصناعة الأحذية وقد زارت اللجنة المشاغل وهي على مستوى جيد علماً بأن التدريب لا يشمل جميع النزلاء كما أن نزلاء التنظيمات أفادوا بعدم السماح لهم بالتدريب فيها ،.

 

 

- يلاحظ وجود مدرسة لتعليم الصفوف المختلفة كما أن هنالك مركز لتعليم الكمبيوتر بحاجة إلى أجهزة إضافية وافاد نزلاء مهجع التنظيمات بانه لاييسمح لهم بالإستفادة منها .

 

 

v التمييز بين الموقوفين والمحكومين :

 

يلاحظ بأنه لا يوجد تمييز في اللباس ما بين المحكومين والموقوفين .

 

 

v التفتيش :

 

أفاد مدير المركز بأن المدعي العام يقوم بزيارات تفتيش دورية إلى المركز .

 

v الطعام :

 

يلاحظ بأن الطعام يقدم لنزلاء الزنازين الإنفرادية بصورة سيئة وعلى كيس نايلون .

 

----------------

 




مركز إصلاح وتأهيل الجويدة

 

 

1- سعة المركز 1250 نزيل 3- عدد المهاجع 5 مهاجع

 

2- عدد النزلاء يوم الزيارة 1500 نزيل 4- عدد نزلاء مهجع التنظيمات 57 نزيل

 

ملاحظة : المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

لا يوجد فصل بين المحكومين والموقوفين علاوة على عدم الفصل بين المحكومين لأسباب مدنية او مالية والمحكومين او الموقوفين لأسباب جرمية جزائية او ادارية .

 

 

v أماكن الاحتجاز :

 

يعاني مركز إصلاح وتأهيل الجويدة من مشكلة رئيسية وهي الإكتظاظ حيث أن سعة المركز تبلغ 1250 نزيل ( حسب إفادة الإدارة ) بينما عدد النزلاء يوم الزيارة بلغ حوالي 1500 نزيل علماً بأن البعض من النزلاء ينام على الأرض مع ملاحظة نقص في عدد البطانيات المصروفة ( على الرغم من دخول فصل الخريف بتاريخ الزيارة ) كما يوجد مشكلة رئيسية في الحمامات ومستوى صيانتها حيث البعض منها تتساقط مياه المجاري من الطوابق العلوية على رؤوس النزلاء عند استعمالها .

 

 

- هناك مهجع ( د ) يقع تحت منسوب الأرض الطبيعية ويعاني من رطوبة عالية ودخول الشمس محدود جداً يصل إلى حد الإنعدام في بعض الغرف ، والتهوية سيئة ويتم وضع النزلاء الذين يتم إدخالهم حديثاً في هذا المهجع لحين التوزيع على المهاجع الأخرى كما يوضع أصحاب العداوات في هذا المهجع وهناك زنزانات إنفرادية بنفس المهجع ذات رطوبة عالية وباردة جداً والإضاءة الطبيعية والشمس شبه معدومة في بعضها .

 

- هناك ورشة لصيانة المركز حيث تم إنشاء غرفة للمحامين لمقابلة النزلاء وغرفة أخرى لإستراحة المحامين وأصبحت الزيارة عبر كبائن تلفونية كما تم تحويل مبنى الإدارة القديمة إلى مهاجع لزيادة سعة المركز ، كما تم إستحداث قاعة انتظار للزوار .

 

- لوحظ بأن أرضية مهجع التنظيمات ( المهجع الذي يتم توقيف النزلاء فيه على خلفية قضايا سياسية ) منفذة بواسطة الخرسانة بخلاف المهاجع الأخرى المنفذة بواسطة البلاط ، وذكر نزلاء هذا المهجع بأن إدارة المركز وأثناء عمل الصيانة للمهجع عملت على خلع البلاط وضعت بدلاً منه مدّة خرسانية .

 

- يلاحظ اكتظاظ كبير في مهجع التنظيمات على الرغم من أن عددهم يبلغ 57 نزيل ويتكون المهجع من ثلاثة غرف ، والساحة المخصصة لهذا المهجع صغيرة نسبياً وهناك شبك حديدي على سقفها بخلاف المهاجع الأخرى ولا تصل الشمس بصورة كافية لهذه الساحة في فصل الشتاء حسب إفادة النزلاء .

 

 

 

v النظافة الشخصية :

 

نتيجة الإزدحام الموجود في المركز فإن ذلك ينعكس على مستوى النظافة العامة والشخصية خاصة أن المرافق الصحية ( الحمامات ) محدودة وبالكاد تكفي لعدد النزلاء المصمم له المركز فكيف في حالة إزدياد عدد النزلاء ؟

 

 

v الخدمات الصحية :

 

على الرغم من التحديث الواضح لمبنى العيادة الصحية وقيام وزارة الصحة بتقديم تجهيزات حديثة لهذه العيادة إلا أنه ما زال ينقصها العديد من هذه التجهيزات بالإضافة إلى ضرورة تجهيز عيادة طب الأسنان حيث أن الأجهزة المتوفرة فيها غير مناسبة ،

 

شكى النزلاء من وجود طبيب واحد خلال فترة الدوام الرسمي فقط يعالج النزلاء بالإضافة إلى قيامه بعلاج نزلاء مركز مجاور ( سجن النساء ) ، وبوجود مشكلة في أخذ عينات الدم حيث تقتصر على يوم واحد بالإسبوع .

 

 

- يشكو نزلاء مهجع التنظيمات ( المهجع الذي يتم فيه حبس النزلاء على خلفية قضايا سياسية ) بأنه يتم نقلهم إلى المستشفيات وهم في حالة صحية سيئة بواسطة سيارة الزنزانة العادية ولا يتم نقلهم بسيارات الإسعاف .

 

 

v التمارين الرياضية والتشميس :

 

يلاحظ بأنه في هذا المركز متاح للنزلاء عمل تمارين رياضية في الهواء الطلق والتشميس بشكل يومي إلا أن أصحاب العداوات المتواجدين في مهجع (د) ( منسوبه يقع أسفل الأرض الطبيعية ) لا يتم إخراجهم حسب إفادتهم إلا بعد غروب الشمس بعد أن يتم الإغلاق على النزلاء في المهاجع الأخرى

 

 

v الانضباط والعقاب :

 

ذكر أحد النزلاء بأنه موقوف في زنزانه إنفراديه منذ حوالي 15 يوم ( وأيد افادته الضابط المرافق للجنة ) بخلاف قانون مراكز الإصلاح والتأهيل والذي يقضي بعدم تجاوز المركز الإنفرادي عن سبعة أيام كما أفاد النزيل بأنه تعرض للضرب من بعض أفراد وضباط المركز .

 

 

- ذكر أحد نزلاء مهجع التنظيمات أنه تعرض للضرب بحضور مدير المركز بالإضافة الى حلق لحيته بالقوة ( أفاد مدير المركز بأنه تمّ حلق لحية النزيل بالقوة ولكن لم يتعرض النزيل للضرب ).

 

 

- ذكر أحد نزلاء مهجع المخدرات وأمام ضباط وأفراد المركز لأعضاء اللجنة بأن النزلاء يتعرضون للضرب والشتم ، وأكد على ذلك بعض نزلاء نفس المهجع بصورة منفردة إلا أن مدير المركز أكد أن الضرب ممنوع ويتم المحاسبة عليه ، كما أن حمل العصي ممنوع داخل المركز وأنه يتم تطبيق العقوبات القانونية على النزلاء .

 

 

 

 

v تزويد النزلاء بالمعلومات :

 

لا يتم تزويد النزلاء بمعلومات مكتوبة حول الأنظمة المتبعة عند دخولهم للمركز إلا أن اللجنة لاحظت بأن هناك بعض التعليمات المكتوبة على جدران المركز ، وحسب افادة بعض النزلاء فانه متاح تقديم شكاوي مكتوبة لإدارة المركز ، كما أن تواجد مدير المركز داخله للإطلاع على الشكاوي يتم بصورة مقبولة بحسب إفادة النزلاء .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

هناك إمكانية لمشاهدة محطة التلفزيون الأردني ، كما أن هنالك إمكانية لرؤية المحطات الفضائية حيث يتم ضبط ذلك من قبل الإدارة ويستثنى من مشاهدة المحطات الفضائية نزلاء مهجع التنظيمات ، كما يسمح بدخول جريدتين يوميتين ولا يسمح لباقي الصحف اليومية والصحف الأسبوعية من الدخول . ويوجد كبائن تلفونية للتحدث مع الزوار ويمنح النزلاء امكانية الاتصال الخارجي احيانا ووفقا لتعليمات وإجراءات المركز .

 

 

v الكتب :

 

هناك مكتبة للمركز لكن معظم كتبها قديمة ، وهناك تشديد على إدخال كتب خارجية إلى مهجع التنظيمات حيث يتم مراجعتها من قبل مندوبي إدارة الأمن الوقائي لفترات قد تصل إلى ثلاثة أشهر بحسب إفادة النزلاء .

 

 

v إنتقال النزلاء :

 

هناك مشكلة عامة في جميع المراكز تتعلق بنقل النزلاء للمحاكم وتقلهم بين المراكز ، حيث يتم تقييد النزلاء إلى الخلف بالإضافة لتقييد أرجلهم ويتم وضعهم في سيارة الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ويتعرض النزلاء للكدمات أثناء الوقوف المفاجئ أو عند المطبات .

 

 

v المعالجة والتأهيل :

 

يلاحظ عدم وجود برامج تأهيل النزلاء داخل المركز على الرغم من وجود عدد من المحكومين فيه .

 

 

v المحكومون والموقوفون :

 

يلاحظ عدم وجود لباس خاص يميز المحكومين عن الموقوفين .

 

 

 

-----------------

 

مركز إصلاح وتأهيل قفقفا

 

 

1- تأسس المركز 1987 5- عدد الموقوفين قضائياً 481 نزيل

 

2- مساحة الأرض 37 دونم 6- عدد الموقوفين إدارياً 54 نزيل

 

3- سعة المركز الكاملة 1200 نزيل 7- عدد النزلاء في مهجع التنظيمات 43 نزيل

 

4- عدد النزلاء يوم الزيارة 983 نزيل 8- عدد المحكومين بالإعدام 2 نزيل

 

* ملاحظة: المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

لا يوجد فصل بين المحكومين والموقوفين علاوة على عدم الفصل بين المحكومين لاسباب مالية ومدنية والمحكومين او الموقوفين لاسباب جزائية او ادارية .

 

 

v أماكن الاحتجاز :

 

يوجد سوء في صيانة الحمامات بشكل عام وفي حمامات الغرف السوداء بشكل خاص .

 

- الغرفه السوداء والزنازين الانفرادية تقع تحت منسوب الأرض ولا تدخلها الشمس والإضاءة الصناعية ضعيفة ، وأضاف النزلاء بالغرفة السوداء بأن التدفئة معطله .

 

- أفاد النزلاء بأنه يتم انقطاع المياه في بعض الأيام ولوحظ وجود براميل مياه داخل المهاجع .

 

- اقتنعت اللجنة قناعة أكيدة غير قابلة للشك بخصوص تواجد أجهزة تنصت وتصوير داخل غرف ومهاجع التنظيمات قبل أن يتم خلعها من قبل النزلاء .

 

- اشتكى نزلاء مهجع التنظيمات بوجود جهاز تشويش على الاتصالات الخلوية يعتقدون أنه يسبب لهم مرض السرطان .

 

 

v النظافة الشخصية والعامة :

 

يلاحظ عدم نظافة الحمامات في الغرف السوداء .

 

 

v الطعام :

 

اشتكى بعض النزلاء من كمية وجبات الطعام وقد اطلعت اللجنة على كمية وجبة الطعام في يوم الزيارة ووجدته مناسباً .

 

 

v التمارين الرياضية والتشميس :

 

- اشتكى نزلاء الغرفة السوداء من عدم قيامهم بالتشميس بالهواء الطلق لمدة تزيد عن أسبوع .

 

- اشتكى نزلاء مهجع التنظيمات من صغر ساحة التشميس وعدم السماح لهم بالخروج للساحة الرئيسية للتشميس بصورة دائمة وخاصة في ساعات النهار .

 

 

 

 

v الخدمات الطبية :

 

يوجد عيادة طبية يتواجد فيها طبيب للساعة الثانية ظهراً وقد اشتكى نزلاء مهجع التنظيمات من صعوبة المعالجة خاصة أن هناك طبيب واحد بالمركز يداوم خلال فترة الدوام الرسمي حتى الظهر فقط ، وفي حال الحاجة لنقل أي مريض يتم ذلك بعد تأخير ملحوظ لأخذ الموافقات ويتم نقل المريض بواسطة سيارة الزنزانة وليس بواسطة سيارة الإسعاف ، وذكر مدير المركز بأن هناك طبيب مقيم منذ حوالي سنة وثلاثة أشهر علاوة على تواجد طبيب الأسنان ثلاث مرات بالأسبوع وكذلك سيارة إسعاف وقد لاحظت اللجنة الصدى الذي يعلو تجهيزات عيادة طب الأسنان .

 

 

v الانضباط والعقاب :

 

لم تستمع اللجنة سوى لشكوى واحدة من نزيل بخصوص تعرضه للضرب على الرغم من إنفراد اللجنة التام بالنزلاء وتكررت الشكوى بحق فرد من أفراد مرتب المركز تكرر شتمه للنزلاء وعلى سماعة المركز .

 

 

v أدوات الحرية :

 

شوهد وجود أغلال وأصفاد معلقة على الشبابيك في إحدى الساحات حيث أفاد بعض النزلاء بأنه يتم شبح بعضهم في بعض الأحيان .

 

 

v تزويد النزلاء بالتعليمات وحقهم بالشكوى :

 

لا يوجد تعليمات مكتوبة حول الأنظمة المتبعة في المراكز تسلم للنزيل عند دخوله المركز على الرغم من كتابة بعض التعليمات الخاصة بذلك على جدران المركز ، وافاد بعض النزلاء بانه متاح لهم تقديم شكاوي ، وقد لاحظت اللجنة من خلال الإفادات المتكررة للنزلاء وبصورة منفردة قوة شخصية مدير المركز المعين ( آنذاك ) وحضوره القوي داخل المهاجع .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

يسمح بدخول ثلاث صحف يومية إلى المركز وكذلك يتمكن النزيل من مشاهدة التلفزيون الأردني وبعض المحطات التلفزيونية للدول المجاورة ، كما يوجد كبائن تلفونية تستعمل للتواصل ما بين النزلاء والزوار .

 

 

v الكتب :

 

يلاحظ وجود مكتبة بالمركز إلا أن معظم الكتب المتواجدة قديمة وباتت بحاجة الى توفير كتب جديدة

 

 

v انتقال النزلاء :

 

هناك مشكلة عامة في جميع المراكز تتعلق بنقل النزلاء للمحاكم او تنقلهم بين المراكز، حيث يتم تقييد النزلاء إلى الخلف بالإضافة لتقييد أرجلهم ويتم وضعهم في سيارة الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ويتعرض النزلاء للكدمات أثناء الوقوف المفاجئ أو عند المطبات وهناك شكوى خاصة في هذا المركز بأن النزيل يقضي فترة طويلة داخل سيارة الزنزانة لحين توزيع النزلاء .

 

 

v تمييز المحكومين عن الموقوفين :

 

لا يوجد تمييز بالملابس بين الموقوفين والمحكومين .

 

 

 

v التأهيل والمعالجة :

 

يوجد دورات للنزلاء في مجال النجارة والحلويات وإصلاح بودي السيارات والحدادة ويوجد مدرسة للتعليم وبإمكانيات محدودة .

 

 

ملاحظات عامة

 

أثناء الزيارة وجد نزيلين مضربين عن الطعام وفي الزنزانات الإنفرادية (حسب قانون مراكز الإصلاح والتأهيل) وعلى النحو التالي :

 

أ- أحد النزلاء كان مضرباً عن الطعام ( فقط ) لمدة لا تقل عن 28 يوماً وكان يرفض الكشف عليه من قبل طبيب المركز وتم فحصه مبدئياً من قبل أحد أعضاء اللجنة وتبين أن حالته الصحية سيئة علماً بأن سبب إضرابه ليس له علاقة بإدارة المركز وإنما بسبب إدعائه بقيام ضباط المخابرات أثناء تفتيش بيته بأخذ مبلغ مالي منه دون إعادته ودون ضبطه في محضر الضبط وقد قامت اللجنة بمخاطبة مدير الأمن العام بخصوص هذه الواقعة وتلقت لاحقاً رداً منه بأن جمعية رعاية النزلاء قامت بالتبرع بهذا المبلغ للنزيل وقد فك إضرابه عن الطعام .

 

 

ب- أحد النزلاء وهو موقوف إدارياً مضرب عن الطعام والشراب وبوضع صحي سيء جداً وسبب إضرابه المطالبة بالإفراج عنه لكونه موقوف إدارياً منذ عدة شهور .

 

 

----------------

 

 

مركز إصلاح وتأهيل بيرين

 

 

1- تم افتتاحه بتاريخ 27/1/1988 6- سعة المركز الكلية 608 نزيل

 

2- مساحة الأرض 30 دونم 7- عدد النزلاء يوم الزيارة 567 نزيل

 

3- مساحة البناء 6667 متر مربع 8- عدد المحكومين 116 نزيل

 

4- عدد الغرف 23 غرفة 9- عدد الموقوفين قضائياً 413 نزيل

 

5- عدد الزنزانات الإنفرادية 7 10- عدد الموقوفين إداريــاً 38 نزيل

 

11- عدد النزلاء مهجع التنظيمات 8 نزيل

 

* ملاحظة: المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

لا يوجد فصل بين المحكومين والموقوفين علاوة على عدم الفصل بين المحكومين لاسباب مالية ومدنية والمحكومين او الموقوفين لاسباب جزائية او ادارية .

 

.

 

 

v أماكن الإحتجاز :

 

- لوحظ أن البرد شديد داخل المهاجع وبعض الشبابيك ليس لها درفات للإغلاق ويتواكب ذلك مع نقص في عدد البطانيات ، كما يلاحظ سوء الإنارة سواء الطبيعية أو الصناعية داخل بعض غرف المهاجع .

 

- لوحظ شدة البرودة داخل سوء الإنارة الصناعية و عدم دخول الشمس والرطوبة العالية . غرفة نزلاء التنظيمات ( غرفة رقم 13 )

 

- أفاد مدير المركز بأن هناك مشاريع لبناء مصنع طوب ومصنع حلويات لتشغيل النزلاء وكذلك مبنى الخلوة الشرعية وقاعة إستقبال للزوار .

 

 

v الطعام :

 

هناك شكوى من نوعية الطعام بين النزلاء لم تتمكن اللجنة من التحقق من هذه الشكوى .

 

 

v التمارين الرياضية والتشميس :

 

أفاد نزلاء مهجع التنظيمات وعددهم 8 من عدم السماح لهم بالتشميس سوى ثلاث مرات بالأسبوع ولمدة قصيرة .

 

 

v الخدمات الطبية :

 

يمكن القول بان العيادة الطبية بهذا المركز من أسوأ العيادة الطبية للمراكز الخمسة التي زارتها اللجنة سواء من حيث التجهيزات وخاصة عيادة طب الأسنان حيث ان الاجهزة الطبية المتواجدة بها صدئة .

 

 

v الانضباط والعقاب :

 

أفاد أحد النزلاء بتعرضه للضرب المبرح والشتم من قبل بعض ضباط وأفراد المركز .

 

 

v تزويد النزلاء بالمعلومات وإمكانية تقديم الشكوى :

 

يلاحظ بأنه ليس هناك معلومات مكتوبة حول الأنظمة المطبقة في المركز توزع على النزلاء عند دخولهم ، علماً بأن بعض التعليمات مكتوبة على جدران المركز ، وافاد بعض النزلاء بانه متاح لهم تقديم الشكاوي للادارة..

 

 

v مرتب المركز : أفاد النزلاء أن هناك شبه غياب لمدير المركز عن التواجد داخل المهاجع .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

يمكن للنزيل رؤية التلفزيون الأردني والإطلاع على صحيفتين يوميتين ويوجد كبائن تلفونية للتحدث مع الزوار وامكانية الاتصال الخارجي .

 

 

v انتقال النزلاء :

 

هناك مشكلة عامة في جميع المراكز تتعلق بنقل النزلاء للمحاكم او نقلهم بين المراكز ، حيث يتم تقييد النزلاء إلى الخلف بالإضافة لتقييد أرجلهم ويتم وضعهم في سيارة الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ويتعرض النزلاء لكدمات أثناء الوقوف المفاجئ أو عند المطبات وهناك شكوى خاصة في هذا المركز بأن يقضي النزيل فترة طويلة داخل سيارة الزنزانة لحين توزيع النزلاء .

 

 

v التمييز بين الموقوفين والمحكومين :

 

لا يوجد ملابس للمحكومين تختلف عن ملابس الموقوفين للتمييز بينهم .

 

 

 

--------------------

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مركز إصلاح وتأهيل السلط

 

 

1- سنة تأسيس المركز 2001 5- سعة المركز الكاملة 500 نزيل

 

2- المساحة الكلية 9 دونمات 6- عدد النزلاء يوم الزيارة 392 نزيل

 

3- مساحة المباني 6 آلاف م 7- عدد النزلاء المحكومين 137 نزيل

 

4- عدد المهاجع 4 مهاجع 8- عدد النزلاء الموقوفين قضائياً 244 نزيل

 

9- عدد النزلاء الموقوفين إدارياً 11 نزيل

 

* ملاحظة: المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

لا يوجد فصل بين المحكومين والموقوفين علاوة على عدم الفصل بين المحكومين لاسباب مالية ومدنية والمحكومين او الموقوفين لاسباب جزائية او ادارية .

 

.

 

 

v أماكن الاحتجاز :

 

إشتكى النزلاء بصورة عامة من شدة الحرّ في الصيف داخل المركز ، مشيرين بأن التدفئة شتاءً في وضع جيد وقد لمست اللجنة أثناء زيارتها ذلك ، كما يلاحظ أن الزنازين الإنفرادية لا يوجد فيها إضاءة طبيعية كافية ولا يوجد فيها إضاءة صناعية نهائياً وتهويتها سيئة .

 

 

v الطعام :

 

هناك شكوى عامة في هذا المركز بخصوص كميات ونوعية الطعام المقدمة ، إلا أن هناك إمكانية للنزلاء بطلب الطعام من الخارج ، إلا أن النزلاء إشتكوا من مزاجية ضباط المركز بالسماح بذلك .

 

 

v تمارين رياضية :

 

لا يسمح للنزلاء بمارسة تمارين رياضية في الهواء الطلق يومياً ، وإنما يسمح بالتشميس مرتين بالإسبوع ولفترة محدودة ، وأفاد أحد النزلاء بأنه تواجـد في الزنزانة لمدة 15 يوم متواصلة دون خروجه منها ، وأشار ضابط المركز المرافق للجنة بأن ذلك بناءً على طلب النزيل وقد أيدّ النزيل اقوال ضابط المركز .

 

 

v الخدمات الطبية :

 

لم يتواجد طبيب العيادة الصحية أثناء زيارة الوفد وأفادت إدارة المركز بأن الطبيب يداوم في المركز بصورة جزئية حيث أنه يداوم أيضاً في مركز صحي السرو ولا يوجد عيادة طب أسنان داخل المركز علماً بأن مجموعة من النزلاء إشتكوا من وجود نزيل يعاني من مرض نفسي يحاول حرق نفسه ( وتمت هذه الشكوى أمامه ) ولم يتم نقله إلى مستشفى أمراض نفسية .

 

 

 

v الانضباط والعقاب :

 

أفاد أحد النزلاء بأنه تعرض للضرب علماً بأن إدارة المركز أفادت بأنه خلال تسعة شهور لم تتلق سوى أربع شكاوي بخصوص تعرض نزلاء المركز إلى الضرب من مرتب المركز وهناك شكوى من عدة نزلاء عن سطوة مجموعة من النزلاء من عائلة أحد كبار ضباط إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل عليهم وذلك بتعرضهم للضرب ، وأفادت إدارة المركز بأن هذه الشكوى جاري التحقيق فيها وسيتم توزيع النزلاء الذين ينتمون لعائلة الضابط المعني على المراكز الأخرى .

 

 

v تزويد النزلاء بالمعلومات وحقهم بالشكوى :

 

لا يتم تزويد النزلاء عند دخولهم بمعلومات مكتوبة حول الأنظمة المطبقة بالمركز وإنما يوجد بعض التعليمات الموجودة على الجدران .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

يتاح للنزيل الإطلاع على محطة التلفزيون الأردني وكذلك الإطلاع على صحيفتين يوميتين فقط ولا يسمح لهم بالإطلاع على بقية الصحف اليومية والأسبوعية ، كما يوجد كبائن تلفونية تتيح للنزيل التواصل مع زواره علماً بأن الزيارات الخاصة مسموحة ، ولكن أفاد بعض النزلاء بأن هناك محاباه بخصوص هذه الزيارات .

 

 

v انتقال النزلاء :

 

هناك شكوى عامة في جميع المراكز بخصوص صعوبة طريقة التنقل حيث يتم تقييد النزيل إلى الخلف وأحياناً تقيد رجلاه ويوضع في سيارة الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ويتعرض النزيل خلالها إلى كدمات من جدران الزنزانة نتيجة الوقوف المفاجئ للسائق أو المطبات المنتشرة بالشوارع ، وقد إشتكى نزلاء هذا المركز بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه بأنهم يقضون فترات طويلة داخل سيارة الزنزانة أثناء توزيعهم على المحاكم .

 

 

v مرتب المركز :

 

هناك تواجد جيد لمدير المركز ويعمل على التجول بين ساحات المهاجع مما يمكن النزلاء من لقائه وتقديم أي شكوى لديهم .

 

 

v المعالجة والتأهيل :

 

لا يوجد برامج تأهيلية للنزلاء المحكومين في هذا المركز سوى دورات مهنية محدودة في موضوع مساعد طاهي / حلواني على الرغم من أن المركز يوجد به عدد من النزلاء المحكومين .

 

 

v التمييز بين الموقوفون والمحكومين :

 

يلاحظ عدم ارتداء الموقوفين لملابس مميزة عن المحكومين .

 

 

----------------------

 

 




مركز إصلاح وتأهيل الجفر

 

 

1- تأسس عام 1953 5- السعة الكاملة 160 نزيل

 

2- أعيد فتحه 6/2/2006 6- عدد النزلاء يوم الزيارة 159 نزيل

 

3- مساحته 114 دونم 7- عدد النزلاء المحكومين 25 نزيل

 

4- عدد المهاجع 4 + مهجع زنازين 8- عدد الموقوفين قضائياً 4 نزيل

 

9- عدد الموقوفين إدارياً 130 نزيل

 

* ملاحظة: المعلومات أعلاه مقدمة من إدارة المركز .

 

 

v الفصل بين الفئات :

 

لا يوجد فصل بين الفئات من حيث كونهم محكومين أو موقوفين وكذلك ليس هنالك فصل ما بين المحبوسين لأسباب مدنية ولأسباب جرمية جزائية علماً بأن معظم النزلاء من الموقوفين .

 

 

v أماكن الحجز :

 

مبنى المركز سيء جداً ولا يصلح لاستعماله مكاناً لحجز النزلاء ، فليس هناك تدفئة على الإطلاق على الرغم من موقع المركز الصحراوي وكذلك التهوية داخل المهاجع والإضاءة الطبيعية والصناعية سيئة جداً وسعة النوافذ غير كافية ومستوى المراحيض والحمامات سيء جداً ، وذكر بعض النزلاء بأن هناك عقارب تظهر في الساحات وداخل المهاجع .

 

 

v النظافة الشخصية :

 

مستوى النظافة داخل المهاجع سيئة وهذا ينعكس على نظافة النزلاء وقد ذكر بعض النزلاء إنقطاع المياه لمدة أسبوعين عن المركز قبل الزيارة بحوالي الشهرين وقد أيد هذه الرواية أحد ضباط المركز .

 

 

v الطعام :

 

مستوى الطعام متدني علماً بأنه لا يوجد دكان للشراء .

 

 

v التمارين الرياضية والتشميس :

 

لا يسمح للنزلاء بالتشميس والرياضة سوى مرتين بالإسبوع ولفترة قصيرة لا تتجاوز نصف الساعة .

 

 

v الخدمات الطبية :

 

لا يوجد عيادة صحية عاملة داخل المركز ويتم إرسال النزلاء إلى مركز صحي الجفر وشكا عدد من النزلاء بخصوص حاجتهم إلى التحويل إلى المستشفيات إلا أنه لا يتم ذلك .

 

 

 

 

v الإنضباط والعقاب :

 

هناك شكوى عامة في المركز من تعرض النزلاء إلى الضرب والشتم والإهانة ، ويطلب من النزلاء وحسب إفادتهم تقبيل تراب الجفر علاوة على تعريتهم وصب الماء البارد عليهم .

 

 

v أدوات تقييد الحرية :

 

شاهد أعضاء اللجنة الأصفاد المعلقة في أحد ساحات المركز لشبح النزلاء وقد إشتكى النزلاء من تكرار عمل ذلك معهم ، وقد أقرّ بعض الضباط المرافقين للجنة بالجولة بأنهم يقومون بذلك .

 

 

v تزويد النزلاء بالمعلومات وحقهم بالشكوى :

 

لا يوجد معلومات مكتوبة حول الأنظمة المتبعة في المركز تسلم للنزيل عند دخوله المركز .

 

 

v الاتصال بالعالم الخارجي :

 

يوجد محطة ستالايت داخل المركز يتم التحكم بها من إدارة المركز ولكن معظم البث على محطات الأغاني والأفلام وكذلك لا تصل صحف إطلاقاً لهذا المركز ، كما أفاد النزلاء بصعوبة الإتصال التلفوني وأن الزيارات على الرغم من السماح فيها إلا أن هناك صعوبة جداً للأهالي للقيام فيها بسبب بُعد المركز عن العاصمة ( 256 كم ) علماً بأن معظم النزلاء من محافظات الوسط والشمال .

 

 

v الكتب :

 

لا يوجد مكتبة داخل المركز .

 

 

v انتقال النزلاء :

 

على الرغم من الشكوى العامة حول صعوبة النقل في سيارات الزنزانة الباردة شتاءً والحارة صيفاً ، وتقييد النزلاء في أيديهم وفي بعض الحالات في أرجلهم إلا أن النزلاء في هذا المركز يعانون مشاكل إضافية وهي طول مسافة النقل للوصول إلى المحاكم في إربد وعمان حيث يتم الإستيقاظ مبكراً جداً للنقل أو يتم نقلهم إلى مركز قريب من العاصمة قبل ليلة من النقل .

 

 

v المعالجة والتأهيل :

 

لا يوجد برامج تأهيل داخل المركز للنزلاء على الرغم من وجود محكومين .

 

 

v مرتب المركز :

 

لم يتلق أي فرد من أفراد الإدارة أي دورة تأهيل كما لا يوجد مشرف إجتماعي داخل المركز ، وهناك شكوى من عدد من النزلاء من عدم رؤيتهم لمدير المركز إلا بصورة نادرة .

 

 

v التفتيش :

 

حسب إفادة إدارة المركز فإن المدعي العام قام بزيارة واحدة طوال العام .

 

 

-------------------

 

 

ملاحظات عامة ليس لها علاقة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل / مديرية الأمن العام :

 

- هناك شكوى شبه جماعية من نزلاء مهاجع التنظيمات في مراكز الإصلاح والتأهيل التي قامت اللجنة بزيارتها ، بخصوص تعرض السجناء قبل تحويلهم إلى مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام إلى الضرب الشديد في مركز دائرة المخابرات العامة فيما يسمى ( الساحة ) والشتم والإهانة علاوة على منع بعض النزلاء من النوم وسكب الماء عليهم إذا أرادوا ذلك والزيارات منقطعة عن الأهل وحسب ما يقرره الضابط المحقق كما أفاد النزلاء بأنه يتم إبعاد النزلاء المضروبين عند حضور مندوب الصليب الأحمر ، ومدة التعرض للشمس لا تتعدى عشرة دقائق كما أفاد بعض السجناء بأنه يتم إحضار الأقارب وضربهم أمامهم .

 

- هناك شكوى من عدم إعطاء الموقوف حقه في توكيل محامي أثناء التحقيق معه وعند المثول أمام مدعي عام محكمة أمن الدولة حيث في حال طلب النزيل لذلك يتم تحويله إلى أحد مراكز التوقيف ولا يسمح له بحسب إفادة النزلاء بالإتصال لطلب محامي وبالتالي يرضخ السجين جراء ما يتعرض له من ضغط نفسي ومعنوي إلى طلب أخذ إفادته دون محامي ، وأفاد النزلاء بأنه في حال تقديمهم لإفادة امام المدعي العام غير التي إنتزعت منهم بالإكراه أمام المحقق يتم إعادتهم للمركز ويتعرضون للضرب والشتم .

 

- هناك شكوى عامة من إدارات مراكز الإصلاح والتأهيل حول طول فترة التقاضي وعدم دعوة النزلاء للمثول أمام المحكمة لفترات تزيد عن ثلاثة أشهر وهذا يتعارض مع أسس المحاكمة العادلة .

 

- هناك شكوى من التوقيف الإداري من قبل المحافظين حيث يبلغ عددهم في خمسة مراكز تم زيارتها من قبل اللجنة من أصل ستة مراكز 234 نزيل ويشكلون ما نسبته حوالي 5% من مجموع نزلاء المراكز الخمسة المشار إليها أعلاه ويتم هذا التوقيف من المحافظين والمتصرفين بناءً على قانون منع الجرائم .

 

- هناك شكوى من توقيف نزيلين لمدة تزيد عن خمسة أشهر دون تحويلهم لمحكمة مختصة حيث ألقى القبض عليهم وتم توقيفهم في المركز بعد توجيه تهمة الإرهاب لهما خلال 48 ساعة ولم يتم إستدعائهم للتحقيق أمام المدعي العام حتى تاريخ الزيارة .

 

- هناك شكوى من عدد من النزلاء في مركز إصلاح وتأهيل السواقة بقيام القوات الأمريكية بنقلهم من العراق بواسطة طائراتها وتسليمهم للسلطات الأمنية داخل البلاد حيث تم إحالتهم للمحاكم بتهم مختلفة .

 

- هناك شكوى بخصوص عدم تطبيق قانون مراكز الإصلاح والتأهيل بخصوص اختصار مدة الحبس إلى ثلاثة أرباع المدة في حال حسن سير وسلوك النزيل حيث يطبق هذا القانون على جميع النزلاء باستثناء نزلاء التنظيمات ( قضية الأفغان ) .

 

- شكا النزيلين ياسر فريحات وسالم إبن صويد والمحكومين بالإعدام في قضية الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي ( تم إعدامهما لاحقاً ) بأنه تم انتزاع اعترافاتهم أثناء التحقيق في دائرة المخابرات العامة تحت الضرب والتهديد ، وقد حضر أجزاء من التحقيق محقق أجنبي ووصف النزيل سالم أبن صويد كيفية قيام المحقق الأجنبي بقيادة سيارة مدنية وإجلاسه إلى جانبه ، وجلس على المقاعد الخلفية عدد من ضباط المخابرات ، حيث طلب المحقق الأجنبي من النزيل سالم إبن صويد إرشاده إلى بيت فولي وحيث لم يكن يعرفه ( بحسب إفادته ) فقام ضباط المخابرات بإرشاده حيث ووجهوا بالتعنيف من قبل المحقق الأجنبي طالباً منهم ترك النزيل سالم لوحده للإستدلال على بيت فولي .

 

كما ذكر النزيل سالم إبن صويد بأنه تم عرض المحترزات التي جمعت من موقع الجريمة بمحكمة أمن الدولة بكيس يحمل ثلاثة أحرف أجنبية وهي F.B.I ، وأفاد النزيل سالم أنه استدعى في أحد جلسات التحقيق وأمام مجموعة من الضباط وسأله أحد الضباط عن لون سيارة فولي فذكر بأن لونها أبيض فتم استدعائه لخارج القاعة وضرب خارجها وطلب منه أن يقول بأن لونها أحمر .

 

واللجنة والتي أعدت مسودة تقريرها متضمنة الفقرتين أعلاه قبيل تنفيذ حكم الإعدام بهذين النزيلين وحيث تم تنفيذ حكم الإعدام بهما بعد اكتسابه الدرجة القطعية ، و اللجنة ولإمانة المسؤولية إرتأت تضمين رواية النزيلين المعدومين في هذا التقرير .

 

 

 

 

 

التوصيات :

 

- استمرار سياسة الشفافية والإنفتاج التي تنتهجها إدارة الأمن العام بخصوص السماح للمنظمات ولجان الحريات بدخول مراكز الإصلاح والتأهيل بزيارات دورية وتطوير ذلك بالسماح بالزيارات المفاجئة من هذه المنظمات ودون ترتيب مسبق ، وفتح نظارات المراكز الأمنية وكافة أماكن التوقيف مثل إدارة المخدارت والبحث الجنائي والأمن الوقائي أمام اللجان العاملة في مجال حقوق الأنسان .

 

- إغلاق ( سجن ) الجفر لعدم توفر معايير القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء

 

- ضرورة الاهتمام بحالة الرعاية الصحية في مراكز الإصلاح والتأهيل حيث لوحظ سوء هذه الرعاية بشكل عام وأن هناك حاجة كبيرة لتأمين أجهزة جديدة وزيادة عدد الطواقم وكذلك الحال بخصوص المعالجة النفسية ، علماً بأن ذلك من مسؤولية وزارة الصحة .

 

- الاستمرار في السياسة المتبعة من قبل إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بخصوص منع ومحاسبة التعرض للنزلاء بالضرب والإهانة حيث يلاحظ انخفاض الشكوى بخصوصها .

 

- التأكيد على تطبيق قانون مراكز الإصلاح والتأهيل بخصوص عدم وضع النزيل في زنزانة انفرادية لمدة تزيد عن أسبوع وهي المدة المحددة في قانون مراكز الإصلاح والتأهيل حتى لو كان هناك رغبة لدى النزيل بالبقاء في الزنزانة .

 

- ضرورة عقد دورات تأهيل خاصة للضباط والأفراد العاملين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل سواء دورات في مجال حقوق الإنسان ، حيث يلاحظ من إفادات إدارات المراكز المختلفة بأن معظم أفراد المرتب لم يحصل على دورات تأهيلية في مجال حقوق الأنسان .

 

- حل مشكلة نقل النزلاء إلى المحاكم ومراكز التوقيف وهي مشكلة أساسية يعاني منها جميع النزلاء في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل حيث يوضع النزيل في زنزانة باردة شتاءً وحارة صيفاً وكذلك تكبيل يديه وفي بعض الأحيان رجليه ويتعرض للكدمات نتيجة انزلاقه داخل السيارة أثر الوقوف المفاجئ أو التعرض لأحد المطبات .

 

- إغلاق مهجع ( د ) في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة لكونه تحت منسوب الأرض ورطوبته عالية ، وكذلك الحال في الغرفة السوداء والزنازين في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا .

 

- تمكين النزلاء الراغبين بالتعليم في الجامعات في بعض التخصصات التي يمكن الإلتحاق فيها مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف هؤلاء النزلاء .

 

- الطلب من نقابة المحامين توكيل محامبن عن بعض النزلاء الفقراء الذين يحتاجون تقديم العون القضائي وليس لديهم الإمكانية الحالية للدفع .

 

- إعادة النظر في برامج التدريب وإعادة تأهيل النزلاء ، حيث أن عددها غير كافي علاوه على أنها تخدم فئة قليلة من النزلاء.

 

- ضرورة حل مشكلة الإزدحام في بعض المراكز ، وكذلك معالجة مشكلة فصل النزلاء المحكومين عن الموقوفين ، وكذلك الفصل حسب فئات النزلاء ما أمكن ، وحل مشكلة التدفئة في بعض المراكز وتأمين الأغطية ( البطانيات ) الكافية شتاءً .

 

- ضرورة الإهتمام بموضوع الرعاية الإجتماعية للنزلاء حيث من واجب قيام وزارة التنمية الإجتماعية بإعادة النظر بجميع برامجها المحدودة المنفذة في المراكز وخاصة فيما يتعلق بموضوع الدراسات .

 

- ضرورة تفعيل موضوع التفتيش المنصوص عليه في قانون مراكز الإصلاح والتأهيل وهو مطلب أساسي في المعايير الدولية لحقوق الأنسان ، بحيث تقوم الجهات المكلفة بذلك حسب القانون سواء من رؤوساء المحاكم وجهاز الإدعاء العام بالتفتيش والزيارة بصورة دورية وبطريقة فاعلة وأن لا تكون هذه الزيارات روتينية ، بل يجب أن تحمل المعاني المقصود فيها بالقانون .

 

- معالجة ظاهرة التوقيف الإداري وإعادة التوقيف من قبل الحكام الإداريين بعد الإفراج عن المتهمين من قبل المحاكم النظامية .

 

- ضرورة تشكيل لجنة قضائية عليا للتحقيق في الشكاوي المتكررة بخصوص ما ذكر حول التعذيب في سجون دائرة المخابرات العامة وكذلك العمل على فصل مكاتب الادعاء العام لمحكمة أمن الدولة عن حرم دائرة المخابرات .

 

- تعديل قانون أصول المحاكمات بحيث ينص على عدم جواز مثول المتهمين أمام مدعي محكمة أمن الدولة للتحقيق إلا بعد تعيين محامي لهم .

 

- إلغاء محكمة أمن الدولة وتوزيع اختصاصاتها على المحاكم النظامية .

 

- ووضع الحلول الناجعة لطول فترة التقاضي في المحاكم حيث أن ذلك يتعارض مع المعايير الدولية بخصوص المحاكم العادلة .

 

انتهى

 

 

 

 

 

أضف تعليقك