لجنة التحقيق في أحداث القويسمة تجمع الادلة

لجنة التحقيق في أحداث القويسمة تجمع الادلة
الرابط المختصر

شرعت لجنة التحقيق, التي شكلتها وزارة الداخلية للتحقيق في احداث ملعب القويسمة المؤسفة وعقدت اول اجتماعاتها الاحد , اعمالها بجمع (الوثائق) و(اشرطة الفيديو).

وقال رئيس اللجنة المحافظ سعد الوادي المناصير, امين عام وزارة الداخلية, ان (اللجنة بدأت اول اعمال التحقيق في الاحداث التي أعقبت مباراة فريقي الفيصلي والوحدات الجمعة, للوقوف على مسببات الاحداث المؤسفة).

وبين المناصير, في تصريح لـ صحيفة (العرب اليوم), ان (اللجنة ستعمل وفق القانون, وستكون مخرجاتها وفق القانون, الذي يجب ان يسود على الجميع).

واكد المناصير ان (لجنة التحقيق ستستمع للاطراف كافة, وبدأت بتجميع الوثائق واشرطة الفيديو المتعلقة بالاحداث), مشيرا انها (ستنظر بجدول تنظيم دخول وخروج المشجعين, ومجريات المباراة).

ولم يحدد المحافظ المناصير الوقت الذي ستنهي فيه لجنة التحقيق اعمالها, وكذلك موعد اعلانها لنتائج التحقيق.

من جهة اخرى اصدرت " لجنة الدفاع عن لاعبي الوحدات" التي تشكلت بعد الاحداث من مشجعي النادي بيانا استنكرت فيه بيان ادارة النادي الذي اعتبرته متساهلا، وطالبت باتخاذ خطوات تصعيدية لضمان عدم تكرار الحادثة، كما طالبت بمحاسبة المسؤولين.

رياضيا, وجه رئيس اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين - في اتصال هاتفي اجراه من استراليا مع نائبه عمرو البلبيسي اطلع خلاله على الوضع الصحي للمصابين في الأحداث المؤسفة - الى (تشكيل لجنة تحقيق رياضية مستقلة, منبثقة عن الاتحاد, لتقديم تقرير مفصل ومستقل عن وقائع الأحداث, يعرض على سموه حين عودته من استراليا).

ودعا الامير علي الى (ضرورة ان تتحمل الجهات الأمنية والحكومة مسؤولياتها الكاملة عما حدث), مشددا على حق الاتحاد في التحقيق بالاحداث باعتبار الجمهور ركنا اساسيا من أركان اللعبة.

وطلب سمو الأمير علي (إعادة النظر - بشكل كامل وشامل وشفاف - بوضع الملاعب وأمنها, لكي لا تتكرر مثل هذه الأحداث).

حزبيا انضم الوسط الإسلامي للجهات التي تطالب الحكومة بالتحقيق الفوري والنزيه، بما جرى من أحداث أعقبت مباراة فريقي ناديي الوحدات والفيصلي، ومحاسبة المتسبب بها.

كما طالب الحزب في بيان له أمس، بضرورة معالجة جملة المشكلات الاجتماعية القائمة، من بينها ما وصفه ببعض الممارسات "اللاأخلاقية"، معتبرا أن السكوت عن ذلك من شأنه زيادة مشاعر الاحتقان والتوتر.

ودعا الحزب إلى معالجة المشكلات وفق آليات بعيدة عن الانفعال والتشنج، وبترسيخ المؤسسية في أجهزة الدولة المختلفة، وعبر إعادة النظر في قانون الانتخاب لضمان تنمية سياسية حقيقية.

واعتبر أن الفترة الأخيرة "شهدت انتشارا لظاهرة العنف الاجتماعي والخروج على النظام، من بينها أحداث السلط الاخيرة وما جرى في مباراة الوحدات والفيصلي، داعيا لمعالجة هذه الظواهر من جذورها".

أضف تعليقك