لجان المخيمات تناقش تقليص الاونروا لخدماتها
ناقش رؤساء لجان المخيمات في المملكة قرار تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين الذي تنوي وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الاونروا) اتخاذه.
وقالوا خلال اجتماع عقدوه اليوم السبت في لجنة خدمات مخيم البقعة ان مجتمع اللاجئين يقدر الدور الذي تقوم به ادارة الوكالة لدى الدول المانحة من اجل توفير الموارد المادية اللازمة للقيام بالبرامج الاساسية في الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية الا ان تلك الامور لا ترقى الى المستوى المطلوب مما يتطلب المزيد من الجهود والاتصالات لتوفير الدعم المطلوب.
واوضحوا في بيان الى مدير عمليات الوكالة ريتشارد كوك ان النقص الحاد في الخدمات المقدمة يتسبب في تفاقم مشكلات اجتماعية واقتصادية حادة على مستوى حياة الافراد والجماعات الامر الذي ينتج عنه ضياع جميع الجهود التي بذلها المجتمع الدولي على مدى اكثر من 60 عاما لتوفير الظروف الحياتية المناسبة للاجئين .
وقال البيان ان مجتمع اللاجئين في مخيمات المملكة وخارجها ينظر بقلق شديد تجاه التقليصات والاجراءات التي تنوي الوكالة اتخاذها على صعيد الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
واشار الى ان الخطوة التي اتخذتها الوكالة في تبنيها لبرنامج التطوير الاداري من اجل النهوض بالخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين في الاردن تمخض عنها الغاء بعض الوظائف وبالتالي نقص في الخدمات لا تطويرها والغاء بعض البرامج التعليمية في كلية وادي السير وكلية تدريب عمان والنية لفتح برنامج موازي في كلية العلوم التربوية بدلا من فتح المجال امام ابناء اللاجئين للالتحاق بالكلية.
وطالب رؤساء اللجان في البيان الدول المانحة للاونروا والمجتمع الدولي بضرورة الوفاء بالتزاماتهم تجاه وكالة الغوث الدولية لتمكينها من مواصلة دورها المهم والحيوي في ظل هذه الظروف الحساسة، مشيرين الى ان اي تراجع في هذا الالتزام سيكون له نتائج سلبية على الصعد المختلفة.
وثمنوا الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الداعمة باستمرار للقضية الفلسطينية بصورة عامة وقضية اللاجئين الفلسطينيين بصورة خاصة.
وقالوا ان الدور الذي يقوم به جلالة الملك على مستوى الوفاق الدولي والسلم العالمي يضع الاردن دائما في المقدمة ويعلي من شأنه، مشيدين بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته على المستوى الدولي والاقليمي لتوفير الزخم اللازم لابقاء القضية الفلسطينية في اولويات الراي العام العالمي.











































