لبنانيون على حدود جابر يروون لعمان نت معاناتهم من الحرب

الرابط المختصر

مع انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، واللبنانيون يواصلون عودتهم إلى بلدهم مسيرة، باحثين عن أمن بين العائلات التي شردتها الحرب.السيدة اليس لبنانية لجأت إلى الأردن، تحدثت عن أسباب تركها للبنان، وتقول ان الجامعات في بيروت أغلقت، مثلها مثل باقي المؤسسات، لذلك خرجنا لنبحث عن جامعة لابني، نحن نحب لبنان ولكن لا يوجد آمان ولا ضمان ونبحث على وطن آخر ليحمي أبنائي.

وحول الطريق الى الأردن تحدثت معنا السيدة ميريلا برمكي: "ان الطريق صعبة وتم استغلالنا ماليا من قبل بعض الاشخاص الذين صادفناهم في طريق قدومنا الى الأردن"، وأثناء حديثنا معها بدأت بالبكاء وقالت ان السبب هو تذكرها لاهلها الذين آثروا البقاء في لبنان".

سامي فاروق شاب يبلغ التاسعة عشرة من عمره، ويحدثنا عن سبب خروجه من بيروت، فقال:" لا يوجد آمان ولا عمل فماذا نفعل نبقى لنموت ونجوع او ان نبحث عن حياة جديدة لنا".

أما السيدة ام عبد الله خرجت بسبب الحرب وبسبب وقوع بيتها في منطقة الجنوب، وتقول:"خرجنا من بيتنا رغما عنا خاصة بعد وصول الحرب الى منطقتهم ،فانتقلنا الى الأردن لقضاء بعض الوقت، وعند سماعنا ان الحرب توقفت عدنا فورا الى لبنان وخاصة منطقة الجنوب".

في حين أبو عبد الله يصف رحلته من بيروت الى الأردن، ويقول:"كنا في بيتنا في بداية الحرب، وبعد فترة طلبت منا المقاومة ان نقوم بإخلاء البيوت حتى لا نتأذى، فانتقلنا الى بيروت، وبعدها الى سوريا ومن ثم الى الأردن وبقينا فترة من الوقت، وعند معرفتنا بان الحرب توقفت قمنا بالعودة فورا الى لبنان".

واخبرنا عبد الرحمن الابن الأصغر لهذه العائلة عن فقدانه لبعض أصدقائه وعن حزنه الشديد عليهم. اما ايرك القادم من بيروت وخاصة منطقة الجبل، التي لم يطلها القصف يسعى لمواصلة عمله وحياته، ويقول:"خرجت من بيروت للبحث عن عمل ولاستطيع ان أساعد عائلتي على إكمال حياتهم في بيروت ، وعندما علمت ان الحرب توقفت عدت فورا الى لبنان لإكمال حياتي فيها".

أضف تعليقك