لا وجود لدراسات تؤكد أن مادة التيتانيوم مسرطنة

الرابط المختصر

اكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في بيان صحفي صدر عنها اليوم الاثنين انه "لايوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد ان مادة ثاني أكسيد التيتانيوم مسرطنة ".

واضافت المؤسسة ان منعها استخدام مادة التيتانيوم باضافتها الى الحمص الجاهز والطحينية والحلاوة الطحينية لا ياتي من كونها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية بإضفاء اللون الأبيض عليه.

وقالت المؤسسة ان لجنة دستور الأغذية العالمي تعتبر مادة ثاني أكسيد التيتانيوم من المواد المضافة الآمنة ويسمح بإستخدامها في قطاع كبير من الأغذية حسب شروط ممارسات التصنيع الجيد والتي تشترط وجود مبرر تقني وتصنيعي لإضافة هذه المادة وأن تكون الكمية المضافة منها تكفي بالغرض المطلوب.

وبينت المؤسسة ان هذه المادة تم استهدافها من قبل المؤسسة من خلال برنامج رصد ولمدة ثلاث أعوام (2009 – 2011)، اذ تم أخذ عينات مختلفة من الحمص الجاهز والطحينية من مطاعم مختلفة وتبين في العام الأخير من الدراسة خلو هذه المنتجات تماماً من مادة ثاني أكسيد التيتانيوم.

وجاء بيان المؤسسة عقب تناول عدد من الصحف والمواقع الالكترونية استخدام عدد من المطاعم مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في الحمص واعتبارها مادة مسرطنة وضارة بصحة المستهلكين. واوضحت المؤسسة في بيانها ان مرجعيتها في موضوع المضافات الغذائية هو لجنة دستور الأغذية العالمي وهي عبارة عن جهة دولية منبثقة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية تقوم بإعداد مواصفات عالمية للأغذية والمضافات الغذائية وتعد مرجعا عالميا يقوم بتقييم المواد المضافة المستخدمة في الصناعات الغذائية كل سنة تقريباً أو حسب الحاجة.

ولفتت المؤسسة الى انه حسب مركز "مراقبة التحكم في الأمراض" في الولايات المتحدة الأميركية لا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون إستنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي الى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية.

أضف تعليقك